استعجل منتخبون بالمجلس الشعبي لبلدية سيدي عامر بولاية المسيلة، استكمال إجراءات تحويل مقر التعاونية الفلاحية القديم بوسط المدينة، إلى وحدة لتخزين الحبوب، ووضعه تحت تصرف الديوان المهني للحبوب والبقول الجافة في المستقبل القريب، لسد حاجة الموالين والفلاحين لبيع منتجاتهم للديوان وحتى عموم المواطنين.
وأكد نائب رئيس البلدية، السعدي الربيع، في تصريح للنصر أمس، أن 11 عضوا بالمجلس الشعبي البلدي كانوا قد راسلوا سلطات الولاية من أجل الإسراع في استكمال إجراءات تحويل مقر التعاونية الذي ظل مهملا لأكثر من 30 سنة دون استغلال، خصوصا أن مساحته كبيرة وتتلاءم مع حاجة ديوان الحبوب والبقول الجافة لتخزين الحبوب والأعلاف.
وقال المنتخب إن المقر القديم للتعاونية هو حاليا مرتع ووكر للمتشردين والمنحرفين، رغم موقعه الاستراتيجي بوسط المدينة فضلا عن عدم وجود مقر لائق لاستعماله كوحدة تخزين، وإقدام التعاونية على تأجير محل آخر تستغله في بيع مادة النخالة والشعير. 
وقال المنتخبون إن بلدية سيدي عامر بحاجة ماسة لفتح نقطة كبيرة لبيع البقول الجافة والأرز بنوعية جيدة وبالسعر المدعم من الدولة لفائدة المواطنين، وكذا فتح مناصب شغل جديدة في وحدة التخزين.
من جهته مدير المصالح الفلاحية، أمير حنطيط، قال إن المسيلة معنية بالعملية الوطنية الخاصة بتأميم أملاك الدولة وتحويل مقرات تعاونيات الحبوب إلى دواوين البقول والحبوب الجافة، وبالمسيلة تم إلى غاية يوم أمس تحويل 7 مقرات بمواقع مختلفة في انتظار توسيع العملية إلى 9 أخرى مستهدفة بالولاية.
  فارس قريشي 

الرجوع إلى الأعلى