نـدرة في الأسمدة العضويـة بمخـازن تعاونيــات الحبــوب بقالمــة  
عبر مزارعون منتجون للقمح بقالمة عن استيائهم لعدم توفر بعض أنواع الأسمدة العضوية في مخازن تعاونيات الحبوب و البقول الجافة، التي تعرض على الفلاحين نوعان فقط من الأسمدة، لا تلبي حاجيات المزارعين الذين تعودوا على اختيار السماد الملائم لطبيعة المنطقة و مناخها.   و أضاف منتجو القمح بقالمة بأن تعاونية الحبوب وضعت قائمة تضم 10 أنواع من أسمدة العمق، أو ما يعرف لدى المزارين بالفوسفات للموسم الفلاحي الجديد. و قد كانت بعض أنواع الأسمدة  متوفرة قبل أكثر من شهر لكن عددا  من الفلاحين فوجئوا  منذ عدة أيام باختفاء 8 أنواع تقريبا أهمها «الماب 12/52» و «تي.أس.بي 46» الأكثر استعمالا من طرف المنتجين، الذين يعانون أيضا من نقص كبير في بعض انواع بذور القمح الصلب عشية انطلاق حملة الحرث و البذر، حيث يتوقع زراعة أكثر من 80 ألف هكتار بمختلف أنواع الحبوب و الأعلاف و البقول الجافة.
  و ذكرت مصادر متابعة لنشاط الموسم الفلاحي الجديد بقالمة بأن انقطاع بعض أنواع سماد العمق يتجاوز التعاونية، لكن التوقعات تشير إلى إمكانية جلب مزيد من الأسمدة و البذور خلال الأيام القادمة لتغطية الطلب المكثف على المواد الفلاحية، قبل أيام قليلة من انطلاق حملة البذر الشهر لقادم.  من جهة أخرى بدأت مديرية الفلاحة في تطبيق برنامج مكافحة الدودة البيضاء التي دمرت مساحات واسعة من حقول القمح السنة الماضية و ذلك بتسليم بذور معالجة بمادة «الكروزر» المضادة للديدان، و تنظيم حملات تحسيس و إرشاد للمزارعين المتضررين عبر العديد من المناطق تحت إشراف مهندسين من مصلحة حماية النباتات بالمديرية.  و قد تم ضبط قائمة المزارعين المدرجين في برنامج مكافحة الدودة البيضاء، الذين سيحصلون على البذور المعالجة من مخازن تعاونية الحبوب و البقول الجافة و سيخضعون لمتابعة مكثفة من قبل المهندسين لمعرفة النتائج المتوصل إليها، بعد استعمال المواد الكيماوية المضادة للدودة البيضاء التي مست مناطق عديدة بالولاية الربيع الماضي، لكن عدد قليل فقط من المزارعين من انتبه للكارثة و اخطر مصالح الفلاحة و أدرج في برنامج المكافحة الممول من طرف الدولة.  و ارتفعت أسعار مادة «الكروزر» لدى الخواص و تجاوز ثمن اللتر الواحد منها 35 ألف دينار و هي الكمية الكافية لمعالجة 5 قناطر فقط من البذور و من الصعب على كبار المزارعين شراء الكميات الكافية من هذه المادة الثمينة لمعالجة كميات هائلة من البذور قد تصل إلى أكثر من ألف قنطار لدى ملاك المساحات الكبيرة من الأراضي الزراعية.  
فريد.غ  

تقنيــة الجيــل الرابــع ترفــع العزلــة عن بلديــة جبالــة
ودعت بلدية جبالة خميسي الريفية بقالمة عزلة هاتفية استمرت سنوات طويلة بعد أن وصلتها تقنية الجيل الرابع، حسب ما أعلنت عنه مديرية اتصالات الجزائر يوم الخميس.  
و ذكرت الشركة العمومية للهاتف الثابت و الانترنت بأن بلدية جبالة خميسي و القرى المجاورة لها قد استفادت من خدمة الجيل الرابع للهاتف الثابت و الانترنت، بعد تثبيت محطة متطورة سمحت لسكان المنطقة بالحصول على خدمات الهاتف الثابت و الانترنت ذات التدفق العالي و الاستفادة من مزايا العرض الجديد الذي أطلقته اتصالات الجزائر مطلع شهر أوت الماضي.  و كانت مدن و قرى أخرى بقالمة قد استفادت أيضا من الربط بتقنية الجيل الرابع حيث وصل عدد المحطات المنصبة حتى الآن 21 محطة تشغل خطوط الهاتف و الانترنت لأكثر من 10 آلاف زبون كانوا محرومين من خدمة الاتصالات الهاتفية و شبكة الانترنت .   و تتوقع اتصالات الجزائر تنصيب نحو 13 محطة جديدة للجيل الرابع بعدة مناطق من الولاية في المرحلة القادمة للقضاء على مشاكل العزلة الهاتفية و الانترنت التي تعاني منها عدة بلديات بولاية قالمة.  و قالت اتصالات الجزائر بقالمة بأن المشاريع المكثفة التي انطلقت بتقنية الجيل الرابع تهدف إلى عصرنة و تطوير عروضها التجارية و توفير الانترنت ذات التدفق العالي لكل مواطن.  
فريد.غ   

الرجوع إلى الأعلى