تسليم مفاتيح 1500 مسكن اجتماعي بولاية البرج قبل نهاية العام
كشف يوم أمس والي برج بوعريريج، عن اتخاذ جملة من الإجراءات المتعلقة بإتمام عمليات التهيئة الخارجية بالمشاريع السكنية و رفع التحفظات التي حالت دون تسليم المفاتيح للمتحصلين على قرارات الاستفادة المسبقة من السكنات الإجتماعية في الحصص المنجزة عبر بلديات الولاية المقدرة في مجملها بأزيد من 1500 وحدة سكنية، مؤكدا على ضبط برنامج لتسليم مفاتيح السكنات في هذه الحصص المنجزة لمستحقيها قبل نهاية العام الجاري، و اتمام عملية التوزيع الجارية التي بلغت 2000 وحدة سكنية منذ بداية العام.
و أشار الوالي في رده على سؤال لجريدة النصر، على هامش عملية توزيع 420 مسكنا اجتماعيا ببلديات سيدي أمبارك مجانة و العناصر، حول شكاوي اصحاب الاستفادات المسبقة من تأخر استلام مفاتيح سكناتهم عبر بلديات الولاية، بسبب التأخر في اتمام عمليات التهيئة الخارجية و الربط بمختلف الشبكات، إلى عقد عديد الاجتماعات و القيام بخرجات دورية لمختلف المشاريع السكنية من أجل دفع وتيرة الأشغال، و فض جميع المشاكل المتعلقة بنقص الاعتمادات المالية. وأكد الوالي على عدم وجود أي مبرر لتسجيل التأخر في الأشغال مستقبلا بعد الحصول على الاعتمادات المالية و تعيين المقاولات المكلفة بعمليات التهيئة الخارجية و  ربط المشاريع السكنية المنجزة عبر مختلف البلديات بمختلف الشبكات، ما سيسمح بتسليم المفاتيح لمستحقيها، بعد الاعلان عن أسماء المستفيدين من هذه السكنات و منحهم مقررات الاستفادة المسبقة منذ أشهر، مشيرا إلى أن عملية تسليم المفاتيح في حصة 1500 مسكن التي تم الفصل في قوائم المستفيدين منها و انهاء عمليات دراسة الطعون فيها ستكتمل قبل نهاية العام الجاري.و فيما يتعلق بموعد الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية ببلدية برج بوعريريج، أكد الوالي على أنها في الروتوشات الأخيرة، و سيتم الافراج عنها في غضون أسابيع فقط، بعد اتمام عملية دراسة الملفات المودعة سنة 2012 و أشار الوالي في هذا الصدد إلى اعطائه تعليمات لرئيس دائرة البرج، بإدراج ملفات طلب السكن المودعة خلال سنة 2012 في التحقيقات المتعلقة بإعداد قائمة المستفيدين من حصص السكن الاجتماعي المنتظر توزيعها بعاصمة الولاية، و التي قدرها بأزيد من 03 آلاف وحدة سكنية، و ذلك بعد اتمام التحقيقات في الملفات المودعة قبل سنة 2012 و الفصل في أزيد من 2800 ملف بعد التدقيق فيها.و كما هو معلوم فإن التحقيقات التي باشرتها مصالح الدائرة اقتصرت على الملفات المودعة قبل سنة 2012، قبل أن يتم ادراج جميع الملفات إلى غاية هذه السنة، لضمان تساوي الحظوظ بين جميع المواطنين و أصحاب الملفات بحسب الوالي. وأشار الوالي إلى حرصه على منح حصص السكن المنجزة  بعاصمة الولاية لمستحقيها، ما تطلب بعض الوقت لدراسة الملفات و التدقيق فيها، حيث تم بحسبه الفصل في 2800 ملف و لم يتبق سوى اتمام دراسة ملفات سنة 2012 في غضون الأسابيع المقبلة لتحديد القائمة النهائية و الإعلان عنها. وتجدر الاشارة إلى اتخاذ قرار بتجميد عمليات ايداع ملفات طلب السكن على مستوى دائرة البرج خلال سنة 2012، قبل أن يعاد افتتاحها خلال السنة الفارطة 2015، حيث استقبلت مصالح الدائرة أزيد من 04 آلاف طلب جديد في فترة وجيزة لم تتعد الثلاثة أشهر ليتم تجميد عملية ايداع الملفات من جديد. وقد تم تسليم مفاتيح 420 وحدة سكنية يوم أمس، للمستفيدين منها عبر بلديات مجانة العناصر و سيدي أمبارك، في حفل نظم بالمشروع السكني الذي يضم 100 وحدة بصيغة السكن الاجتماعي الايجاري ببلدية سيدي امبارك، كما سلمت مفاتيح 150 وحدة سكنية بالعناصر و مفاتيح السكنات في حصة 170 مسكنا اجتماعيا ببلدية مجانة، بعد عام ونصف من توزيع قرارات الإستفادة المسبقة.      

ع/بوعبدالله

تخوفا من أخطار "الأميونت" و حالة الاكتظاظ
أولياء يمنعون أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة بعين تسيرة
منع أولياء تلاميذ مدرسة بن مقيدش المتواجدة ببلدية عين تسيرة شرق ولاية برج بوعريريج، أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، و أكدوا على الاستمرار في مقاطعتهم للدخول المدرسي إلى حين استجابة السلطات المحلية و مديرية التربية لمطلب وضع حد لمخاطر مادة «الأميونت» المتواجدة بصفائح « الترنيت « المستعملة في تغطية سقف المطعم المدرسي و انهاء حالة الاكتظاظ بحجرات التدريس. وعبر أولياء التلاميذ الذين تجمعوا أمام مقر المدرسة، عن استيائهم الشديد من عدم تدخل السلطات المعنية لإنهاء هذا المشكل و الاستجابة لمطلبهم الذي بقي يتكرر على مدار السنوات الفارطة، رغم الوعود المتكررة للمدراء المتعاقبين على مديرية التربية للنظر في مطالبهم، خاصة ما تعلق منها بالتهديدات المحدقة بأبنائهم من مخاطر مادة «الأميونت» التي لازالت قائمة منذ سنوات، رغم تنبيه مختلف السلطات باحتواء صفائح « الترنيت» بسقف المطعم على هذه المادة المتسببة في الإصابة بمرض السرطان .و أكد المشتكون على رفع هذا المطلب في الكثير من المناسبات لكن دون جدوى، رغم التنبيه في مراسلاتهم على اقدام جميع المؤسسات العمومية و الخاصة على التخلص من الأسقف المنجزة بالصفائح التي تحتوي على مادة «الأميونت» بعد اكتشاف مخاطرها .و زيادة على هذا الانشغال، أشار أولياء التلاميذ إلى حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل حجرات التدريس، خاصة بعد لجوء إدارة المؤسسة التربوية إلى تحويل إحدى الحجرات لمكتب ، مشيرين إلى وجود مدرسة ابتدائية وحيدة ببلدية عين تسيرة مركز رغم التوسع العمراني الكبير بهذه البلدية الذي يتطلب بحسبهم تسجيل مشروع مجمع مدرسي جديد بالمنطقة .و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية غير أننا لم نجده بمقر البلدية، في حين لم نتلق أي رد من مديرية التربية رغم اتصالاتنا المتكررة .      ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى