إزالـة السـوق الأرضــي بساحـة الثورة للانطـلاق في أشغـال التوسعـة
أكد رئيس بلدية عنابة فريد مرابط، أمس، عن قرب إزالة السوق الأرضي المقابل للمحكمة الابتدائية، في إطار مشروع إعادة تهيئة وتوسعة ساحة الثورة، بغلاف مالي قدره 100 مليار سنتيم، يشرف مكتب دراسات ايطالي على إعداد الدراسة التقنية الخاصة به. وطمأن مرابط  لدى تدخله في افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي المنعقدة أمس بقاعة التشريفات، التجار الذين يمارسون نشاطهم بصفة قانونية ويملكون خانات تجارية، بوجود فضاء بديل أفضل بكثير من السوق الحالي، مشددا على أهمية إعادة الاعتبار لجمالية القلب النابض للمدينة، أحد أكبر الفضاءات ترددا للمواطنين.
وأضاف رئيس بلدية عنابة، بأن مصالحه ستشرع بالتنسيق مع مصالح الشرطة بداية من السبت المقبل، في عملية توزيع خانات جديدة على مستوى سوق الليل بجبانة ليهود، وكذا سوق واد الفرشة، لفائدة  التجار الذين يمارسون نشاطهم التجاري الفوضوي في عدة أحياء بمدينة عنابة، بمجموع 120 تاجرا. وحذر مرابط، التجار الذين استفادوا من خانات تجارية في وقت سابق من عدم استغلالها مهددا بسحب رخصة الاستفادة من المستفيدين ابتداء من الأسبوع القادم.   حسين دريدح                

ترحيل 14 عائلة مقيمة بسكنات قصديرية ببلدية التريعات  بعنابة
أشرفت مصالح بلدية التريعات بعنابة، أول أمس، بالتنسيق مع ديوان الترقية و التسيير العقاري، على عملية ترحيل 14 عائلة كانت تقيم بتجمع سكني فوضوي، نحو سكنات اجتماعية جديدة بنفس البلدية، ضمن البرنامج الوطني الرامي إلى القضاء على السكن الفوضوي والهش، ولإنهاء معاناة العائلات التي تقطن في ظروف صعبة منذ سنوات.
وتأتي عملية الترحيل وتسليم المفاتيح، استنادا لمصادر منتخبة، بعد أشهر من الإعلان عن قائمة المستفيدين من حصة 14 وحدة سكنية اجتماعية إيجاريه، و إنهاء اللجنة الولائية للطعون من دراسة الملفات، وإحالة القوائم الرسمية على ديوان الترقية والتسيير العقاري، من أجل تمكين المستفيدين من استكمال الإجراءات القانونية.
وجاء قرار تعجيل إعادة إسكان المقيمين بالبيوت القصديرية ببلدية التريعات، حسب المصدر، استجابة للمطالب المتكررة للمستفيدين، والداعية إلى ضرورة الإسراع في ترحيلهم، بعد أن عرفت العملية تأخرا كبيرا، وتأتي أيضا تنفيذا لتعليمات الحكومة بتوزيع السكنات الجاهزة، في إطار المخطط الوطني للقضاء على السكنات الفوضوية والهشة.
وقد جرت عملية الترحيل في ظروف عادية، بعدما سخرت ذات المصالح، الشاحنات ومختلف الوسائل لنقل الأثاث، وسط أجواء من الفرحة لدى السكان المرحلين، مع تواجد مكثف لأعوان الشرطة لتفادي وقوع أي انفلات أمني. كما تلت عملية الترحيل تهديم السكنات الهشة التي كانت تقطنها العائلات المستفيدة، عن طريق تسخير الجرافات والشاحنات لرفع الركام، لإعادة تهيئة الأرضية واستغلالها في انجاز مشاريع سكنية بذات البلدية.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى