اعتماد 493 أستاذا احتياطيا في الطورين المتوسط و الثانوي بباتنة
استدعت مصالح مديرية التربية لولاية باتنة، للموسم الدراسي الجديد 2017/2018، قائمة بـ 493 أستاذا ناجحا احتياطيا في الطورين التعليميين المتوسط والثانوي من أجل تغطية العجز المسجل بالمؤسسات التعليمية بالولاية، والمقدر بـ300 أستاذ في الطور المتوسط و193 في الطور الثانوي، وعرف الدخول المدرسي بولاية باتنة على صعيد آخر، تهافت للتلاميذ وأوليائهم على نقاط بيع الكتاب المدرسي، واشتكى أولياء من نقص كتب بعض المواد فيما طمأنت مديرية التربية بتوفر الكتب.
مديرية التربية لولاية باتنة، أعلنت إلى المترشحين الناجحين، ضمن القوائم الاحتياطية، وفق ترتيب حاجة كل مادة، ضرورة التقدم  لاستكمال ملفاتهم الإدارية، وحددت يوم السبت المقبل، تاريخ استلام تعييناتهم من ثانوية عائشة أم المؤمنين بحي بوزوران، وحظي الناجحون الاحتياطيون في مادة الرياضيات في الطور المتوسط، بأكبر عدد من المناصب التي قدرت بـ104 مناصب، وجاءت تباعا المناصب كالتالي، في اللغة العربية 67 منصبا، والفرنسية بـ45 منصبا، والتربية البدنية بـ31  منصبا، والعلوم الطبيعية بـ22 منصبا، والفيزياء بـ21 منصبا، و الأمازيغية بـ 10 مناصب.
و في الطور الثانوي استفاد أيضا الاحتياطيون، الناجحون في مادة الرياضيات، بأكبر حصة من المناصب بـ 51 منصبا، ثم الاقتصاد بـ23 منصبا، الفيزياء بـ22 منصبا، الأمازيغية بـ18 منصبا، العلوم الطبيعية 13 منصبا، و10 مناصب لكل من مادتي الفرنسية و التربية البدنية، و 9 مناصب في الهندسة الميكانيكية، و 8 مناصب لكل من مادتي الهندسة المدنية وهندسة الطرائق، و 6 مناصب للإنجليزية، و 5 مناصب في الهندسة الكهربائية، و 4 مناصب لكل من مادتي التربية الإسلامية و اللغة العربية، و منصبين في اللغة الإيطالية.
على صعيد آخر، عرف المعرض الولائي للكتاب المدرسي، الذي نظمته مديرية التربية لولاية باتنة، هذه السنة بمدرسة الأمير عبد القادر بوسط المدينة اكتظاظا، نتيجة التوافد الكبير للأولياء على اقتناء الكتب المدرسية، وقد عبر البعض منهم عن استيائهم من نفاد كميات بعض المواد، في حين أكد مصدر مسؤول بمديرية التربية، توفر كتب مختلف المواد إلى التهافت، موضحا اعتماد 30 مكتبة خاصة تبيع الكتب المدرسية بالتسعيرة المحددة.
يـاسين/ع  

فيما منعت البلدية الركن في محيطه
طلبــــة المركـــز الجامعـــي ببريكـــة يطالبــــون بتوفيــر الأمــن
ناشد طلبة المركز الجامعي ببلدية بريكة في ولاية باتنة، السلطات المحلية و الجهات الأمنية، توفير الأمن في محيط الحرم الجامعي، لتفادي  تكرار الحوادث التي تم تسجيلها الموسم الماضي.
و قد أكد طلبة  على أن المركز بات يشهد عددا من الحوادث تتكرر خلال كل موسم، و ذلك منذ افتتاحه قبل نحو 5 سنوات، حيث يشتكون من تعرضهم   لتهديدات في  المركز من طرف بعض المنحرفين الذين يقصدونه خاصة خلال الفترة المسائية عندما تقل حركة السير، مشيرين أن المعتدين يستغلون غياب الأمن و عزلة المركز عن وسط المدينة، حيث يتواجد بمحاذاة الطريق الوطني رقم 70 بالمخرج الجنوبي للبلدية.
و حسب من تحدثوا إلينا، فإن المكان شهد خلال المواسم الماضية عدة حوادث تخص اعتداءات مست طلبة جامعيين، و حتى بعض الموظفين، و أساتذة يدرسون بالمركز، ناهيك عن  تحرشات  يومية   بالطالبات ،    وهي  وضعية حولت المكان إلى هاجس بالنسبة لهؤلاء، مطالبين الجهات المختصة ممثلة في السلطات المحلية، و الجهات الأمنية، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، و ذلك بالتنسيق مع إدارة المركز الجامعي. و كانت مصالح البلدية قد أصدرت قرارا يقضي بحجز جميع المركبات التي يتم ركنها بدون سبب وجيه أمام محيط المركز، بهدف طرد الشباب الذين يتحرشون بالطلبة، و ذلك في انتظار توفير دوريات أمن لحماية محيط المركز و الطلبة، حيث أن إدارة المركز راسلت في العديد من المرات الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة كما اجتمعت في العديد من المرات خلال الموسم الماضي مع الأطراف المعنية لبحث الحلول الممكنة.
تجدر الإشارة إلى أن المركز الجامعي استفاد مطلع هذا الموسم الجديد من تخصص الإنجليزية،   في انتظار تدعيمه ببعض التخصصات العلمية.
    ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى