عرف عرض ابتكارات النوادي العلمية المنظم من طرف جامعة الإخوة منتوري إقبالا كبيرا من طرف الطلبة الجامعيين، بمناسبة الاحتفال بيوم العلم 16 أفريل، وعرض أعضاء النوادي العلمية ابتكاراتهم التي لاقت إعجاب الزوار.
وأحيت أمس، جامعة الإخوة منتوري احتفالية يوم العلم 16 أفريل، بطريقتها الخاصة بعد أن قامت بعدة نشاطات تخليدا لهذا اليوم الخاص بالنسبة للولاية وللجامعات القسنطينية، وتمثل البرنامج الثري في مختلف الجوانب منها التاريخية والعلمية، من خلال محاضرة خاصة بالعلامة عبد الحميد بن باديس قدمها الدكتور بوخلخال عبد الله، ومحاضرة أخرى حول الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إقامة معرض من طرف النوادي العلمية التي عرض أعضاؤها ابتكاراتهم العلمية، ناهيك عن معارض ثقافية وفعاليات رياضية.
وعرف المعرض الذي نظم في بهو جامعة الإخوة منتوري بكلية الآداب واللغات، إقبالا كبيرا من طرف الطلبة الجامعيين الذين تجمعوا في شكل مجموعات حول تلك الابتكارات، بغية تلقي شروحات ومعلومات تخص كل ابتكار، وأبدى الطلبة إعجابهم بتلك الأعمال خاصة وأنها أنجزت من طرف زملائهم وكذا متخرجين حديثا من الجامعة، يذكر أن مدير الجامعة أحمد بوراس أشرف على الاحتفال بهذا اليوم بحضور ثلة من الأساتذة والأسرة الجامعية.
وأكد خلفاوي عبد الباقي مدير فرعي للنشاط العلمي الثقافي والرياضي لجماعة الإخوة منتوري، أن الاحتفالية بيوم العلم لها طابع خاص بالنسبة لولاية قسنطينة أو لجامعة منتوري، موضحا أنها جاءت هذه المرة بنكهة الذكاء الاصطناعي، الذي يعتبر سياسة دولة بأكملها في قطاع التعليم العالي، والتي تسعى أيضا السير في اتجاه الذكاء الاصطناعي والتشجيع على ثقافة الابتكار والمؤسسات الناشئة ولما لها من دور على النشاط الاقتصادي، كل هذه المفاهيم أرادت الجامعة من خلالها الاحتفال وإثارتها في يوم العلم حسب المتحدث.
وأضاف المتحدث، أن المعرض خاص بالنوادي العلمية، أين عرضت فيها ابتكاراتها، موضحا أن الجامعة حاولت من خلال هذه الاحتفالية الجمع بين كل أنواع النشاطات خدمة للطالب وتحقيقا للأهداف المرجوة لهذا النشاط، وأضاف المتحدث أن البرنامج الذي وضعته الجامعة كان ثريا ويليق بمثل هذا اليوم التاريخي.
كما قال خلفاوي عبد الباقي، إن قطاع التعليم العالي مؤخرا وضع نصب عينيه سياسة واضحة في دعم النشاط الابتكاري وخلق المؤسسات الناشئة وربط الجامعة بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي، مضيفا أن الطالب يوجد اليوم في تحدي كبير، يتمثل  في أنه لم يعد مطالبا فقط بالحصول على شهادة وإنما مطالب بالمساهمة في خلق وتكوين الثروة والتقدم نحو اقتصاد المعرفة، موضحا أن كل هذه المفاهيم لا بد من إسقاطها على الجامعة من خلال عدة آليات منها المتعلقة بخلق المؤسسات الناشئة، متحدثا على الإقبال الكبير  من طرف الطلبة على هذا المعرض، مؤكدا أنه يرمز إلى تغيير المفاهيم وزيادة الوعي لدى الطالب الذي لم يعد مخيرا بل مجبرا على ولوج هذا المسار ألا وهو الابتكار والاختراع والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.
حاتم / ب

الرجوع إلى الأعلى