قام أمس ما يزيد عن 400 شخص من بين الفلاحين والشباب البطال، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر السابق لبلدية بابار، الواقعة  على بعد نحو 30 كلم جنوب مدينة  خنشلة، والتي تعد من أكبر بلديات الولاية مساحة، للمطالبة بفتح فرع لوكالة التشغيل على مستوى بلديتهم لفائدة البطالين. و أكد المحتجون، أن أوضاعهم الاجتماعية الحالية لا تقبل مزيدا من السكوت والصبر والانتظارغير المجدي، لاسيما ما تعلق بمشكلة العمل لفائدة العاطلين عن العمل من الشباب وخريجي الجامعات وحاملي مختلف الشهادات والتخصصات، الذين يواجهون لدى فرع الوكالة بمقر بلدية ششار بعضا من التقصير والإقصاء حسب المحتجين، جراء اعتماد سياسة الأفضلية والانتقاء في مجال التوظيف ومنح المناصب لفائدة سكان دائرة ششار دون سواهم. الأمر الذي جعلهم يشعرون بالغبن ويلحون من خلال وقفتهم الاحتجاجية أمس على ضرورة فتح مقر للوكالة ببلديتهم، حتى يتسنى للعاطلين الحصول على الوظيفة ودخول عالم الشغل كحق من حقوقهم، مؤكدين أنهم سيواصلون الاعتصام داخل هذا المقر الشاغر  الذي كان سابقا مقرا لبلدية بابار، حتى تستجيب السلطات لمطلبهم المشروع. الجهات المسؤولة ممثلة في المنتخبين و المسؤولين الإداريين، طمأنوا  ممثلي المحتجين بدراسة هذا الملف واقتراحه على المسؤولين المعنيين لبحث إمكانية فتح فرع لوكالة التشغيل في بابار على غرار الفروع الأخرى المتواجدة  بدوائر الولاية.
ع.بوهلاله

شباب المحمل يغلقون مقر الولاية ويطالبون بحل مشكلة الامتياز الفلاحي
أقدم نهار أمس العشرات من شباب بلدية المحمل الذين تنقلوا إلى مقر عاصمة الولاية خنشلة، ونظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، مطالبين بمقابلة والي الولاية ومطالبته بالتدخل العاجل لتسوية ملف الامتياز الفلاحي،الذي ظل عالقا حسبهم، منذ سنوات.
و التمسوا منه فتح تحقيق إداري على مستوى الإدارات المعنية من الفلاحة، البنك، والبلدية، بحثا عن سبل للإسراع في عملية التسوية، في ظل العراقيل المسجلة في الموضوع، رغم الاستفادة من مشروع الامتياز من عهدة الوزير نوري الذي أشرف بنفسه على تسليم قرارات الاستفادة لفائدة 1800 شاب بخنشلة، بعد أن رصدت الدولة 3500 مليار للمنطقة الجنوبية، في محاولة لدفع التنمية على مستوى هاته المنطقة المهجورة ولسنوات، منددين بالسياسة المنتهجة من قبل الإدارة المتهمة في التماطل في تعاملها مع  هذاالملف لاسيما فيما تعلق بالتدعيم المالي .
وقد تم استقبال ممثلين عن المحتجين الذين بلغوا انشغالاتهم لمسؤولي الديوان على أن تبلغ لوالي الولاية للفصل فيها.
ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى