الانتــهـــاء مــن ربــط 38 حـــيــــا بالكهـــربـــاء والغــــاز
أنهت مديرية الطاقة ولاية تبسة، ربط 38 حيا بشبكتي الغاز والكهرباء، وأكدت على أن الكثير منها قد دخل الخدمة في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن هناك حصة أخرى معتبرة تجري بها الأشغال وهو ما سيرفع نسبة التغطية في الكهرباء والغاز ويقلص من متاعب المواطنين المرتبطة بالتدفئة والإنارة
و أوضحت مصالح المديرية المعنية ، بأن العملية تندرج في إطار تحسين ظروف المواطنين المعيشية وتثبيتهم في مناطقهم، بحيث تم ربط 1246 مسكنا موزعة على 15 بلدية بشبكة الكهرباء، وقد رصد لهذه العملية 1.054 مليار دينار لمد شبكة من الضغط المنخفض والمتوسط التي تضمنت ربط 05 أحياء ببلدية بئر العاتر لوحدها، فضلا عن عدد من المناطق والأحياء الأخرى، وفي رزنامة المديرية ربط 35 موقعا آخر بعضها حاليا في طور الانطلاق وبعضها الآخر في طور الانجاز أو الغلق، أما بالنسبة للربط بشبكات الغاز الطبيعي، فقد تم إيصال هذه المادة لنحو 16 حيا بطول 41 كلم لفائدة 1246 مسكن موزعة على 08 بلديات، وقدرت كلفة هذه العملية 602 مليون دينار جزائري، فيما تم برمجة 03 عمليات أخرى لمد شبكة الغاز الطبيعي بالتجمع السكني الطريشة ببلدية مرسط ،والتجمع السكني و04 أحياء بكل من تبسة والونزة والكويف وأم علي.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة التغطية بالغاز الطبيعي قد عرفت منحى تصاعدي، بحيث بلغت 84 بالمائة مع نهاية 2016 بعدما كانت في حدود 34 بالمائة عام 1999، كما قفز معدل الربط بالكهرباء من 71 بالمائة عام 1999 إلى حدود 94 بالمائة نهاية سنة 2016.  الجموعي ساكر

انخفـــاض نسبة البطالــــة إلى حدود 9.5 بالمئة فـي 2016
سجلت السلطات الولائية بتبسة، انخفاضا في معدل البطالة إلى حدود 9.5 بالمئة مع نهاية سنة 2016، أي بنسبة تقليص قاربت 20 بالمئة مقارنة مع بداية الألفية الثانية.
و بالرغم من الأرقام المصرح بها، إلا أن شباب الولاية لا يزال يعاني من البطالة التي تتفاوت نسبتها من بلدية إلى أخرى مثلما يتفاوت تقديرها بين المواطن والسلطة المعنية، ويأمل الكثير ممن في سن العمل الظفر بمناصب دائمة في هذه الولاية التي تقل فيها فرص العمل بسبب قلة المنشآت الاقتصادية الكبرى، ويذهب البعض منهم إلى اعتبار آفة البطالة من بين أكبر الأسباب التي تدفع بقطاع مهم من الشباب إلى التهريب والآفات الاجتماعية الأخرى، في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات الولائية أنها حققت مكاسب مهمة في هذا المجال، بحيث تمكنت من تقليص نسبة البطالة من 29 بالمائة في بداية الألفية إلى حدود 9.5 بالمائة في نهاية سنة 2016، وذلك بفضل الاستثمار العمومي وما قامت به عدة إدارات على غرار مديريتي التشغيل والنشاط الاجتماعي.
و تحصي المصالح ذاتها، استحداث 655 منصب عمل دائم وهو رقم ضعيف لا يتماشى وعدد المتخرجين من الجامعات ومن طالبي العمل، علما أن عدد الناشطين بالولاية قد قدر بـ 269 ألف نسمة، وكانت مديرية التشغيل قد استحدثت 8551 منصب شغل منها 7895 منصبا غير دائم خلال العام الماضي، كما استحدث جهاز دعم تشغيل الشباب 122 مشروعا بمجموع 220 منصب شغل، وسار على منواله الصندوق الوطني للتأمين على البطالة الذي استحدث 386 منصب شغل في 180 مشروعا، أما جهاز المساعدة على الإدماج المهني فقد استحدث من جهته 3861 منصب شغل في إطار عقود إدماج حاملي الشهادات أو عقود التكوين والإدماج أو عقود الإدماج المهني أو عقود العمل المدعم، غير أن العشرات من المستفيدين من الجهاز الأخير تم فسخ عقودهم بداية من السنة الجارية لمزاولتهم الدراسة بالجامعة ومخالفة بنود العقود.
الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى