تم، الأسبوع الفارط، عقد لقاء تنسيقي بين الفرع الولائي للتشغيل بجيجل وفرع ولاية بشار، قصد نقل الخبرة في مجال معالجة عروض العمل بمركب الحديد والصلب ببلارة، استعدادا لفتح مركب الحديد بولاية بشار وكذا توجيه طالبي الشغل إلى العروض الممكن إيداعها والتخصصات الواجب توفرها مستقبلا.
وأوضحت مصالح الفرع الولائي للتشغيل بجيجل، أنه تم ضبط لقاء عمل لمدة ثلاثة أيام بين فريقي العمل من الوكالة الولائية بجيجل ووكالة بشار قصد معرفة ومعالجة طرق التوظيف وعروض العمل بمركب الحديد و الصلب ببلارة، حيث زار الوفد المشارك المنطقة الصناعية بلارة ومقر الشركة والمركب، بعقد جلسة عمل بحضور ممثلي الشركة، وقُدم فيها عرض عن طريق فيديو يقدم مراحل تطور المركب منذ وضع حجر الأساس إلى بداية الإنتاج والتسويق.
كما تم تقديم عرض مشترك حول ثمار الشراكة والتعاون بين الفرع الولائي للتشغيل والشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب، وكيفية إجراء عمليات الانتقاء والتوجيه ومعالجة عروض العمل وتحديد المناصب وطبيعتها، وقد مكنت الزيارة حسب ذات المصالح، الوفد المشارك من إطارات الوكالة الوطنية للتشغيل، من أخذ نظرة وصورة مكتملة عن المركب والإجراءات العملية التي ستسمح لهم بمعالجة احترافية ومهنية دقيقة وآنية لعروض العمل المحتملة وكذلك في مجال تقديم الاستشارة للمؤسسات المكلفة بإنجاز مركب بشار.
وذكرت مصالح الفرع، أن النشاط يهدف للاستفادة وتبادل الخبرات بعنوان معالجة عروض العمل المودعة من طرف مركب الحديد والصلب بلارة والإطلاع على مختلف بطاقات المهن والوظائف الخاصة بالمركب، ورصد المهن المتوفرة في البطاقية المحلية لطالبي العمل ذات الصلة بالفرع الولائي بشار، وكذلك استغلال هذه المهن المرصودة في توجيه طالبي العمل بعنوان التكوين وتقديم الاستشارة لفائدة مسيري مركب الحديد والصلب ببشار.
وقد عقدت جلسة عمل تحت إشراف الأمين العام للولاية، حيث تم استقبال أعضاء اللجنة والتطرق إلى مسألة الاستباقية ونقل تجربة جيجل بخصوص مركب الحديد والصلب وأهم التخصصات ومتطلباتها، من أجل التحضير الجيد والفعال لتقديم خدمة نوعية.
ويدخل النشاط  التنسيقي المشترك بين الفرع الولائي لتشغيل بشار وفرع جيجل، في إطار المهام المسندة إلى الوكالة الوطنية للتشغيل، لاسيما تلك المتعلقة بالوساطة في سوق الشغل عبر تنظيم معرفة وضعية السوق الوطنية واليد العاملة وتطورها، وتطوير أدوات وآليات تسمح بتنمية وظيفة رصد سوق التشغيل، ما يجعلها في علاقة وطيدة مع مختلف الهيئات، وقادرة على بناء نماذج أو تحسينها لرفع درجة حساسيتها وتقريبها ومن ثم التعرف على الاحتياجات الفعلية سواء في المستقبل القريب أومتوسط المدى، من أجل رسم سياسات وبرامج عامة للتكوين والتأهيل وبالتالي التخطيط الجيد لاحتياجات المؤسسات من العنصر البشرى.             كـ.طويل   

الرجوع إلى الأعلى