الدرك يطيح بعصابة استولت على 400 مليون من شركة خاصة  بباتنة
أمر أول أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة باتنة الابتدائية بوضع ثلاثة أشخاص رهن الحبس ووضع رابع تحت الرقابة القضائية، عن تهم تتعلق بتكوين جمعية أشرار والسطو على أموال بظروف التعدد والكسر، لمؤسسة خاصة لتوزيع مواد غذائية بفسديس، وهي العملية التي نفذها الموقوفون بتواطؤ مع حارس الشركة مطلع الأسبوع الجاري.
وكانت مصالح الدرك الوطني للفرقة الإقليمية لبلدية فسديس التي تبعد بنحو سبع كيلومترات شمال عاصمة الولاية باتنة، قد تمكنت من الإطاحة بأفراد العصابة بعد تحريات معمقة كللت بفك لغز السرقة خاصة وأن أحد العصابة هو حارس الشركة التي تعرضت للسرقة والذي كان أول من أبلغ مصالح الدرك بعملية السطو، حيث صرح الأخير بأنه يعمل حارس ليلي بالشركة الخاصة بتوزيع المواد الغذائية ببلدية فسديس، وقد اكتشف أمر تعرض الشركة لسرقة  مبلغ مالي من طرف مجهولين حسب تصريحاته وذلك عندما ذهب وعاد من منزله لتناول وجبة العشاء.
عناصر الفرقة الإقليمية للدرك بفسديس وبمرافقة أفراد الشرطة التقنية قاموا بالمعاينات اللازمة بموقع السرقة أين لاحظوا الباب الرئيسي لحظيرة الشركة مفتوحا دون أي أثر للكسر في حين أن باب المستودع قد تعرض للكسر، كما تمت ملاحظة قطع للأسلاك الخاصة بكاميرات المراقبة من الداخل والخارج، وفي صبيحة اليوم الموالي تقدم صاحب الشركة، ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 36 سنة بشكوى حول تعرض شركته لسرقة مبلغ مالي يقدر بـ428 مليون سنتيم من داخل الشركة وذلك أثناء تواجده بمدينة عنابة.
تحريات مصالح الدرك بسماع حارس الشركة الذي صرح بأن السرقة وقعت أثناء تواجده بمنزله لتناول وجبة العشاء فتحت الشكوك حول تورطه، ومواصلة للتحقيقات تحصلت مصالح الدرك معلومات تفيد بتردد سيارة نوع هيونداي إيديس لثالثة أيام متتالية حول الشركة وعلى متنها ثلاثة أشخاص، وهي السيارة التي تم تعريفها عن طريق لوحة الترقيم وتم تحديد هوية مالكها الذي أوقفته مصالح الدرك بمدينة باتنة واستغلالا لتصريحاته أوقفت مصالح الدرك باقي أفراد الشبكة، ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص اثنين منهم مسبوقين قضائيا وبينهم حارس الشركة وتتراوح أعمارهم بين 21 و45 سنة، وقد أودع ثلاثة من أفراد العصابة بينهم الحارس الحبس ووضع الرابع تحت الرقابة القضائية.                      يـاسين.ع 

بلدية قصر بلزمة
صـــراع بين منتخبـــي الأفلان والأرنــــدي علــى المناصــب
تجمع أمس، مناضلو وأنصار حزبي الأفلان والأرندي ببلدية قصر بلزمة التابعة لدائرة مروانة غربي ولاية باتنة، في وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية ومعهم منتخبو الحزبين أراد خلالها كل طرف التعبير عن مطالبته في الحصول على مقاعد النيابيات واللجان تحسبا لتنصيبه اليوم الأربعاء.
 وحسب مصادر محلية، فإن سبب الخلاف هو ترشيح الأرندي للمترشح الرابع عن قائمتهم لمقعد النيابة بعد أن كان مقررا ترشيح المترشح الأول، وكان حزب جبهة التحرير الوطني هو المتصدر بهذه البلدية التي تضم 13 مقعدا نال منها الحزب العتيد 06 مقاعد فيما فاز الأرندي بأربعة والمستقبل بمقعدين والشباب بمقعد واحد، وحسب رئيس البلدية المنتخب للعهدة الثانية لـ»النصر» فإن الخلافات أمر طبيعي وسيتم احتواؤه بالنقاش والتفاهم من أجل تنصيب هيئة المجلس.
يذكر، أن بلديات أخرى بولاية باتنة على غرار قصر بلزمة وعين ياقوت وبني فضالة لاتزال تعرف خلافا بين المنتخبين الجدد عن مختلف الأحزاب، بسبب احتدام الصراع حول النيابات واللجان وحتى رئاسة البلدية رغم الفصل فيها، وهو ما ينبئ بوقوع صراع من شأنه التأثير على سير المداولات والتنمية بهذه البلديات. 

يـاسين.ع