اهتمــام شبـانــي بالتخصصــات الفـلاحيــة في التكـويــن المهنــي ببــاتنــة
كشف، نهاية الأسبوع الماضي، مدير قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية باتنة، لـ”النصر”، عن بلوغ التسجيلات، من طرف الراغبين في الالتحاق بالتكوين المهني، تحسبا للدخول الجديد، المزمع يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري، حوالي أربعة آلاف مسجل جديد، في مختلف التخصصات في التكوين الإقامي والتمهين، وأوضح ذات المسؤول، على هامش تنظيم معرض ولائي بساحة الحرية مقابل قاعة أسحار بوسط مدينة باتنة، بأن التسجيلات كانت قد بلغت ثلاثة آلاف قبل أسبوع مشيرا لتجاوزها أربعة آلاف قبل انطلاق الموسم الجديد.
مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية باتنة، أوضح بأن مصالحه عمدت تحسبا للدخول الجديد، إلى تنظيم أسبوع إعلامي تخلله تنظيم معارض عبر كافة مؤسسات القطاع البالغ عددها 28 مؤسسة من مراكز ومعاهد، وهي المعارض التي دامت يومين لتعريف الشباب بالتخصصات المتاحة، واستمرت عملية التعريف بالتخصصات حسب مدير القطاع، بإقامة معرض ولائي كبير بساحة الحرية كمرحلة ثانية، لتعريف الجمهور والراغبين في التكوين المهني بالتخصصات المتوفرة، من خلال توزيع دليل عروض يتضمن التخصصات وكيفية وشروط الالتحاق بها.
و أكد مدير القطاع، بأن المعرض الولائي، قد لقي إقبالا واسعا من الجمهور، وساهم في جلب المئات من الشباب للتسجيل في التكوين والتعليم المهنيين، وأضاف بأن تخصصات فلاحية على غرار تربية النحل، وجدت الاهتمام من طرف شبان يرغبون اقتحام عالم الفلاحة والتخلص من البطالة، وأشار ذات المسؤول إلى استحداث 13 تخصصا جديدا، تحسبا للدخول الجديد جلها في قطاع النسيج بعد إبرام عقد مع مؤسسة للصناعات النسيجية، من شأنها التكفل بعدد معتبر من المتكونين لإدماجهم في عالم الشغال فور انتهاء فترة التكوين عن طريق التمهين.
و أوضح مدير التكوين المهني والتعليم المهنيين لـ”النصر”، بأن التحضير للدخول الجديد بلغ آخر مراحله هذا الأسبوع، بعد انتهاء الأيام الإعلامية بالدخول في مرحلة انتقاء وتوجيه المسجلين الجدد، وإجراء امتحانات القبول ليتبعها الإعلان عن النتائج قبل الدخول الرسمي يوم الأحد المقبل، وقال ذات المسؤول، بأن القطاع يمكن أن يتدعم بفتح معهد وطني جديد، انتهت أشغال إنجازه بحملة 3 و ذلك فور رصد ميزانيته المستقلة من طرف الوزارة.
يـاسين/ع 

ينتظرون الربط منذ أزيد من 20 سنة
سكـــان مشتـــة "فيض البـش" ببريكــة يطــالبــون بالكهـربـــاء و الغـــاز
يشتكي سكان مشتة «فيض البش» جنوب إقليم بلدية بريكة في ولاية باتنة، من غياب مشاريع التنمية المحلية، خاصة ما تعلق بمشاريع توفير الكهرباء، و الغاز، حيث يجد سكان المنطقة صعوبات كبيرة في قضاء حوائجهم، و يلجأ معظمهم إلى بعض الحلول البديلة التي تحد من معاناتهم رغم المصاعب. وخلال حديثهم  أكد المعنيون أنهم يقومون بربط منازلهم بكوابل كهربائية عشوائية لضمان سير الآلات الكهرومنزلية، رغم المخاطر المحيطة بهم، كما يعتمد هؤلاء على قارورات غاز البوتان لتوفير الغاز، و هي معاناة كبيرة بسبب قطعهم مسافات طويلة لجلبها في ظل غياب الشاحنات التي تزودهم بها، و ناشد سكان المشتة السلطات المحلية للتدخل، و تجسيد مختلف المشاريع التي وعدوهم بها خلال المناسبات الانتخابية التي مضت، إذ أن مشاكلهم ما تزال مستمرة منذ ما يزيد عن 20 سنة على حد قولهم. سكان المشتة تحدثوا أيضا عن معاناتهم مع المسالك الريفية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، خاصة و أنهم يتنقلون يوميا نحو مركز البلدية لقضاء حوائجهم، و طالبوا من الجهات المختصة استكمال مشروع تهيئة المسالك، خاصة و أن فصل الشتاء تكثر فيه الأمطار، مما يمنع تنقلهم، و يجعلهم محاصرين في بيوتهم. مصالح البلدية بدورها تحدثت عن مشروع تهيئة المسلك الرئيسي الذي يربط المشتة بوسط المدينة، حيث قامت بتهيئته منذ فترة قصد ضمان تنقل السكان، و إنهاء معاناتهم في انتظار استكمال تهيئة بقية المسالك، فيما لم توضح بخصوص مشاريع الكهرباء  و الغاز المخصصة للمنطقة.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى