ناقلــون بباتنــة يدخلـون في إضراب بسبب تصريحــات شرفيـــة
عاد أمس، الناقلون الخواص على أربعة خطوط بولاية باتنة  للاحتجاج، بالدخول في إضراب عن العمل والتجمع  أمام مقر مديرية النقل ، تعبيرا عن رفضهم لقرار إجبارية دخول  محطة نقل المسافرين الجديدة المتواجدة بالمدخل الشمالي لمدينة باتنة  .
المحتجون ينشطون على الخطوط التي تربط ولاية باتنة باتجاه كل من عين مليلة، قسنطينة، العلمة، وسطيف، وقد  ركنوا مركباتهم على الطريق المحاذي لمديرية النقل،  الأمر الذي تسبب في حالة ازدحام وفوضى مرورية،  فيما أدى دخولهم في إضراب إلى تعطل مصالح مواطنين.
 حيث أوضحوا بأنهم قرروا الاحتجاج بسبب رفض مصالح مديرية النقل تسليمهم بطاقات التوقيت التي تحدد نقاط التوقف عبر مسارات النقل التي ينشطون عبرها ، وكذا إجبارهم على تسليم مصالح النقل تصريحات شرفية مصادق عليه من البلدية يتعهدون من خلالها بالدخول إلى محطة نقل المسافرين الجديدة غير المستغلة، وهو ما اعتبروه بالقرار المجحف وغير القانوني، نظرا لعدم مطالبة مصالح النقل به، حسبهم  في السنوات الماضية كما أكد الناقلون بأن نظراءهم من ولايات أخرى لم يكونوا مضطرين للإمضاء على تصريح شرفي.
وأبدى المضربون استياءهم من تأخر منحهم بطاقات التوقيت التي أكدوا حاجتهم لها،  لتفادي الوقوع تحت طائلة المخالفات عبر الحواجز الأمنية، وتمسكوا برفض  التوقيع على التصريح الشرفي الذي يلزمهم الدخول لمحطة نقل المسافرين الشمالية، وهو المرفق الذي اعتبروه غير مجد  من الناحية الاقتصادية، نظرا لتواجده حسبهم في مكان معزول.
  المدير الولائي لقطاع النقل بباتنة وفي اتصالنا به اعتبر احتجاج الناقلين تعنتا وقال بأن مصالحه مفتوحة أمامهم للحصول على بطاقة التوقيت ، شريطة تسليم تصريح شرفي يتضمن التعهد بالدخول  للمحطة التي أكد بأن مصالحه تعمل على تفعيلها تدريجيا.
 يذكر أن محطة نقل المسافرين الشمالية كلف إنجازها أزيد من 60 مليار سنتيم ، غير أنها ظلت لأزيد من خمس سنوات مرفقا مهملا طاله الإهمال والتخريب، حيث رفض  ناقلون الالتحاق بها  وكذلك   مواطنون،  نظرا لتواجدها في مكان «معزول»   عن المدينة.
يـاسين/ع   

بلدية بريكة: تـأخــــر تـوزيـــع 900 سـكــن يـثـيــــر الاحــتــجـــاج
احتج صبيحة أمس، العشرات من المواطنين أمام مقر دائرة بريكة في ولاية باتنة، للمطالبة بالإسراع في توزيع الحصة المتبقية من السكن الاجتماعي والتي تأخرت عن الآجال المعلن عنها سابقا.
 حيث قاموا بغلق الطريق المحاذي لمقر الدائرة واستخدموا أجسادهم كدروع بشرية لمنع حركة المرور وسير المركبات، وطالبوا الجهات المسؤولة التدخل لإعلان قائمة المستفيدين من حصة 900 سكن،  بعد توزيع مختلف الحصص السكنية في معظم بلديات ودوائر الولاية، كان آخرها أزيد من 2000 وحدة في عاصمة الولاية باتنة شهر أكتوبر الماضي.
وكان والي الولاية قد صرح منذ شهرين  بأن بلدية بريكة سيحين دورها مباشرة بعد أسبوع من توزيع السكن بباتنة،  إلا أن ذلك لم يحدث مثلما كان مقررا لأسباب يجهلها المواطنون وأصحاب الملفات المودعة لدى الجهات المختصة.
وقد صرح المعنيون بأنهم يئسوا من الوعود المتكررة التي زادت من حدة المعاناة التي يعيشونها، مشيرين أن المصالح الولائية كانت قد استلمت القائمة الإسمية للمستفيدين لتصفيتها خلال شهر أكتوبر الماضي، إلا أن العملية بقيت تراوح مكانها دون أي جديد، عدا الوعود التي يطلقها المسؤولون في كل مرة.
و قد تدخلت عناصر الأمن للسيطرة على الوضع وتهدئة المحتجين بهدف فتح الطريق وإنهاء الفوضى التي شهدها مقر الدائرة، كما استقبل رئيس الدائرة عددا من ممثلي طالبي السكن وتحاور معهم حول جديد الحصة السكنية المتبقية وآجال التوزيع، وحسب مصادرنا فإن المسؤول ذاته قدم وعودا بإعلان قائمة المستفيدين خلال الشهر الجاري، ويأمل المواطنون أن تتجسد هذه الوعود على أرض الواقع لإنهاء معاناتهم مع أزمة
السكن.                             
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى