تم أمس، تدشين مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 103، الممتد من المدخل الشمالي لبلدية بوقاعة إلى غاية مفترق الطرق الذي يربطه مع الوطني رقم 75 ببلدية ماوكلان، تحت إشراف الأمين العام لولاية سطيف، في زيارة ميدانية إلى دائرتي قنزات وماوكلان، اللتين احتضنتا الاحتفالات الرسمية بالذكرى المزدوجة لهجمات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، المصادفة لتاريخ 20 أوت من كل عام.
وكشف الأمين العام للولاية، عبد القادر بن جيمة، في تصريح إعلامي على هامش هذه الخرجة الميدانية، بأنه تمّ تدشين مشروع تدعيم الطريق الوطني رقم 103، على مسافة 16 كيلومترا، والذي رصد له غلاف مالي بقيمة تفوق 40 مليار سنتيم، حيث يعتبر هاما جدا لمستعملي هذا الطريق، كونه ينهي معاناتهم مع حالته التي كانت مهترئة في وقت سابق، ويضمن ارتياحا وأمنا لمستخدميه.
كما زار الوفد الرسمي معرضا تاريخيا وتقليديا على مستوى ساحة ثانوية لخضر مقلاتي، ببلدية ماوكلان، أين تم تكريم التلاميذ المتفوقين خلال الموسم الدراسي الماضي، في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، حفظ القرآن، الكتابة والشعر، والرياضة، فضلا عن تكريم الأسرة الثورية من مجاهدين وأرامل الشهداء.
وببلدية قنزات، تمت زيارة المتحف البلدي، وتكريم عيّنة من المتفوقين الأوائل في الامتحانات النهائية، لتختتم الزيارة بمحطة أخيرة إلى بلدية حربيل، أين تم إعطاء  افتتاح الطبعة 15 للتظاهرة الخاصة بالأكلة التقليدية "الشليطة" بقرية تيغرت ندرار، التي تنظمها جمعيات محلية، تعمل من أجل الحفاظ على الموروث التقليدي الجزائري، حسب ما صرح به الأمين العام للولاية، الذي كان له لقاء جواري مع أبناء المنطقة، الذين نقلوا انشغالات وعد بالتكفل بها في حدود الإمكانات المتاحة.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى