مصنــــع «سيـــــلاس» للإسمنــــت ببسكــــرة يدخـــــل الإنتــــــاج بـــ  2.7  مليــــون طــــن سنويــــــا
دخل مصنع سيلاس للإسمنت الواقع ببلدية جمورة شمال بسكرة، مرحلة الإنتاج الفعلي بعد تدشينه من قبل وزير الصناعة و المناجم يوسف يوسفي الأيام القليلة الماضية بمناسبة زيارته للولاية، و بحسب القائمين على المصنع، فإن طاقته الإنتاجية تقدر بـ2.7 مليون طن سنويا.
و قد شيد المصنع في ظرف 21 شهرا في إطار الشراكة الجزائرية الفرنسية باستثمار قدر بأكثر من 35 مليار دج، و جهز بأحدث التجهيزات في مجال إنتاج الإسمنت على غرار المطحنة العمودية، و بغض النظر عن البعد الاقتصادي الهام لهذا المصنع، فإنه يعد قيمة مضافة في الجانب الاجتماعي، من خلال مساهمته في دعم سوق الشغل محليا، انطلاقا من استحداثه لـ600  منصب عمل وفقا لما تضمنته البطاقة التقنية للمشروع.
و كشف القائمون على مصنع سيلاس للإسمنت عن قدرته الإنتاجية السنوية على المدى القريب، و التي من شأنها تغطية نسبة معتبرة من الطلب المحلي على المادة، و هو ما سيساعد على التخلّص نهائيا من العجز الذي كانت تعاني منه سوق الإسمنت في الجزائر في السنوات الماضية، و للرفع من قدرته الإنتاجية، يسعى القائمون عليه مستقبلا إلى الزيادة في قدرة الإنتاج إذا استدعت الضرورة ذلك، وفقا لارتفاع الطلب الوطني الذي تشير بشأنه التقديرات إلى أنه سيرتفع بين 28 إلى 30 مليون طن سنويا.
  و بحسب المشرفين على  المشروع، فإن المصنع من حيث التصميم يعد نموذجيا من حيث كونه يأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على البيئة، و احترام المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال تجنبا للتلوث البيئي، إلى جانب احترام الطابع الجغرافي و العمراني للمنطقة، و قد تم إنجاز المصنع بعيدا عن التجمعات السكنية.
 و بدخول هذه المنشأة التي تعد الثالثة من نوعها بذات المنطقة، حيز الخدمة، يمكن لولاية بسكرة أن تحقق إنتاجا إجماليا من الإسمنت يفوق 9 مليون طن سنويا من مجموع الإنتاج الوطني المقدر بـ22 مليون طن سنويا، ما يجعلها تحقق نجاحا باهرا، و تتحول من الاستثمار الفلاحي إلى الاستثمار الصناعي الذي يرشحها لتكون قطبا صناعيا  بامتياز.
 ع.بوسنة

يشرف عليها أطباء جزائريون و فرنسيون
إجــــــراء فحوصــــــات و عمليــــــات جراحيـــــــة مجانيــــــــة
تقوم مجموعة من الأطباء المختصين، منذ مطلع الأسبوع الجاري، بإجراء فحوصات طبية، و عمليات جراحية مجانية لفائدة عشرات المرضى بولاية بسكرة، بمبادرة من جمعية الصداقة الجزائرية الفرنسية.
 العملية التي تدوم أسبوعا كاملا، يشرف عليها 50 طبيبا، و تشمل مئات المرضى من الفئات المعوزة و الهشة بكل من دوائر سيدي عقبة، طولقة، و أولاد جلال، و ذلك في تخصصات أمراض القلب، و طب العيون، و العظام، و الجراحة العامة، و التوليد، و الأمراض العقلية، و غيرها، و ذلك موازاة مع تنظيم عدة ورشات لفائدة الأطباء و الأعوان في شبه الطبي، بهدف تجديد معارفهم و الاطلاع على التقنيات الجديدة في المجال الطبي، و كيفية استعمال المعدات الطبية المختلفة لتحسين الأداء، و هو ما يعكس الجهود المبذولة من قبل الأطباء، و الجراحين، و القائمين على قطاع الصحة بالولاية، للتكفل بأكبر عدد ممكن من المرضى، و تقديم العلاج لهم .
ع. بوسنة

 

الرجوع إلى الأعلى