6 تشكيـــلات سياسيــــة تطالـــب «مير» ســــوق أهــــراس  بعــــدم إقصائهــــا مـــن الهياكـــــل  
طالبت 6 تشكيلات سياسية ظفرت بمقاعد داخل المجلس الشعبي البلدي بسوق أهراس من «المير» الجديد المنتمي إلى الأرندي، بالتعجيل في توزيع المهام على كل التشكيلات السياسية دون إقصائها.
و في ندوة صحفية عقدت مساء يوم الأحد بإحدى قاعات الأفراح بعاصمة الولاية نشطها 23 منتخبا من أصل 32 يشكلون المجلس و ينتمون إلى الآفلان ، حمس ، الأفنال ، حزب الكرامة ، حزب الحرية والعدالة، وعهد 54، اتفقت التشكيلات السياسية على ضرورة توزيع الهياكل حسب ما ينص عليه القانون المتعلق بالتمثيل النسبي للأحزاب في اللجان و النيابات من أجل ضمان استقرار المجلس، و العمل على التنمية بمشاركة الجميع دون إتباع سياسة الإقصاء والتهميش.
و قد اقترح المجتمعون نيابة لكل من الآفلان و الأفنال، وحزب الكرامة، و حمس، وجبهة المستقبل التي غابت عن الندوة، كما اقترحوا لجنة لكل من الآفلان و الأفنال و حمس و حزب الحرية والعدالة وعهد 54، ومندوب لكل الأحزاب ما عدا حمس و عهد 54، و بذلك استبق الأعضاء الحاضرون لهذه الندوة الأحداث، و وضعوا رئيس البلدية الجديد أمام الأمر الواقع، و لم يتركوا له الفرصة للتفاوض أو التشاور، خاصة بعدما قدموا اقتراحهم حول نصيب كل تشكيلة سياسية من هياكل المجلس المنتخب. و يرى المتتبعون للشأن المحلي أن البداية ستكون ساخنة بين المير و الأعضاء الذين صنعوا كتلة الأغلبية، و تصميمهم على أن يكون التوزيع وفق ما اتفقوا عليه حتى يشارك جميعهم في الهيئة التنفيذية للمجلس المنتخب، و قد وضعوا «المير» الجديد في وضع لا يحسد عليه، و المجلس ما زال في خطواته الأولى، إما الرضوخ لمطالب معارضيه و تجسيد مطالبهم على أرض الواقع، أو الرفض انطلاقا من بعض الحسابات السياسية التي سيمليها عليه مسؤولو الحزب على المستوى المحلي، خاصة و أننا علمنا من مصادرنا بأن توزيع هياكل المجلس الشعبي البلدي مرتبط بتوزيع هياكل المجلس الشعبي الولائي، وحتما ستكون القاعدة بما سيظفر به الأرندي في المجلس الشعبي الولائي حتى يمكنه من التنازل في المجلس الشعبي البلدي.
 و أمام هذه الوضعية، من المحتمل جدا أن يدخل المجلس في حالة انسداد، و هو الأمر الذي سيعود سلبا على التنمية و المواطن الذي ينتظر الكثير من المجلس المنتخب، و تبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مستجدات أخرى.
للتذكير فإن مجلس عاصمة الولاية يتشكل من الأرندي ( 08 مقاعد)، و الآفلان ( 05 مقاعد)، والجبهة الوطنية للحريات ( 05 مقاعد)، و حزب الكرامة ( 04 مقاعد )، و حمس (03 )، وحزب الحرية والعدالة ( 03)، وجبهة المستقبل ( 03 )، وعهد 54 مقعدين .
 ف.غنام

الرجوع إلى الأعلى