شرعت إدارة مستشفى عبد الله نواورية لطب النساء والتوليد بعنابة، مؤخرا في تركيب كاميرات المراقبة في عدة نقاط داخل وخارج المستشفى، على خلفية عدة حوادث وقعت بالمؤسسة، كان آخرها عثور أعوان الأمن قبل أسبوعين على رضيع حديث الولادة، مرميا من نافذة مرحاض.
وذكرت مصادرنا أنه  وبعد تكثيف الأبحاث في قضية الرضيع عثر على الأم بمصلحة الإنعاش نتيجة إصابتها بنزيف حاد، جراء الولادة غير الطبيعية، و تبين لدى التدقيق في هويتها أنها مراهقة لم تتجاوز 15 سنة، حملت بطريقة غير شرعية وهي تقطن بأحد الأحياء الفوضوية ببلدية البوني. كما أن الرضيع فارق الحياة بعد 8 ساعات من اكتشافه مرميا على الأرض نتيجة الكدمات التي أصيب بها.
و قد قامت إدارة المستشفى عقب ذلك بوضع نظام مراقبة، عبر تثبيت أكثر من 20 كاميرا تعمل على مدار 24 ساعة لكشف حركة الزوار والمرضى وكذا الطواقم الطبية، للرفع من درجة الأمن بالمستشفى، وعرقلة أي أعمال مشبوهة قد تحدث كاختطاف الأطفال.
كما ستدعم إدارة المستشفى طاقم الأمن الداخلي، من أجل حماية المرضى والوافدين إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة، وسيكون التواجد الأمني أكبر على مستوى مصلحة التوليد التي شهدت عمليات تغيير للرضع، ومحاولة اختطافهم. و يكثف أعوان الأمن عملهم، خاصة على مستوى المداخل في أوقات زيارة المرضى تحسبا لأي عملية سرقة واعتداء.             
ح. دريدح

 

تهديم 30 بيتا فوضويا بسيدي سالم و بوعقدية
احتجت أمس عشرات العائلات التي هدمت بيوتها القصديرية بحيي سيدي سالم و بوعقدية في بلدية البوني، وناشدت السلطات المحلية بتوفير خيم تقيهم من قسوة فصل الشتاء في انتظار إيجاد حل  لحالاتهم.
عملية الهدم جاءت حسب مصدر منتخب، بقرار من مصالح البلدية لاستكمال تهديم 30 بيتا فوضويا، شيدت حديثا على قطعة أرضية تابعة للدولة، دون احترام للقوانين المعمول بها في هذا الشأن.
و ذكر المصدر أن السلطات المعنية قامت بإشعار أصحاب البيوت الفوضوية بضرورة إخلائها وهدمها قبل تسخير القوة العمومية للقيام بذلك.
وقد رفض قاطنو البيوت الامتثال لقرار الهدم في البداية، لكنهم سرعان ما استسلموا للأمر الواقع، حيث قامت الجرافات بإزالة البيوت القصديرية و رفع الركام، لإخلاء المكان المقرر استغلاله في إنجاز مشاريع سكنية.
ح.دريدح

الرجوع إلى الأعلى