3 سنــوات حبســـا للمتهــم بقتـــل صديقــه بالخطــأ  
أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، المسمى (ح.م) البالغ من العمر 22 سنة بـ 3 سنوات حبسا، و ذلك على خلفية متابعته بجناية الضرب و الجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، راح ضحيتها صديقه المسمى (ب.ع)، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات.
 حيثيات القضية التي كانت قرية السعيد بوصبع ببلدية الحروش مسرحا لها، تعود إلى شهر فيفري 2017، عندما كان الضحية رفقة أصدقائه و من بينهم المتهم في جلسة خمر بمدخل القرية، و لما غادر المعنيون مكان السهر بقي المتهم و الضحية لوحدهما، أين وقعت بينهما مشادات كلامية سرعان ما تطورت إلى شجار عنيف أدى إلى سقوطهما من فقو جسر طريق السيار، مما أدى إلى  إصابة الضحية بكسر على مستوى الرقبة و الوجه، تطلب نقله إلى مستشفى الحروش و منه إلى مستشفى قسنطينة، أين تم وضعه تحت العناية المركزة لمدة 4 أيام، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته.
أثناء المحاكمة أنكر المتهم الجرم المنسوب إليه، و صرح بأنه يوم الوقائع تنقل إلى نفق جسر السيار بمدخل القرية رفقة أصدقائه من أجل احتساء الخمر حيث كان الضحية برفقتهم، و بعد فترة غادر المكان من أجل شراء السجائر، و عند عودته سمع الضحية يناديه فتوجه نحوه فوجده بمفرده، حيث طلب منه مساعدته في النزول من أعلى الجسر، و لما شاهد زجاجة الخمر بجانب الضحية أراد رميها، لكن الأمر آثار غضب الضحية مما جعله يفقد توازنه ليسقطا معا من فوق الجسر. و قد طالب دفاع المتهم بتبرئة موكله.  كمال واسطة

حجز 14 كلغ من الكيف و قرابة 19 ألف قرص مهلوس

النظام الذكي لتسيير قاعات التوقيف للنظر يدخل حيز الخدمة  
تم، أمس، وضع النظام الذكي لتسيير قاعات التوقيف للنظر بأمن ولاية سكيكدة حيز الخدمة، و الذي يستهدف تعزيز حقوق الإنسان الخاصة بالأشخاص رهن الاحتجاز.
و ذكر رئيس الأمن الولائي محمد خزماط خلال ندوة صحفية، أن النظام الجديد الذي ينتظر تعميمه على باقي مقرات أمن الدوائر لاحقا، من شأنه تمكين ضباط الشرطة من مراقبة الموقوفين، و حماية حقوقهم المعنوية و المادية.
كما يسمح هذا النظام حسبه، برقمنة جميع الملفات و السجلات التي تسير قاعات الوقف بالنظر، و إثراء قاعدة المعطيات بطريقة آلية عن طريق جهاز الإعلام الآلي يكون موصولا بكاميرات مراقبة تعمل على مدار 24 ساعة.
و أضاف المسؤول بأنه إلى جانب هذا، يحتوي النظام الجديد للمراقبة على جهاز للإنذار، و يوفر معطيات و معلومات عن الوضعية الصحية للموقوفين و أغراضهم، و يحتوي على مجسمات لقياس درجات الرطوبة و الحرارة داخل قاعات العجز.
كما يضمن النظام حسب رئيس الأمن الولائي لعناصر الأمن، مزايا كثيرة من بينها عدم المساس بشرعية رجال الشرطة في ظل تعرضهم في الكثير من الأحيان إلى مزاعم و ادعاءات من طرف المتهمين بكونهم تعرضوا للضرب و السب و الشتم.
كما من شانه الكاميرات المنصوبة لهذا الغرض و التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، أن تسجل الصور لحوالي 40 يوما تفنيدا لمزاعم الموقوفين.
و جاء في الحصيلة السنوية لنشاطات مختلف وحدات الأمن بالولاية في  2017، و التي عرضها رئيس الأمن الولائي، حجز 14 كلغ من المخدرات، و 18 ألفا و 818 قرصا مهلوسا، و 95 قنينة من السائل المهلوس، و لأول مرة تم حجز 4 غرامات من الكوكايين، و ذلك من خلال معالجة قضايا تورط فيها 449 شخصا ضمن 314 قضية معالجة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى