سكان مشتى ظهر عزم يغلقون بلدية عين ياقوت بالسلاسل
قام أول أمس سكان مشتة ظهر عزم ببلدية عين ياقوت الواقعة شمال ولاية باتنة بغلق مقر البلدية بالسلاسل احتجاجا على انعدام الماء وعدم ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي.
المحتجون طالبوا السلطات المحلية بالتدخل العاجل للتكفل بمطالبهم في ظل المعاناة التي يتخبطون فيها لانعدام الماء والغاز، حيث عبروا عن معاناتهم بسبب انعدام الغاز الطبيعي الذي طالبوا بالاستفادة منه على غرار باقي التجمعات السكنية المجاورة للمشتى، وقالوا بأن أنبوب رئيسي ناقل للغاز يمر على مسافة قريبة من سكناتهم ليربط عدة تجمعات، في حين يعانون هم في البحث عن قارورة غاز البوتان وتزداد معاناتهم في فصل الشتاء. سكان مشتى ظهر عزم قرروا غلق مقر البلدية تعبيرا عن استيائهم من الظروف المعيشية الصعبة التي إزدادت سوء بانقطاع التزود بالماء منذ شهر دون تدخل الجهات المعنية لإعادة توفير المياه، وبحسب محتجين فإن سبب توقف تزويدهم بالماء يعود لتلف مضخة لم يتم إصلاحها ولم تُجد شكاويهم نفعا الأمر الذي جعلهم يحتجون بالتنقل لمقر البلدية وغلق أبوابها. المحتجون استنكروا تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم بسبب حالة الانسداد التي يعرفها المجلس البلدي منذ أشهر نتيجة صراع قائم بين المير ومنتخبين بحيث يطالب منتخبون بتنحية المير في وقت يتهم الأخير الأعضاء بمساومته لتحقيق مآرب شخصية. للإشارة فإن المنتخبين المعارضين للمير ببلدية عين ياقوت طالبوا برحيل المير على خلفية متابعته قضائيا في قضية تزوير شهادة إقامته المودعة في ملف ترشحه للانتخابات، والتي اعتبرها المير غير مؤسسة مؤكدا في وقت سابق براءته وأن الهدف من تحريك الدعوى ضده رغبة المعارضين الحصول على أوعية عقارية أسالت لعابهم اعترض على الاستيلاء عليها بطريقة غير قانونية. كما تجدر الإشارة لمطالبة مواطنين ببلدية عين ياقوت بالإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين من حصة 84 سكن اجتماعي بعد أن تم الإعلان عن القائمة شهر جوان من السنة الماضية، و ظلت السكنات عالقة حيث يطالب المستفيدون بتسليمهم المفاتيح ويطالب آخرون تقدموا بطعون بلغت أزيد من مائة طعن بالإفراج عن القائمة النهائية.
ياسين.ع

 

ناقلو البلديات الشرقية يوقفون الإضراب

خرج أول أمس، الناقلون الخواص المحتجون الذين ينشطون على خط باتنة باتجاه البلديات الجنوبية الشرقية، باتفاق مبدئي مع مديرية النقل، بعد اقتراح المديرية لأربعة نقاط توقف، سيتم عرضها على لجنة النقل للبلدية للموافقة عليها.
 مدير النقل لولاية باتنة أوضح للنصر ، بأن لقاء جمع مصالحه مع ممثلي الناقلين على خلفية احتجاج الناقلين ودخولهم في إضراب دام ثلاثة أيام إثر إحالة مركبات أربعة ناقلين على المحشر، بسبب التوقف لمدة طويلة في طابور بموقف مسجد الأنصار بطريق تازولت.  وأكد مدير النقل، بأن موقف مسجد الأنصار بالإضافة لثلاثة نقاط أخرى هي الموقف المقابل لثانوية الشهيد بروال بحي الزهور، وبجوار محطة البنزين بطريق الوزن الثقيل، والعيادة الخاصة حميزي أدرجت ضمن النقاط المقترحة على لجنة النقل بالبلدية للموافقة عليها قصد تدوينها في بطاقات المسار الخاصة بالناقلين وبالتنسيق مع مصالح الأمن. وأوضح مدير النقل، بأن اقتراح نقاط التوقف داخل النسيج العمراني للناقلين باتجاه البلديات الشرقية الجنوبية على غرار أريس، بوزينة، ثنية العابد، ومنعه، تم وضعها تماشيا واحتياجات المواطنين خصوصا بالنسبة للطلبة الجامعيين.
ياسين.ع

 

بريكة: اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف بحي 712 مسكن

دعا سكان حي 712 مسكن ببلدية بريكة في ولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، السلطات المحلية وكذا مصالح الجزائرية للمياه ،للتدخل العاجل لإنقاذهم من أزمة المياه الصالحة للشرب والتي اختلطت بمياه الصرف الصحي.
و عبر المواطنون عن استيائهم لهذا الوضع منددين بغياب المصالح المختصة من أجل معالجة هذه المشكلة، وقد تحدث معنا رئيس جمعية الحي موضحا بأن سكان بعض العمارات لم يعد بمقدورهم التزود بالمياه من حنفيات بيوتهم، بسبب اختلاطها بمياه الصرف الصحي، وأكد المتحدث ذاته في اتصال مع “النصر” بأن قدم تلك العمارات واهتراء شبكة قنوات الصرف الصحي، إضافة إلى عدم صيانتها منذ أزيد من 20 سنة تسبب في حدوث تصدعات بالقنوات وتسربات نتج عنها فساد المياه الصالحة للشرب.
 وقد توجه سكان الحي بعينات من تلك المياه نحو المصالح المختصة من أجل معاينتها وينتظر هؤلاء تدخل الجهات الوصية من أجل وضع حد لهذا المشكل، أين يتخوف السكان من أن تصيبهم أزمة عطش حادة في حال استمرار الوضع على حاله.
وفي هذا السياق فقد أكد عدد من قاطني تلك العمارات، بأنهم أصبحوا يتوجهون نحو بعض المنابع الطبيعية الكائنة بضواحي البلدية من أجل التزود بالمياه الصالحة للشرب، و أكد آخرون بأنهم لا يمتلكون مركبات للتنقل مما دفعهم إلى الاستنجاد بسيارات الفرود للتنقل وجلب المياه بالطرق التقليدية، ويأمل السكان أن يتم حل القضية في القريب العاجل.
مصالح البلدية من جانبها أرسلت مبعوثين من مكتب الصحة البلدي من أجل أخذ عينات من مياه تلك الحنفيات قصد معاينتها، ومن المنتظر أن تتدخل مصالح الجزائرية للمياه بالتنسيق مع البلدية من أجل معاينة الأضرار الكائنة بالعمارات المعنية بالحي، علما بأن السكان بادروا قبل أشهر بصيانة شبكة قنوات الصرف الصحي من مالهم الخاص بسبب كثرة التسربات والتصدعات، حسبما ذكر رئيس جمعية الحي.   
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى