كشفت مصالح ولاية جيجل، عن الاستفادة من غلاف مالي يقدر بـ 2087 مليار سنتيم منذ نهاية السنة الفارطة، لإنجاز 129 عملية في مختلف القطاعات التنموية، كما صرح الأمين العام للولاية على هامش اللقاء التقييمي لموسم الاصطياف السابق، بأن الإجراءات المتعلقة بكراء المرافق حققت نتائج إيجابية، بحيث تم تحصيل 13 مليار سنتيم لفائدة البلديات.
وتطرقت، أمس، مصالح الولاية إلى مختلف البرامج والمشاريع الجديدة خلال فترة نهاية سنة 2023 وبداية 2024، إذ استفادت جيجل من مشاريع تنموية متعددة شملت مختلف المجالات، مما سيحقق حركية على مستوى القطاعات المعنية عند استلامها ووضعها حيز الخدمة، ويأتي في مقدمتها قطاع الأشغال العمومية الذي رصد له 400,2 مليار سنتيم عبر 20 عملية، تتمثل أساسا في تهيئة الطرقات الوطنية والولائية وكذا إصلاح عدة انزلاقات مست محاور الطرقات، يليه قطاع الموارد المائية بـ 13 عملية رصد لها مبلغ 230٫8 مليار سنتيم، تمس التزويد بالمياه الصالحة للشرب عبر إنجاز خزانات وإعادة تأهيل آبار، وكذا التطهير والتهيئة لعدة أودية ومنشآت مائية.
ويأتي قطاع الشباب والرياضة في المرتبة الثالثة، أين خصص له خلال فترة وجيزة غلاف مالي فاق 172 مليار سنتيم، وزع لإنجاز وتجهيز دور شباب وقاعة متخصصة ومركبات رياضية مع تكسية ملاعب، وهو القطاع الذي شهد تجميد عديد العمليات خلال سنة 2014، فيما خصص لقطاع التربية غلاف مالي معتبر فاق 160 مليار سنتيم من أجل إنجاز وتجهيز مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار، وتجديد التجهيزات المدرسية للطورين الابتدائي والمتوسط، وعمليات أخرى حيوية وهامة تسمح بتحسين ظروف التمدرس.
وبالنسبة لقطاع السكن فتم تخصيص ما يقارب 154 مليار سنتيم لإنجاز 200 سكن ترقوي مدعم ومنح 2000 إعانة للسكن الريفي، أما في قطاع البيئة فتم منح 5 عمليات هامة، بغلاف 110 مليار سنتيم، بالإضافة إلى تخصيص أغلفة مالية لعدة قطاعات.
من جهة أخرى، أكد الأمين العام للولاية على هامش لقاء تقييمي لموسم الاصطياف بالحي الإداري، بأن البلديات الساحلية حققت زيادة في مداخيل كراء المرافق بالشواطئ خلال الموسم الفارط، بحيث تم تحقيق مداخيل إيجابية، قدرت في مجموعها بـ 13 مليار سنتيم، وحققت بلدية القنار نشفي ما يفوق 3 مليار سنتيم، خيري واد العجول 2٫1 مليار سنتيم، جيجل 2.1 مليار سنتيم، سيدي عبد العزيز 1.1 مليار سنتيم، زيامة منصورية 950 مليون سنتيم، الأمير عبد القادر 450 مليون سنتيم، الميلية 163 مليون سنتيم، والطاهير 100 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن الارتفاع في المبالغ المحصلة ناجم عن الإجراءات المتعلقة بإجبارية المرور إلى المزايدات في كراء جميع المرافق وإلغاء التراخيص الممنوحة من قبل رؤساء البلديات.
وأضاف المتحدث، بأن الإجراءات سيتم العمل على تكييفها وتفعيل أخرى خلال موسم الاصطياف المقبل. وثمن، الوالي المجهودات التي بذلت من قبل الجميع مشيرا إلى أن النقطة السلبية تتمثل في تقصير بعض متصرفي الشواطئ وتخليهم عن المهام المنوطة بهم بالرغم من التسهيلات المقدمة لهم، مؤكدا بأنه شرع في التحضير لموسم الاصطياف المقبل والذي سيحمل معه إجراءات جديدة ومنهجية عمل لتحسين الوضعية، مع التفكير في المرور إلى السياحة الجبلية وإنعاشها وفق خريطة مدروسة.
ك. طويل

الرجوع إلى الأعلى