تم، أمس، تدشين دار الشباب الجديدة بمدينة العلمة، شرقي ولاية سطيف، وتسميتها باسم المجاهد، المرحوم، رويعي عمار، بمناسبة إحياء يوم الشهيد المصادف لتاريخ 18 فيفري من كل سنة، في انتظار استلام مشروع بيت الشباب قريبا وملعب مسعود زغار في شهر مارس القادم.
وأشرف الأمين العام لولاية سطيف عبد الفتاح بن قرقورة، رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، والوفد المرافق على عملية تدشين دار الشباب الجديدة بالعلمة، التي تتوفر على فضاءات شبابية، رياضية، ثقافية وترفيهية، وهو المرفق الشباني الهام الذي عاينه الوالي مصطفى ليماني في شهر أكتوبر الماضي، خلال زيارة تفقدية لبلدية العلمة، حيث شدد وقتها على ضرورة دخول هذه المؤسسة حيز الخدمة في أجل قريب بعد وقوفه على انتهاء أشغال الإنجاز، قصد تمكين شباب المنطقة من الاستفادة من خدماتها، وشهدت مراسم التدشين عرض فنانين منتسبين لنادي الفنون التشكيلية «لمسة» بعض اللوحات الفنية في بهو دار الشباب، علما أن هؤلاء الفنانين أبدعوا في تزيين جدران دار الشباب الجديدة برسومات ولوحات جميلة.
وفي سياق ذي صلة، كشف مصدر مطلع للنصر، أنه من المتوقع دخول مشروع إنجاز بيت الشباب 100 سرير بالعلمة حيز الخدمة في أجل قريب، وهو المشروع الذي انتهت به الأشغال قبل زيارة الوالي له في أكتوبر 2023 والتي كلفت حوالي 10 ملايير سنتيم، حيث وقف ليماني على هذا الوضع، مع الحاجة إلى 4 ملايير سنتيم في إطار إعادة التقييم لاستكمال عملية الربط بالكهرباء والتجهيز.
ويجدر التذكير، إلى ترقب تسليم مشروع إعادة الاعتبار وتأهيل ملعب مسعود زغار بالعلمة بالعشب الطبيعي في غضون شهر مارس المقبل، طبقا لما تعهد به المقاول عند زيارة الوالي للملعب، مع العلم أن نادي مولودية العلمة يستقبل حاليا في الملعب البلدي عمار حارش بعدما بدأ الموسم بلعب بعض المباريات في ملعب الثامن ماي 45 بسطيف.
ويشار إلى أن ولاية سطيف تحوز على 93 مؤسسة شبانية من مختلف الأنماط، بالإضافة إلى مشاريع جارية لإنجاز مركبات جوارية على غرار المركب الجواري بعين لقراج بدائرة بني ورثلان شمال غرب سطيف، فضلا عن مشاريع أخرى مسجلة ينتظر أن تنطلق بها الأشغال خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
وعلى صعيد آخر، عاين أمس، الأمين العام للولاية، مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية في حي 1500 مسكن بالعلمة، والتي يرتقب دخولها حيز الخدمة ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، كما حضر نشاطات بالمجمع الثقافي جيلالي امبارك، تضمنت أوبيرات وملحمات ثورية وعروض مسرحية تحاكي تاريخ بلادنا الثوري المجيد، وتبرز نضال شعبنا الأبي وكفاحه المرير خلال مسيرة التحرير.
كما تم تكريم الأسرة الثورية كعرفان وتقدير لمن صنعوا الأمجاد وكتبوا التاريخ بأحرف من ذهب، حيث كرمت عائلات الشهداء الأبرار والمجاهدين الأبطال، في إطار برنامج الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للشهيد، بعدما أشرف ببلدية القلتة الزرقاء على انطلاق قافلة العلم الوطني من طرف الطلائع الكشفية، فيما أشرف الوالي مصطفى ليماني، بهذه المناسبة التي تم إحياؤها تحت شعار «على درب الشهيد» على مراسم الاحتفال الرسمي بمقام الشهيد.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى