أواني فخارية تونسية مهربة تهدد صحة الجزائريين
كشف أمس، مدير غرفة الصناعة التقليدية لولاية باتنة، أن الأواني الفخارية المهربة من تونس تهدد صحة المستهلك، بعد  تأكيد نتائج تحاليل مخبرية أجريت على الأواني الفخارية التي يتم تهريبها إلى الجزائر، احتوائها على مواد خطيرة تهدد صحة المستهلك الجزائري. وأكد ذات المسؤول في رده على سؤال النصر خلال لقاء إعلامي، لعرض مشروع إستراتيجية التسويق لغرفة الصناعة التقليدية بولاية باتنة، عن عدم تحمل مصالحه لمسؤولية رواج المنتجات الصينية والتونسية المهربة والمقلدة، بعد أن أصبحت تزاحم الصناعات التقليدية المحلية.  و قد رمى أمس مدير غرفة الصناعة التقليدية لولاية باتنة، إسماعيل رمضاني، الكرة  في قضية تهريب ودخول منتجات صينية وتونسية تنافس الصناعات التقليدية المحلية بولاية باتنة، في مرمى المصالح التجارية التي قال بأن مهمتها رقابية مضيفا في رده عن سؤال لـ”النصر” حول تراجع وانعدام نقاط بيع لعرض الصناعات التقليدية وانتشار المنتجات المقلدة المهربة، بالتأكيد على اعتراض مصالحه لعديد العراقيل التي حالت دون الترويج للصناعات التقليدية لمنطقة الأوراس.مدير غرفة الصناعة التقليدية بباتنة، أوضح في تصريح صحفي للنصر، على هامش اللقاء الإعلامي المنظم بقاعة الندوات للمركز التجاري الخاص “فيستيفال سيتي” بوسط المدينة، بأن مصالحه رسمت إستراتيجية خاصة بسنة 2017 لإعطاء دفع أكثر للحرفيين في مختلف المجالات للنشاط وإبراز منتجاتهم، مقرا في الوقت نفسه بتسجيل عراقيل عديدة حالت دون الدفع بالصناعة التقليدية منها تأخر استلام مشاريع على غرار مركز الصناعة التقليدية المنجز الذي توقفت أشاغل إنجازه بعد أن كان مزمعا تسليمه قبل نهاية سنة 2014 مشيرا إلى استئناف الأشغال به مجددا. ومن بين المشاريع التي تعول عليها غرفة الصناعة التقليدية حسب المدير ، مركز تطوير مهارات الحرفيين المنجز بتيمقاد، والذي قال بأنه سيفتح أبوابه مع بداية العام الجديد، وتحدث ذات المسؤول عن عراقيل أخرى منها عدم استلام مرافق وانعدام فضاءات للعرض و عدم استجابة الأميار بتخصيص أماكن كورشات و فضاءات لعرض الصناعة التقليدية بمختلف البلديات لحماية بعض الصناعات التي باتت مهددة بالزوال نظرا لعدم تداولها. وقال مدير الصناعة التقليدية بأن مصالحه لا تتحمل مسؤولية انتشار المنتجات المهربة والتقليدية الصينية والتونسية منها المنتشرة عبر مواقع سياحية على غرار شرفات غوفي والمدينة الأثرية تيمقاد، محملا المسؤولية للمصالح التجارية في فرض الرقابة و منع تلك عرض تلك المنتجات، التي أكد بأن خطرها لا ينحصر على مزاحمة الصناعة التقليدية فحسب كاشفا عن احتواء الأواني الفخارية التونسية لمواد خطيرة على صحة المستهلك تم التأكد منها بعد إخضاعها لتحاليل مخبرية أجريت ببومرداس.وبخصوص الإستراتيجية المعتمدة من طرف غرفة الصناعة التقليدية لتشجيع الحرفيين وإبراز منتجاتهم أكد مدير الغرفة إلى جانب رؤساء مصالح العزم على إنشاء نقاط عبر الوكالات السياحية والفنادق لعرض الصناعات التقليدية مع إقامة أروقة للصناعات التقليدية في الساحات العمومية والفضاءات التجارية قصد الترويج لهذه الصناعات وتكثيف تظاهرات المعارض.من جهتها ممثلة عن مديرية التجارة لولاية باتنة اعتبرت في تدخلها بأن ظاهرة التهريب لا تقتصر على ولاية باتنة وأكدت بأن مصالح التجارة تسعى لتنظيم لقاء مع غرفة الصناعة لتحسيس وتوعية الحرفيين بوضع علامات تبرز المنتج المحلي للتصدي للمنتجات المقلدة والمهربة.  يذكر، أن معارض الصناعات التقليدية بولاية باتنة كثيرا ما يهيمن عليها أصحاب محلات المجوهرات، في حين تعرف صناعات أخرى عديدة تزخر وتعرف بها منطقة الأوراس تراجعا ما جعلها مهددة بالزوال، كما تفتقر مدينة باتنة إلى محلات ونقاط بيع خاصة بالصناعات التقليدية والمتواجدة منها تعرض منتجات مقلدة ومهربة. 

يـاسين/ع

للمطالبة بفك العزلة
سكان قرية عين الدفيلة يغلقون بلدية  بيطام
قام صبيحة أمس، العشرات من المواطنين القاطنين بقرية عين الدفيلة الواقعة جنوب بلدية بيطام بباتنة، بغلق مقر البلدية، بسبب ما وصفوه تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم المتعلقة بتجسيد مختلف البرامج والمشاريع التنموية.وحسب المحتجين فإن أبرز مطالبهم تتمثل في فك العزلة التي يعانون منها ،  وذلك  بإنجاز مسلك يربط قريتهم بالطريق الوطني رقم 3 و كذا مطالب أخرى تتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب وشبكة الغاز، و أثار المحتجون مشكل غياب شبكة قنوات الصرف الصحي عن بعض المساكن الجديدة رغم أنها ذات طابع ريفي إلا أنها بقيت تفتقر إلى الشبكات الحيوية على غرار الكهرباء والماء وشبكة الصرف الصحي، و يأملون أن تتدخل الجهات الوصية والمسؤولين المحليين للوقوف على مشاكلهم ومعاناتهم وإيجاد حلول لها. و قد أكدت مصادرنا بأن السلطات المحلية والأمنية قد تدخلت لمحاورة المحتجين و سعت معهم لإيجاد الحلول الممكنة بهدف إنهاء الحركة الاحتجاجية و فتح مقر البلدية أمام الموظفين والمواطنين.                                                                                                                   
ب.بلال

الرجوع إلى الأعلى