أشرف والي الطارف، حرفوش بن عرعار، أمس، على وضع حجر الأساس لإنجاز 180 سكنا ترقويا مدعما، ضمن برنامج العام الجاري، بكل من بلديتي القالة والطارف.
حيث قام مسؤول الجهاز التنفيذي بالقطب العمراني الجديد في عاصمة الولاية، بوضع حجر الأساس لإنجاز 80 سكنا ترقويا مدعما بكل المرافق الضرورية، قبل أن يضع ببلدية القالة، حجر الأساس لانجاز 100 مسكن ترقوي مدعم. وشدد المسؤول على مراجعة الآجال، مع المتابعة الميدانية للأشغال والتنسيق بين المصالح التقنية لإزالة كل العقبات التي قد تعترض الورشات، كاشفا عن استفادة الولاية هذه السنة، من حصة سكنية ضمن برنامج الترقوي المدعم، قوامها 1060 وحدة، من أجل التكفل بطالبي هذا النمط السكني، مشيرا إلى توزيع الحصة السكنية عبر15بلدية في 29 موقعا، بعد أن تم اختيار المرقيين المرسلين الذين ستوكل إليهم عملية تجسيد البرنامج والذين تم اختيارهم وفق عملية مسابقة وشروط قانونية محددة، مع إقصاء المرقين الفاشلين الذين لم يلتزموا بتعهداتهم لانجاز المشاريع السكنية بصيغتها القديمة في آجالها، ناهيك عن المشاكل التي صاحبت الملف والخلافات التي برزت بين المكتتبين والمرقين المتخاذلين الذين تم إدراجهم في القائمة السوداء، مضيفا أن كل التعليمات أعطيت بعد أن تم الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية والتقنية، بما فيها ضبط قوائم المستفيدين من السكن المدعم عبر بلديات الولاية، من أجل الانطلاق والإسراع في إنهاء المشاريع وتسليمها في آجالها .
وقام الوالي بتدشين خزان مائي بسعة ألف متر مكعب بقرية المطروحة جنوب مدينة الطارف، كلف حوالي 1.9مليار سنتيم، كما تم تدشين جناح العمليات بمستشفى الهادي بن جديد بعاصمة الولاية بعد إخضاعه لعملية تهيئة وتجديد لتجهيزاته الطبية كلفت حوالي 20 مليارا، بعد أن ظل الجناح الطبي المذكور مغلقا منذ أكثر من سنة على أثر تعرضه لحريق ألحق به أضرار وخسائر بليغة وإتلاف للتجهيزات الطبية. وأشرف الوالي ببلدية رمل السوق، على تدشين الطريق الولاىي 110 على مسافة 15 كلم يربط بين الطريق السيار شرق غرب والطريق الوطني 44 المؤدي نحو المعبر الحدودي العيون، حيث سيسمح المشروع الذي كلف مبلغ 73 مليار سنتيم من فك العزلة على أقصى الجهة الشرقية للولاية وتشجيع الاستثمار وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع مع البلد المجاور تونس.
كما تم تدشين المراكز المتقدمة للحماية المدينة ببلدية السوارخ الحدودية، الذي كلف حوالي 5 ملايير سنتيم وتعزيز التغطية بالمناطق الحدودية بين العيون وأم الطبول، في حين قامت السلطات المحلية لبلدية القالة، بوضع حيز الخدمة تدعيم أحياء جيلاص والمريديمة في الضاحية الغربية بالمياه الشروب انطلاقا من محطة الضخ الجديدة ببرج علي باي وهو المشروع الذي خصص له غلاف مالي يفوق 20 مليار
سنتيم.                                         
         نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى