الـدرك يستهـدف المسـاكن الحـدوديـة المـهجـورة  لمـحاربـة  الـتهـريـب
لجأت وحدات الدرك الوطني العاملة بالشريط الحدودي، إلى استراتيجية جديدة في إطار مقاربتها لمكافحة التهريب، بحيث وجهت جزءا من مجهوداتها، لمتابعة وترصد الأكواخ والمساكن المهجورة المتواجدة بالشريط المشترك مع تونس، بعدما صارت قوة ارتكاز،
 ونقاطا لتجميع المواد والبضائع المعدة للتهريب.
 كما سلطت وحدات الدرك الضوء على المسالك الثانوية والوديان، التي صارت ملجأ للمهربين بعد التضييق عليهم من طرف الأجهزة المكلفة بمكافحة التهريب، والمتمعن في حصيلة نشاطات رجال الدرك بولاية تبسة خلال ما مضى من الشهر الجاري يلاحظ هذا التوجه، بحيث أن أصحاب البدلات الخضراء استرجعوا عدة سلع وبضائع كانت موضوعة داخل الأكواخ المهجورة المترامية بالشريط الحدودي.  وفي هذا الإطار تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني، من حجز كمية معتبرة من السجائر الأجنبية ذات المنشأ الأجنبي بعد مداهمة 3 منازل مهجورة ببلدية الكويف الحدودية، أين حجزت 2500 خرطوشة نوع روايال و2250 خرطوشة نوع ليجوند، بالإضافة إلى 1770 علبة تبغ معسل من النوع الفاخر.وفي السياق ذاته وتماشيا مع الإستراتيجية الجديدة تحركت دورية على مستوى دوار الحدبة ببلدية الحويجبات نحو كوخ مهجور بتاريخ الخامس من فيفري وتمكنت من استرجاع 1200 لتر من مادة المازوت كانت مخزنة بصفائح بلاستيكية، وقبلها بثلاثة أيام عثر الدرك الوطني العامل ببلدية المريج الحدودية على 940 لترا من الوقود  كانت مهيأة للتهريب بمنزل ريفي مهجور بالجهة الشمالية للمريج. وفي ظل الحرب القائمة بين المهربين والدرك والجمارك لجأ الدرك الوطني إلى جرف بعض المسالك التي يستعملها المهربون، كما كثف من تواجد و انتشار عناصره وأعادت تشكيلهم وتمركزهم بما يسمح بتضييق الخناق لوقف هذا النزيف.
 وتنفيذا لهذا التوجه تم حجز 1600 لتر من الوقود كانت مخبأة بأحد الوديان بتاريخ الخامس فيفري الفارط، كما حجز عناصر الدرك في الثامن فيفري 350 رزمة من الملابس البالية على مرحلتين منها 190 رزمة بإقليم بلدية أم علي الحدودية و 160 رزمة أخرى ببلدية صفصاف الوسرى وذلك بعد تشكيل دوريات على مستوى المسالك.و خلال الشهر الجاري استرجعت ذات المصالح 43 رأسا من الماشية كانت قد سرقت و وضعت في أحد الإسطبلات المهجورة تمهيدا لتهريبها أو بيعها.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى