صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية عنابة، أول أمس الخميس، على مخططات التوسع السياحي، شطايبي، واد بقراط، سيدي سالم والكورنيش، بعد سنوات من الانتظار لتجسيد عشرات الاستثمارات السياحية بالولاية.
  وكشف والي عنابة يوسف شرفة على هامش دورة المجلس، عن تنصيب شباك موحد لاستقبال ملفات المستثمرين، ودراستها والرد على أصحابها في آجال لا تتعدى 20 يوما بعد اجتماع اللجنة الولائية المختصة لمنح رخصة البناء، وربط المسؤول الموافقة على انجاز القرى والمنتجعات السياحية، وكذا الفنادق وحدائق التسلية، على طول الواجهات البحرية، باحترام دفتر الشروط و تقديم ضمانات جدية لخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل تصل وفق توقعات السلطات المحلية إلى نحو 4000 وظيفة، وأكد شرفة على منح مصالح الولاية جميع التسهيلات للمستثمرين، ودعا مالكي الأراضي بمناطق التوسع السياحي للتقدم للاستثمار، أو بيعها لأصحاب المشاريع القادرين على لانجاز.
وستعطي هذه الإجراءات والتسهيلات الجديدة حسب المنتخبين دفعا لاستغلال الثروة الهائلة من العقار السياحي بعنابة  في تجسيد مختلف المشاريع، علما و أن القرية السياحية بسيدي سالم، وضع حجر أساسها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و لم تر النور بسبب انعدام مخططات التوسع السياحي.  من جهة أخرى أعلن والي عنابة عن الشروع في وضع المؤسسات العمومية الولائية المختصة في النظافة وتسيير الإنارة العمومية والمساحات الخضراء حيز الخدمة، حيث كانت أول انطلاقة  لمؤسسة جمع النفايات يوم الفاتح مارس 2016 بتنظيف القطاع الحضري الثالث ببلدية عنابة، ومن المرتقب تنصيب المؤسسة العمومية للتحسين الحضري، التي تتكفل بصيانة الإنارة العمومية، المساحات الخضراء وشبكة الطرق الحضرية خلال هذا الأسبوع، أنشئت بقرار وزاري مشترك بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية، ووزارة البيئة وتهيئة الإقليم. وأضاف شرفة أن المجلس الولائي قدم إعانة مالية معتبرة، للمؤسسة لشراء العتاد، كما وقف على شراء العتاد بصيغة التراضي استجابة لطلب المنتخبين المتعلق بضرورة اقتناء عتاد ذو جودة عالية، وعدم تكرار تجارب البلديات في شراء شاحنات و جرافات ذات نوعية رديئة توقفت عن العمل بعد وقت قصير من شرائها. وأعلن الوالي عن تسجيل عملية إستعجالية بقيمة 50 مليار سنتيم، في إطار برنامج مركزي بموافقة الوزير الأول عبد المالك سلال، لحل إشكالية صرف المياه بالمناطق المنخفضة بكل من الشابية، خرازة، أول ماي،
و عايب عمار.
 حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى