كثفت السلطات الولائية بسطيف، نشاطها الميداني لمتابعة مشاريع المؤسسات التربوية المعنية بالدخول المدرسي المقبل، لضمان جاهزيتها في الموعد المحدد، مثلما أكدت السلطات المعنية في بيان رسمي.
وانطلقت مؤخرا، سلسلة خرجات ميدانية تفقدية إلى الهياكل والمؤسسات التربوية قيد الإنجاز، والمبرمجة لاستقبال التلاميذ في الدخول المدرسي القادم، لمعاينة الوضعية ومدى تقدم الأشغال، سواء تعلق بأقسام التوسعة، المطاعم المدرسية، أو المجمعات المدرسية، وهذا تحت إشراف الأمين العام لولاية سطيف، عبد القادر بن جيمة، تنفيذا لتعليمات الوالي محمد أمين درامشي، مرفوقا بممثلي القطاعات المتداخلة. وبدأت العملية بتفقد المشاريع المعنية بكل من دوائر عين أرنات، عين ولمان وصالح باي في اليوم الأول، لتستمر بمعاينة الورشات الجارية بكل من دوائر العلمة، قجال، وعين آزال، لتتواصل في اليوم الثالث ببلديتي سطيف وأولاد صابر، وبالتحديد على مستوى القطب الحضري الجديد تينار. وشدد الأمين العام للولاية خلال زياراته التفقدية إلى هذه المواقع، على مضاعفة الجهود والعمل على تسليم المشاريع قبل الدخول المدرسي، وتجهيزها لتكون عملية بنسبة 100 بالمائة، مع توفير كل المستلزمات الضرورية لراحة المتمدرسين والأساتذة، مذكرا بالأهمية البالغة التي يوليها الوالي لهذا الموعد وحرصه الشديد على إنجاح الدخول المدرسي القادم من جميع الجوانب، وفقا للمصدر.
وكان مدير التجهيزات على مستوى ولاية سطيف، رشيد صالح، قد صرح للنصر، بأنه من المقرر تسليم ست مدارس جديدة قبل موعد الدخول المقبل، مع التعهد بتسليم 93 من أقسام التوسعة، بالإضافة إلى دخول تسعة مطاعم جديدة حيز الخدمة والتي يشرف عليها مدير الإدارة المحلية. وأعلنت السلطات الولائية في وقت سابق، عن رصد غلاف مالي بقيمة 840 مليار سنتيم، لإنجاز مشاريع في قطاع التربية والتعليم، بعضها يخص منشآت تربوية مبرمجة في الدخول المدرسي لموسم 2023/2024، ومشاريع أخرى ستدخل حيز الخدمة في السنوات القادمة.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى