مساحة كبرى لبيع المواد الاستهلاكية بأسعار الجملة في رمضان
افتتحت مديرية التجارة لولاية عنابة أمس، مساحة واسعة لبيع مختلف المواد الاستهلاكية تحت اسم "سوق الرحمة" بحي ما قبل الميناء بالواجهة البحرية، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، يتكون من 26 خانة وزعت على مختلف تجار الجملة، وممثلي المنتجين، ونقاط بيع تابعة لمصانع المواد الغذائية، منها مؤسسات الطماطم الصناعية، ديوان الحبوب والبقول الجافة، منتجي الدهون، المشروبات والتوابل، مذابح الدواجن ومستوردي اللحوم الحمراء.
و أوضح مدير التجارة لولاية عنابة عمر شعابنة للنصر، بأن افتتاح السوق للعام الثاني على التوالي، جاء بعد نجاح تجربة رمضان الماضي، أين عرف السوق إقبالا كبيرا للمستهلكين خاصة في أيام العطلة الأسبوعية، نظرا لانخفاض الأسعار مقارنة بمحلات التجزئة، ويقدم العارضون الأسعار المعتمدة بالمصانع وأسواق الجملة، تصل المنتجات إلى الزبون مباشرة دون وسيط، وهو من شأنه استنادا لذات المصدر ضبط مستوى الأسعار، وتوفير مختلف المواد الاستهلاكية، كما ضمنت مديرية النقل توفير وسائل النقل عبر الحافلات إلى سوق، لتخفيف التكاليف على المواطنين والتسوق واقتناء كل ما يلزمهم وسط ظروف تنظيمية محكمة بالتنسيق مع مختلف المصالح. في سياق متصل ستوفر فضاءات عمومية أخرى لبيع اللحوم الحمراء والبيضاء بأسعار معقولة، للقضاء على المضاربة وتوفير هذه المواد واسعة الاستهلاك في شهر رمضان، على غرار مساحة بيع اللحوم بشارع ابن باديس وسط المدينة.  
كما طمأن مدير التجارة المواطنين، بوفرة مختلف المواد الغذائية في شهر رمضان خاصة الخضر والفواكه وبأسعار معقولة، كون أغلبها تجنى في هده الفترة. وفي ذات السياق شدد مدير التجارة مع إطلاق الحملة التحسيسية " مكافحة التبذير مسؤولية الجميع" على ضرورة تحلي المواطن بثقافة الاستهلاك العقلاني وعدم الإسراف والتبذير في شهر رمضان، خاصة وأن الأرقام تشير إلى رمي نحو 20 بالمائة من المواد الغذائية المدعمة في المزابل، وتستمر هذه الحملة التحسيسية التي انطلقت أمس – حسبه- إلى غاية 10 جويلية عبر كامل القطر الوطني بالتعاون مع الكشافة الإسلامية والجمعيات، عن طريق توزيع المطويات وتقديم إرشادات للمواطنين في كيفية الاقتصاد، كما تهدف الحملة إلى إبراز تأثير التبذير على الاقتصاد الوطني، وارتفاع الأسعار بسبب الاستهلاك المفرط.      
وفيما يتعلق بمراقبة الأسواق والمحلات في رمضان، قال المسؤول بأن مصالحه ضبطت كامل الأمور التقنية، ليتحكم الجهاز الرقابي في نشاط التجار، عن طريق تجنيد 65 فرقة لمراقبة النوعية والممارسات التجارية خلال رمضان المتزامن مع موسم الاصطياف، تضم 120 عونا يعملون ليلا و نهارا وحتى في عطلة نهاية الأسبوع، بهدف قمع الغش والسهر على مدى احترام ممارسة النشاط التجاري، إلى جانب الفوترة والمطابقة النوعية، و احترام شروط النظافة، وكذا كيفية عرض الخضر والفواكه واللحوم .
وأكد ذات المتحدث على تكثيف أعوان مصالح مديرية التجارة، بالتنسيق مع مفتشية البيطرة، وعناصر الأمن والدرك الوطني في شهر رمضان نشاطهم بإقليم الولاية، لمحاربة ظاهرة الذبح غير الشرعي بالأسواق الأسبوعية، و كذا على قارعة الطريق مع ارتفاع درجة الحرارة، لما تشكله من خطر على صحة المستهلك، بسبب تسجيل العودة القوية لظاهرة الذبح غير الشرعي في الشهر الفضيل، لكثرة الطلب على اللحوم الحمراء من قبل المستهلك، وانخفاض ثمنها مقارنة بالمقصبات.
حسين دريدح

مستفيدون من السكن التساهمي بالشعيبة يطالبون  بإعانات "أفنبوص"
طالب المستفيدون من السكن التساهمي بحي الشعيبة في بلدية سيدي عمار، بتدخل وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي لتسوية وضعيتهم العالقة لدى الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعي بعنابة.
وجه النائب البرلماني محمد الصغير حيماني عن حزب جبهة العدالة والتنمية بعنابة، سؤالا كتابيا لمحمد الغازي، يعرض فيه انشغال 800 عائلة استفادت سنة 2006 من برنامج السكن التساهمي الاجتماعي بالشعيبة، مشيرا إلى قيام المستفيدين بتسديد مبالغ المساهمة الشخصية وتحصلهم على مساعدة الصندوق الوطني للسكن، في حين طالبهم ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية عنابة، بإيداع ملفاتهم للحصول على مساعدة صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بوكالة الحجار، ولدى التقرب منها أعلمتهم بأن المستفيدين من القرض البنكي لا يحق لهم الاستفادة من صندوق " أفنبوص" رغم منح هذا الأخير حسب سؤال حيماني الإعانة لمستفيدين آخرين تحصلوا على القرض.
 وأوضح النائب بأن المعنيين تحصلوا على عقود البيع على التصاميم وسددوا كامل ثمن الشقة بقرض بنكي مقابل رهن السكن.
حسين.د

الرجوع إلى الأعلى