60 مليارا لتهيئة طرقات و طلاء عمارات أحياء مدينة باتنة
أعلن، مساء أول أمس والي باتنة، عن رصد غلاف مالي يقدر بـ60 مليار سنتيم خصيصا لمشاريع التهيئة، والتحسين الحضري لشوارع، وأحياء مدينة باتنة، وأعطى تعليمات لمدراء قطاعات تنفيذية، ومسؤولي بلدية باتنة خلال خرجة ميدانية له، لتفقد وضعية بعض الأحياء،  للتنسيق في تجسيد المشاريع، والقضاء على النقاط السوداء، خاصة ما تعلق بالطرقات.
والي باتنة عبد الخالق صيودة، وحسب بيان صادر عن خلية الاتصال للولاية، قام بمعاينة وتفقد وضعية التهيئة بعديد الأحياء، منها حي 1200 مسكن، المجاهدين، 5 جويلية، بوزوران، الزمالة سلسبيل، تامشيط.
وقد وقف المسؤول على انعدام التهيئة وتضرر طرقات عبر عديد النقاط، و هو ما جعله يوجه تعليمات لمدراء قطاعات تنفيذية للتدخل لاستدراك النقائص، خاصة منها تعبيد الطرقات المهترئة، وتنقية وإنجاز بالوعات مياه الأمطار.
كما دعا المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، مسؤولي قطاعاته للتنسيق مع البلدية في تجسيد المشاريع، معلنا عن رصد غلاف مالي يقدر بـ60 مليارا خصيصا لإنجاز عمليات التهيئة، و أمر بإدراج مشاريع إعادة طلاء العمارات، والبنايات القديمة ضمن البرنامج بهدف الحفاظ على نظافة المحيط، وإعطاء وجه جمالي للأحياء.
الوالي و لدى وقوفه على الانتشار العشوائي للنفايات بحي الحدائق، أكد على ضرورة دعوة المواطنين للمشاركة في حملات نظافة من خلال بعث الحس المدني من طرف الجمعيات، و ممثلي المجتمع المدني.
وبحي 1200 مسكن، أعطى الوالي حسب بيان الولاية، تعليمات بضرورة إعادة طلاء بعض العمارات، ومواصلة العملية التي أطلقتها مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري بطلاء واجهات العمارات عبر عديد الأحياء.
و من بين التعليمات التي أسداها الوالي، حسب ذات المصدر، في إطار التهيئة، وإعطاء منظر جمالي للأحياء، هي ضرورة مضاعفة الجهود من طرف مصالح البلدية، ومديرية التجارة للقضاء على التجارة الفوضوية، والتصدي أيضا لظاهرة الحظائر العشوائية التي استفحلت بوسط المدينة، وبحي المجاهدين. وأعطى الوالي تعليمات من أجل إعذار أصحاب المحلات الذين يستغلون الأرصفة والطرقات، وهدم المحلات، والمنشآت الفوضوية التي تعرض الخردوات للبيع المنتشرة خصوصا بحي تامشيط، وعلى مستوى حي طريق تازولت الممتد إلى غاية المستشفى الجامعي، وأكد لمسؤولي البلدية على ضرورة الاهتمام بالمساحات الخضراء، و فضاءات اللعب بحي الزمالة، و على أرضية الوادي المغطى، و بتوفير الإنارة العمومية أيضا.              يـاسين/ع

عمال قسمة الأشغال العمومية لبريكة يحتجون
احتج نهار، أمس، عمال وإطارات قسمة الأشغال العمومية بدائرة بريكة جنوب ولاية باتنة، بالإعتصام بمقر القسمة ورفعوا لافتات تندد بوضعيتهم داخل المؤسسة، والتي وصفوها بالمزرية.
و تحدث المحتجون عن تعرضهم لممارسات من طرف الإدارة و ووقوعهم تحت تأثير ما يسمونه بالتعسف،  والتهديد  المتكرر بالفصل عن العمل  وفسخ العقود، وكذا “حرمانهم من العمل النقابي”.
و أوضح عدد من العمال المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية سناباب، والذين قارب عددهم 14 عاملا، بأنهم احتجوا ضد التعسف والتهديدات المتواصلة التي تطالهم والسب و الشتم، إضافة إلى الخصم من الرواتب، والفصل من المنصب دون تقديم مبررات أو استفسارات كتابية، مثلما ينص عليه القانون في مثل هذه الحالات.و أرجع المحتجون سبب هذه المعاملة التي وصفوها بالسيئة إلى قرارهم الأخير ، و الذي يقضي بالانضواء تحت لواء النقابة المستقلة، حيث تعرضوا للتعسف في محاولة من الإدارة لمنعهم من الالتحاق بهذه الهيئة النقابية.
و قد أكد مصدر مسؤول بالقسمة، على أن هذه الانشغالات تم إرسالها إلى الجهات المعنية قصد التكفل بمطالب العمال المحتجين، و قد تلقى وعودا من المسؤولين بالمديرية الولائية للأشغال العمومية في باتنة، بمعالجة المشاكل المسجلة في أقرب الآجال، حيث يأمل العمال في أن يتم إرسال لجنة تحقيق للقسمة، للوقوف على المشاكل المسجلة، والمطالب المطروحة بهدف إيجاد حلول لها، وإنهاء هذا الوضع المتأزم.
تجدر الإشارة، إلى أن هذه الحركة الاحتجاجية تعد الرابعة من نوعها خلال شهر ،  ويقول العمال أن هذه التحركات لم تغير في الوضع شيئا،  بل إن الضغط يزداد يوما بعد يوم، حسبهم.            ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى