بلديــــــات عاجـــــزة عــــن المساهمـــــة  في قفــــة رمضـــــان بتبســـــة
ذكر مدير النشاط الاجتماعي لولاية تبسة أن بعض البلديات عجزت عن تقديم المساهمة المالية المطلوبة منها لتأمين العملية التضامنية خلال شهر رمضان ، فيما يجري ضبط القوائم  التي سلمت 55 بالمائة منها للبلديات ، على أن تشمل العملية ما يقارب 46 ألف عائلة.
 و نشط   نهاية الأسبوع   كل من مدير النشاط الاجتماعي و مدير التجارة ندوة صحفية   تم التطرق خلالها إلى التحضيرات المتعلقة بشهر رمضان وعمليات التضامن، و كذا التدابير المتعلقة بالرقابة و متابعة الأسعار و نبض الأسواق في هذا الشهر الفضيل.
حيث استهل في البداية مدير النشاط الاجتماعي عبد الكريم بن جديد تدخله، بالتطرق للتحضيرات المتعلقة بالتضامن وقفة رمضان، و أكد على أن مصالحه بالتنسيق مع عدة هيئات أخرى قد ضبطت القائمة الرسمية المعنية بالتضامن و التكاثف خلال الشهر الفضيل، إذ سلمت إلى غاية نهاية الأسبوع 55 بالمائة من القوائم للبلديات، و ينتظر توزيع القرص الذي يضم كل الفئات المعنية بكل بلدية خلال هذه الأيام، مشيرا إلى أنه قد تم عقد سلسلة من الاجتماعات للوقوف على ما تم انجازه، و توحيد أساليب العمل و الحرص على توزيع هذه المساعدات في آجالها المحددة.
و أشار المدير، إلى أن عمليات تطهير القوائم آلية و لا بد منها لتحيين المعنيين بالاستفادة من العملية التضامنية، و أضاف بأن الفئات المعوقة بنسبة 100 بالمائة معنية بالاستفادة، فضلا عن الفئات المستفيدة من الإدماج الاجتماعي و كذا المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن، و غيرهم من الفئات الهشة و المعوزة، و استنادا للمصدر ذاته، فإن 46 ألفا و 847 عائلة ستشملها العمليات التضامنية خلال الشهر الفضيل، منها 11 ألفا و 848 عائلة بعاصمة الولاية، و قد خصصت لها بلدية تبسة 02 مليار سنتيم.
و ذكر مدير النشاط الاجتماعي، أن عددا من البلديات لم تستطع دفع مساهمتها في العملية التضامنية المقدرة بين 15 و 20 بالمائة، و هو ما دفع بالولاية و مديرية النشاط الاجتماعي إلى التكفل بها، على غرار بلدية العقلة المالحة مثلا التي خصصت لها 750 قفة، و استنادا لمحدثنا، فإن مساهمة البلديات في هذه العملية التضامنية قد بلغت 13 مليار سنتيم، في حين قدرت مساهمات وزارة التضامن بـ 2 مليار سنتيم، فيما قدرت مساهمة الولاية بنحو 1.5 مليار سنتيم، و تبقى هذه الأرقام بحاجة إلى تدعيم و مبادرات من ذوي البر و الإحسان، في ظل العدد الكبير للفئات التي بحاجة إلى التضامن و التي تتجاوز 43 ألف عائلة حسب الإحصائيات الرسمية، و في سياق آخر من المنتظر فتح 20 مطعما على مستوى الولاية، وهي العملية التي ستتدعم كذلك بمبادرات أهل البر و الإحسان بالولاية.
من جهته أكد مدير التجارة لولاية تبسة، على أن مصالحه جندت 36 فرقة للمراقبة خلال شهر رمضان، و متابعة نبض الأسواق و الحد من المضاربة خاصة في المواد الأساسية و المدعمة، و ستتابع هذه الفرق المختصة في مراقبة الممارسات التجارية و الجودة و قمع الغش، أسعار المواد المعروضة للبيع، و تراهن مديرية التجارة على أعوان هذه الفرق المختلطة الموجهة للرقابة و المكونة من عدة قطاعات، في الحد من ارتفاع الأسعار و قمع الغش، و ذكر مدير التجارة أن تحويل عدد من التجار من وسط المدينة إلى المحطة القديمة للمسافرين بمدينة تبسة، من شأنه أن يساهم في توفير المواد بأسعار معقولة و يكسر بعض الأساليب التي يتم انتهاجها كلما حل شهر رمضان.
ج/ساكر

فيما سجل انخفاض في شكاوي المواطنين هذه السنة
انعـــــدام المخططــــــات  يعثـــــر  تدخــــــلات أعــــــوان التطهيـــــــر
 أفاد مدير التطهير بتبسة، بأن وحدته استقبلت 1918 نداء أو طلب تدخل منذ بداية السنة الجارية، أغلبها مرتبط بتساقط الأمطار، مضيفا بأن مصالحه قامت بمعالجة عدد مهم من النقاط السوداء في ظل الإمكانيات المتوفرة، لتفادي السيول و الفيضانات الناتجة عن الأمطار.
و أوضح المصدر ذاته، بأن أغلب النداءات الموجهة لوحدة التطهير، قد تمت معالجة الكثير منها، في الوقت الذي أحصت فيه المصالح المعنية معالجة 3785 تدخلا خلال الفترة ذاتها من السنة الجارية، و توزعت هذه التدخلات بين تنظيف البالوعات و تطهير مصبات مياه الأمطار، و تنظيف شبكات الصرف الصحي، و كذلك رفع الأتربة و الفضلات من بعض البالوعات، مشيرا إلى أن الولاية تضم 12 ألفا و 317 بالوعة مصنفة، بينما استقبلت المصالح ذاتها 5746 شكوى من المواطنين خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد التدخلات 11 ألفا و 315 تدخلا.
و يبقى ديوان التطهير في ظل ما يتوفر عليه من إمكانيات مادية، بصدد معالجة النقاط السوداء التي تظهر للعيان بعد كل سقوط للأمطار، بحيث يواجه عماله العديد من الصعوبات على غرار عدم وجود مخططات و دراسات لشبكة التطهير، إضافة إلى عدم ربط بعض البالوعات بشبكة مياه التطهير و انسدادها في أحيان أخرى، بسبب الأتربة التي تجرفها المياه أو القمامة التي يرميها المواطن، كما أن بعض شبكات التطهير لم تعد قادرة على استيعاب كميات المياه خاصة مياه الأمطار و غيرها من الإشكاليات، علمنا أن كمية مياه الصرف الصحي التي تضخ يوميا في المصبات الطبيعية، تقدر بنحو 78 ألف متر مكعب حسب الديوان، الأمر الذي يساهم في التلوث المائي و التلوث البيئي، كما يؤثر على المحيط و يهدد سلامة السكان صحيا، و كانت المصالح ذاتها قد سجلت 260 نقطة سوداء خاصة بالتطهير عالجت الكثير منها حسب المدير، و الذي أكد أن وحدة التطهير بتبسة قد سعت إلى معالجة البعض منها لتفادي السيول و الأمطار الطوفانية.                                ج/ساكر

الرجوع إلى الأعلى