مكتـب دراســات مصري و خبير صيني لـمعاينة موقع ســد عين ببوش بتبسـة
عاين نهاية الاسبوع المنصرم مكتب دراسات مصري وخبير من الصين موقع سد عين ببوش ببلدية المزرعة في تبسة، برفقة مختصين من الوكالة الوطنية للسدود وإطارات من وزارة  الموارد المائية ،  وذلك تمهيدا لإنطلاق الأشغال وحسب رئيس البلدية أحمد بوزيدة فإن الوفد قام بوضع تجهيزات تتعلق بالحفر وتحليل التربة في انتظار الانطلاق الرسمي في إنجاز هذا السد الهام ، وسبق أن قام فريق مختلط من خبراء جزائريين من الوكالة الوطنية للسدود ووزارة الموارد المائية و خبراء من مكتب دراسات إيراني   قبل شهور بخرجة ميدانية سمحت لهم بزيارة بلدية المزرعة “ 60 كلم غرب عاصمة الولاية “  ، أين زار الفريق المختلط موقع سد “ عين ببوش “ الذي يبعد عن مقر البلدية بـ 16 كلم ، وقد  أخذ الخبراء عينات من الصخور والتربة الخاصة بالموقع المختار لاحتضان المشروع ودراسة الجدوى الاقتصادية له  وانعكاساته الاقتصادية والبيئية على المنطقة، وحسب مصدر “ النصر“ فإن المعاينة الأولية للعينات المأخوذة  من طرف الخبراء ، كانت محل تقييم   أولي ،  أثبتت صلاحية الموقع لاحتضان المشروع الحلم، إضافة إلى احتواء التربة على ما يكفي من مادة الطين والرمل  و بنسب معقولة ، وكل هذه العوامل تشكل بيئة ممتازة لنجاح المشروع من جميع الجوانب ، ليتواصل الحلم في تجسيد أكبر سد على مستوى الولاية بطاقة استيعاب تقدر بـ 40 مليون متر مكعب. وهو ما يترجم عزم الدولة على المضي قدما في إنجاز المشاريع الكبرى التي تخدم المواطن ولاسيما السدود لتغطية احتياجات المواطنين من الماء،  كما قامت  مجموعة من الأساتذة الجامعيين رفقة رئيس بلدية المزرعة بزيارة الى مشروع سد البطين  ،أين قام الفريق الجامعي بأخذ عينات من تربة السد والمناطق المجاورة له بغية إجراء دراسة لنوعية التربة ومعرفة الأسباب الحقيقية لتسرب مياه السد ، والتي حالت دون الاستغلال الأمثل لموارد السد في سقي الأراضي الفلاحية المجاورة أو خلق فضاء إيكولوجي “مناطق رطبة” ملائم بالمنطقة إضافة الى استغلاله كوجهة سياحية ترفيهية للمنطقة. وحسب رئيس البلدية أحمد بوزيدة فإن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية التكامل بين سياسة البحث العلمي،  التي تعتمدها الجامعة والقطاع الاقتصادي والمؤسساتي  وكان من المفروض أن يتم تدشين السد مطلع الألفية لكن بسبب عوامل متعددة،  من بينها طبيعة التربة والحركة التكتونية للطبقات الأرضية أدت إلى تسرب مياهه والحيلولة دون الاستفادة منه، ويأمل “ المير " أن تؤتي التحاليل والدراسات ثمارها في القريب العاجل من أجل بعث النشاط الفلاحي والرعوي لأهل المنطقة ولم لا النشاط الترفيهي والسياحي ؟ بالنظر لما تتمتع به البلدية من مناظر خلابة وتربة خصبة ، من شأنها أن تدفع بالحركة التنموية إلى الأمام ، وتفتح آفاقا مستقبلية واعدة للسكان.
 ع.نصيب

الخنــــازير تتلــــف منتوجـــات فلاحــية
يشتكي عديد المواطنين القاطنين بالمناطق الريفية بولاية تبسة من ظاهرة تكاثر الخنازير البرية وإتلافها للمساحات المزروعة، وأشار عدد منهم ببلديات الشريعة وقريقر وبئر مقدم وغيرها أن المساحات المزروعة باتت مرتعا لقطعان الخنازير البرية التي أضرت بفلاحتهم، واقترح بعضهم ممن تحدثت معهم – النصر- ضرورة تنظيم حملات للقضاء على هذه الحيوانات البرية التي تستغل حلول الظلام وتتسلل لأراضيهم فتتلف المحاصيل وتخيف الإنسان، ويأمل هؤلاء من البلديات والجهات ذات الصلة برمجة حملات مع الصيادين للتقليل من هذا الخطر القادم من الجبال القريبة.
الجموعي ساكر

تدهــور طريـــق بئر الطويـــل الشريعـة  
دعا عدد من مستعملي الطريق البلدي الرابط بين منطقة بئر الطويل والشريعة السلطات المحلية إلى ترميمه، وناشدوا  الجهات المعنية ردم الحفر و النتوءات التي ظهرت بهذا الطريق المعبد.
 ويشتكي سكان منطقة بئر الطويل وكذا المتجهين إلى أولاد الحاج و تازبنت من صعوبة السير بالمركبات في هذا الطريق وخاصة خلال تساقط الأمطار والثلوج، بحيث صعبت الحفر الكبيرة من السير به وجعلته طريقا لا يصلح للسير  ويؤثر كثيرا على مركباتهم، فيما تساءل آخرون عن وعود السلطات الولائية في سنوات سابقة بإمكانية تعبيد الطريق من الشريعة المؤدي إلى تازبنت فتبسة، علما أن هذا الطريق سيقلص حركة المرور عبر طريق قسنطينة الحالي، مثلما سيقلص من المسافة بين تبسة والشريعة بنحو 15 كلم، فضلا عن تفادي النقاط السوداء وخاصة مرتفعات القعقاع التي تتأثر بتساقط الثلوج والجليد وتتطلب متابعة دائمة من طرف الجهات المعنية
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى