الأولويـة في توزيــع السكـن لحي الماتش والمدينـة القديمـة بسكيكدة
كشف والي ولاية سكيكدة فوزي بن حسين عن حصة هامة من السكن بمختلف صيغه سيشرع في توزيعها قريبا بمختلف البلديات أهمها بعاصمة الولاية،على أن تعطى الأولوية لسكان حي الماتش القصديري الذي لم يستفد سكانه منذ مدة طويلة، وأيضا العائلات القاطنة في السكنات والبنايات الهشة المهددة بالانهيار بالمدينة القديمة على غرار حومة الطليان.
دون أن يستثني العائلات التي تعيش في منازل ضيقة وأصحاب ما سماها بالحالات الحرجة، مؤكدا بأنه سيسهر شخصيا على عملية التوزيع التي وعد بأن تكون في شفافية وذات مصداقية حتى تذهب السكنات لمستحقيها الحقيقيين ولا تذهب حسبه يمينا وشمالا. وأشار الوالي خلال الزيارة التفقدية التي قادته مساء الأربعاء إلى المدينة الجديدة بوزعرورة لتفقد المشاريع والبرامج السكنية ومرافق أخرى، بأن عملية الترحيل واعادة الاسكان ستكون على مراحل لكون بعض المشاريع لا تزال قيد الانجاز لإتمام التهيئة الخارجية، و قال بأن جميع المصالح المعنية بصدد الدراسة والتحضير لتهيئة كل الظروف المواتية لإتمام أشغال التهيئة والربط بمختلف الشبكات لتأتي بعدها عملية  الترحيل واعادة اسكان العائلات المعنية التي يجب أن تكون في ظروف جد حسنة بهدف -مثلما- أضاف إزالة الغبن عن المواطن.الوالي وصف  ملف السكن بولاية سكيكدة بالحساس، وبالتالي يجب إعطاء الوقت الكافي لدراسة الملفات مشيرا أن  العملية ستكون على مراحل لأن هناك حصص هامة من المشاريع السكنية على وشك الانتهاء وأخرى قيد الانجاز.
علما انه يوجد حاليا قرابة ثلاثة آلاف سكن جاهز للتوزيع. واثناء معاينته لورشة إنجاز 160 مسكنا اجتماعيا ببلدية فلفلة أمر الوالي السلطات المعنية بتوزيع الحصة قبل نهاية الشهر الجاري، بعدما انتهت بها الأشغال بصفة كاملة.
كمال واسطة

إعادة بعث مخطط وقائي للتصدي للفيضانات
دعا والي ولاية سكيكدة رؤوساء البلديات إلى ضرورة إتمام تثمين الممتلكات ومنحهم مهلة إلى غاية الخميس المقبل من أجل طي هذا الملف نهائيا، متوعدا بعدم قبول الأعذار من أي مسؤول أو هيئة كانت خصوصا وأن الدولة –مثلما- قال تسعى من خلال هذه الإجراءات إلى البحث عن موارد مالية للمحافظة على ديناميكية العملية التنموية في ظل تراجع أسعار النفط في السوق الدولية. وجاء كلام الوالي خلال ترؤسه لاجتماع المجلس الولائي الذي تم  يوم الخميس و خصص جدول أعماله لمناقشة التحضيرات الخاصة بموسمي الخريف والشتاء، وتثمين الممتلكات ضمن آليات البحث عن موارد مالية جديدة.
 حيث ذكر في الاجتماع أن بعاصمة الولاية قد تم تثمين 285 ملكا عقاريا من مجمل 841،  في حمادي كرومة 120 من مجمل578،  أما بلدية فلفلة فثمن 424  عقارا من مجموع 536،  وببلدية القل 189 ملكا من مجموع 494، فيما شهدت العملية تدنيا كبيرا على مستوى بلديات بوشطاطة، ونسبة صفر في الكثير من البلديات من بينها الولجة بوالبلوط.  وبخصوص النقطة الثانية المتعلقة بالتحضيرات الخاصة بموسمي الخريف والشتاء فقد اتخذ الوالي خلال هذا الاجتماع عدة إجراءات من خلال توجيه تعليمات صارمة لمسؤولي هيئته التنفيذية بالنزول إلى الميدان ومتابعة سير المشاريع، والمعاينة الشخصية لوضعية البرامج التنمية المحلية والمحافظة على ديناميكية العمل الجاد. وجاء في العرض الذي قدمه مدير الموارد المائية عن عملية التنظيف مع البلديات بالتنسيق مع مؤسسات التنظيف المتواجدة بسكيكدة والتي استهدفت كل الأودية والمجاري المائية، وكذا قنوات صرف مياه الأمطار، أنه  تم تنظيف 1300 متر طولي من الأودية بدائرة سكيكدة، في حين تجري عملية التنظيف لـ300 قناة صرف مياه أمطار و920 بالوعة، و50 ببلدية حمادي كرومة، وببلدية بني بشير فقد استهدفت العملية 400 متر طولي من قنوات صرف مياه الأمطار والعملية متقدمة بنسبة 90 في المائة. وفي السياق ذاته أكد الوالي على ضرورة إعادة بعث مخطط وقائي من أجل التصدي للفيضانات، وتنشيط عمل التدخل السريع، داعيا رؤوساء الدوائر والبلديات إلى التنسيق فيما بينهم بعقد اجتماعات دورية وتحديد الأماكن والنقاط التي تكون عرضة للفيضانات.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى