تجار يشتكون من تكثيف فرق المراقبة لنشاطها
تجمع، العشرات من التجار، يوم أمس، أمام مقر بلدية برج زمورة في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، في وقفة احتجاجية عبروا فيها عن استيائهم من تكثيف حملات التفتيش، و المراقبة من قبل مصالح مديرية التجارة، و ما ينجر عنها من تحرير لغرامات، و محاضر مخالفات ضدهم، الأمر الذي أثر بحسبهم عل نشاطهم، و جعلهم يتوجهون إلى الإفلاس.
و اعتبر المحتجون بأن فرق المراقبة أصبحت تبالغ في نشاطها بتنظيمها لحملات شبه يومية للمحلات التجارية، مشيرين إلى أن مداخيلهم تعد جد ضئيلة بالنظر إلى نشاطهم التجاري المحدود الذي يقتصر على المواد الغذائية الأساسية، و بعض النشاطات التجارية الأخرى التي لا تستقطب عددا كبيرا من الزبائن، بالنظر إلى قلة الكثافة السكانية بالمنطقة، ما يدفعهم إلى التعامل مع تجار البيع بالجملة الذين يقصدونهم بالمركبات لمحلاتهم، لكنهم عادة ما يمتنعون على منحهم فواتير موقعة، و رغم ذلك يفضل عشرات التجار بالتجزئة التعامل معهم، للتقليل من تكاليف نقل السلع و مختلف المواد الغذائية، لتخفيض سعر البيع بالتجزئة.
و زيادة على نقص النشاط التجاري بالمنطقة، و بحث التجار عن هامش ربح يبعدهم عن الإفلاس، أشاروا إلى أن تكثيف حملات المراقبة أثر على مدخولهم، و زاد من متاعب البعض منهم لإجبارهم على دفع غرامات، و تحرير محاضر مخالفات ضدهم.
و حسب مصادر من البلدية، فقد استقبل رئيسها ممثلين عن التجار المحتجين عشية أمس، و أكد لهم على تبليغ انشغالهم للمديرية الوصية، في حين أكدت مصادر من مديرية التجارة على أن عمل فرق الرقابة يهدف إلى تنظيم النشاط التجاري وفقا للقوانين المعمول  بها، و من ذلك تحرير محاضر ضد المخالفين، و تحويلها إلى العدالة للفصل فيها.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى