أطلقت بلدية حمام دباغ السياحية بقالمة، حملة نظافة واسعة شملت المواقع السياحية وبعض الأحياء السكنية التي تعاني من انتشار النفايات وتشوه المحيط العمراني.
وسخرت البلدية إمكانات مادية وبشرية هامة لرفع أطنان من النفايات وإزالة الحشائش البرية، التي نمت بقوة متأثرة بالرطوبة والحرارة والأمطار الغزيرة المتساقطة على المنطقة منذ عدة أيام.
واستعملت فرق التدخل معدات الأشغال العمومية للوصول إلى ضفاف وادي السخون العابر للمدينة والذي يعد الأكثر عرضة للتلوث بالنفايات القادمة من السوق الأسبوعي والمركز التجاري والأحياء السكنية المجاورة، حيث ظلت النفايات تتكدس بالمنحدرات العازلة بين المجرى والمحيط العمراني دون أن تتمكن فرق النظافة من الوصول إليها.
كما شملت حملة النظافة الأحياء السكنية الواقعة بطريق السد ومناطق أخرى ظلت عرضة لتكدس النفايات بسبب الرمي العشوائي وعدم التقيد بمخطط النظافة البلدي. وتعمل بلدية حمام دباغ بقالمة منذ عدة سنوات على وضع خطط مستديمة للنظافة وتحسين إطار الحياة العامة وتطوير المواقع السياحية المستقطبة للزوار، وأصبح موقع الشلال من أكثر المواقع نظافة وجمالا، لكن المدينة ما زالت تعاني من الرمي العشوائي للنفايات بمجرى وادي السخون والأحياء السكنية ذات الكثافة العالية. ويعد التناقص المستمر لعمال النظافة من أكبر التحديات التي تواجه المدينة السياحية في مجال النظافة وصيانة المساحات الخضراء والمواقع المستقطبة للسياح من داخل وخارج الوطن، ويعول المشرفون على المدينة الحموية على حملات التطوع التي يشارك فيها المواطنون ومقاولات البناء والأشغال العمومية للتغلب على معضلة النفايات والارتقاء بالمدينة إلى مصاف المواقع السياحية الأكثر نظافة وجمالا بشرق البلاد.
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى