أعلنت مصالح دائرة خنشلة، أمس، عن القائمة الاسمية المؤقتة للمرشحين للاستفادة من حصة 1821 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية خنشلة، حيث تم الشروع في استقبال الطعون الكتابية على مستوى الشبابيك المفتوحة لدراستها من طرف اللجنة الولائية المكلفة، في حين سيتم تسليم السكنات في الخامس من شهر جويلية المقبل .
القائمة نشرت عبر الصفحة الرسمية للدائرة على موقع الفايسبوك، وسط فرحة كبيرة، زغاريد ودموع للمستفيدين بعد سنوات من الانتظار الذي طال أمده لتوديع أزمة السكن و تحقيق حلمهم لعيش حياة كريمة وخاصة الانتهاء من كابوس مصاريف الكراء التي أثقلت كاهلهم.
وتمت عملية الإفراج على القائمة المؤقتة وسط تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ، حيث تجمع طالبوا السكن الذين لم يجدوا أسماءهم أمام مقر الدائرة، مطالبين بمراعاة الظروف الصعبة التي يعيشونها و حقهم في الاستفادة من سكن لائق، في الوقت الذي أصدرت فيه دائرة خنشلة بيانا تؤكد من خلاله أن القائمة مؤقتة و ليست نهائية، حيث أنها قابلة للطعن طبقا لأحكام المادة 41 من المرسوم التنفيذي رقم 142/08، المؤرخ في 11 ماي 2008، الذي يحدد قواعد منح السكن العمومي الإيجاري، حيث تمت دعوة من يرى أنه أجحف في حقه، لتقدم طعن كتابي مدعم بالمعلومات و الوثائق اللازمة، حيث انطلقت يوم، أمس، عملية إيداع الطعون على مستوى الشبابيك المفتوحة بقاعة المركب الرياضي متعدد الرياضات، المجاهد المتوفى، لعروسي بزة، لتستمر على مدار8  أيام، ليتم توجيهها إلى اللجنة الولائية للطعون.
وكان والي خنشلة، يوسف محيوت، قد أكد في تصريح سابق خص به النصر، أنه قد تم تحديد تاريخ الخامس من شهر جويلية المقبل لتوزيع السكنات على مستوى البلديات المعنية و تسليم المفاتيح، نظرا لأهمية المناسبة في إطار الاحتفالات بعيد الاستقلال، كاشفا عن تسجيل برامج سكنية لامتصاص العدد المتزايد للطلبات، خاصة برنامج 5 آلاف سكن عبر 11 بلدية، الأمر الذي من شأنه أن ينقص الضغط و يسمح لأكبر قدر من المواطنين بالاستفادة من السكن الاجتماعي، باعتباره الشغل الشاغل لطالبيه.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى