تم، أمس، تنصيب اللجنة الولائية  لمتابعة عمليات التحضير لانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية، و المجلس الشعبي الولائي المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل، حيث أشرف الأمين العام لولاية جيجل عزالدين بوطارة، على عملية التنصيب خلال اجتماع حضره رؤساء الدوائر، و مدراء مجلس الولاية المعنيين. و قد تم تعيين أعضاء 12 مقياسا، سيتكفلون بالتحضير الجيد للانتخابات المقبلة التي ستكون مزدوجة التحضيرات، و يتعلق الأمر بمقاييس تحضير العملية الانتخابية، المواصلات السلكية و اللاسلكية، النقل، الطرقات، التموين بالمياه، الإطعام، و مراقبة النظافة، تهيئة المراكز، و المكاتب الانتخابية، الطاقة، و قدمت خلال الاجتماع التحضيري كافة التوجيهات الضرورية لضمان التحضير الجيد، و الاستفادة من التجارب الانتخابية السابقة لتغطية النقائص التي وجدت، و الممكن حدوثها خلال الموعد المقبل. و أشار مدير التنظيم و الشؤون العامة خلال عرض التحضيرات الجارية القيام بها، إلى إعادة هيكلة المراكز، و المكاتب الانتخابية، أين تم خلق 13 مركزا،  و 63  مكتبا جديدا منها مكاتب خاصة بالنساء، و ذلك بعد استشارة رؤساء الدوائر من أجل تفادي الاكتظاظ، و تقريب المراكز الانتخابية من المواطنين،  كما أكد المسؤول على تسجيل تقدم كبير في مراحل عمليات التحضير للعملية الانتخابية، حيث تم سحب و توزيع بطاقة الناخب، جرد العتاد الانتخابي، إعداد قوائم المؤطرين، و تعيين أماكن عقد التجمعات الخاصة بالحملة الانتخابية التي بلغ عددها 103 مكان، بالإضافة إلى أماكن إلصاق قوائم المترشحين.     كـ طويل

إجــراءات و تدابيــر أمنيــة تحسبـــا للدخــول المدرســـي
كشف، أمس، بيان صادر عن خلية الإعلام بأمن ولاية جيجل، عن اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية قصد تأمين الدخول المدرسي، أين خصص أمن الولاية مجموعة من الترتيبات الأمنية بالاعتماد على عدة إجراءات ميدانية، تتمثل في تعزيز التشكيلات الأمنية المتواجدة في الميدان، و مضاعفتها، و إعادة توزيعها تماشيا و هذه المناسبة. و تسهر ذات المصالح على ضمان الانسيابية المرورية، سيما على مستوى المحاور، و الطرقات التي تؤدي إلى مختلف المؤسسات التربوية لتسهيل تنقل التلاميذ، فضلا عن تعزيز التواجد عبر محيطها من خلال تكثيف الدوريات الراجلة، و الراكبة لتوفير الأمن، و الطمأنينة  للمتمدرسين، و كذلك منع بعض السلوكات السلبية، كالركن العشوائي للمركبات، و ما قد ينجر عنه من مخاطر بالنسبة للوافدين إلى المؤسسات التربوية، كالاكتظاظ، و عرقلة حركة المرور، إضافة إلى السهر على تطبيق قواعد السلامة المرورية، و ردع المخالفين من مستخدمي الطرقات، أما بالنسبة للجانب التوعوي، و العمل الجواري، فذكرت ذات المصالح، بأنه تم تسطير برنامج بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية جيجل، و تقديم دروس توعوية و تحسيسية تتمحور حول السلامة المرورية، مخاطر المخدرات، الاستعمال السلبي للأنترنت، و سيشرف على العملية إطارات من أمن الولاية، حيث تهدف بالدرجة الأولى إلى وقاية، و تحسيس التلاميذ بمختلف الآفات الاجتماعية.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى