غياب وحدات التصبير يرهن مستقبل نشاطات فلاحية
عرف نشاط زراعة الطماطم الصناعية، تراجعا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية بجيجل، أين حقق انخفاضا كبيرا يقدر بـ 12 ألفا و 735 قنطارا، بنسبة تقدر بـ 66 بالمئة مقارنة بسنة 2016.
و كشفت المعطيات التي تحصلت عليها النصر، أن إنتاج الطماطم الصناعية خلال السنة الفارطة، قدر بـ 6500 قنطار، فيما حقق كمية تقدر بـ 19 ألفا و 235 قنطارا سنة 2016، أين سبق للمصالح الفلاحية وضع هدف لتحقيق إنتاج يفوق 30 ألف قنطار، لكن النتائج على أرض الميدان كانت معاكسة لما تم التخطيط له، حيث عرفت المساحة المجنية، تراجعا كبيرا بفارق يقدر بـ 35,5 هكتارا، حيث تم تسجيل جني 26 هكتارا السنة الفارطة، فيما تم جني 61,5 هكتارا خلال سنة 2016.
و أوضح مصدر مطلع على ملف الفلاحة، بأن التقارير السابقة لوزارة الفلاحة تشير إلى أن ولاية جيجل كانت تحتل مراتب متقدمة في الإنتاج الفلاحي للطماطم الصناعية، إلا أنها تدهورت تدريجيا، وصولا إلى المرتبة الـ16 على مستوى التراب الوطني خلال سنة 2016، مؤكدا على أن الأرقام مرعبة مقارنة بالاستراتيجية الموضوعة للنهوض بالشعبة.
و أكد المصدر على أن أكبر عائق جعل الفلاحين يفضلون التخلي عن زراعة الطماطم، هو أزمة الكساد التي عرفتها السوق وقعت في السنوات القليلة الماضية، ما جعل المعنيين يتكبدون خسائر فادحة على المستوى المحلي، لعدة عوامل أبرزها غياب سوق الجملة للخضر و الفواكه بالولاية، و عدم التنسيق بين المصالح الفلاحية و الفلاحين لدراسة وضعية السوق، و تقديم التوجيهات الضرورية، أين عرفت شعبة إنتاجا كبيرا عبر مختلف الولايات.
و أضاف المصدر، بأن أكبر عائق يوجهه الفلاحون على الصعيد المحلي، هو غياب وحدات التصبير، مما أدى إلى عزوف الفلاحين عن زراعة الطماطم الصناعية، و ذكر فلاحون في مرات عديدة، أن أهم عائق يواجههم هو غياب الاستثمارات المرافقة للنشاطات الفلاحية بالولاية، خصوصا وحدات التحويل و التصبير، الأمر الذي أثر بشكل كبير على مستقبل النشاط الفلاحي في الولاية، و جعل الفلاحين يفضلون عدم المراهنة على زراعة منتوجات فلاحية قد تؤثر على مستقبلهم الفلاحي.
و أوضحت مصادر بمديرية الفلاحة، بأنها سعت جاهدة للبحث عن مستثمرين في ميدان التصبير، و تشجيعهم على اقتحام الميدان، ما جعل أحد الخواص ينشئ وحدة جديدة لتحويل الطماطم بالميلية، و التي لا تزال حيز التنفيذ.
كـ طويل
جيجل
- التفاصيل
-
المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال
استرجعت عناصر المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة، أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال....
خلال معاينته لمؤسسات إنتاجية ببسكرة: وزير الصناعة يؤكد على استغلال كل الطاقات وتحسين المردودية
عاين وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، ببسكرة، أول أمس، وضعية المناطق الصناعية والمؤسسات التابعة لقطاعه وتفقد...
الوالي أكد بأن قسنطينة تحضّر لزيارة رئاسية كبيرة: تدشين طريقين وملعبين و وضع حجر الأساس لمشاريع تربوية وصحية
دشن أول أمس، والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، طريقين وعدة مشاريع تنموية عبر بلديات مختلفة، حيث زار عدة نقاط وضع خلالها...
تسليم نفق القرارم في 8 ماي: انطلاق أشغال الشطر الثاني من الطريق المزدوج نحو السيار بميلة
انطلقت، مساء أمس الأول، من بلدية سيدي خليفة بميلة، أشغال الشطر الثاني من الطريق المزدوج الذي سيربط عاصمة الولاية...
خلال يوم مفتوح حول الإرشاد المدرسي والمهني: تأكيـــد علـــى مواكبــــــــة إصلاحات المنظومة التربوية للتوجهات الحديثة
أكّدت مديرة مركز التوجيه للإرشاد المدرسي والمهني في الخروب بقسنطينة، ربيعة بولكحل، أنّ إصلاحات المنظومة التربوية التي...
احتضنت تكوينا حول الملكية الصناعية: تسجيل 150 مشروعا مبتكرا بجامعة عبد الحميد مهري
سجّلت جامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، خلال هذا العام، 150 مشروعا مبتكرا ضمن القرار الوزاري 1275، حسبما كُشف عنه أول...
خنشلة: مراكز متقدمة وأبراج مراقبة لمكافحة حرائق الغابات
وضعت السلطات الولائية بخنشلة إجراءات لمكافحة حرائق الغابات، لتدخل حيز الخدمة ابتداء من يوم أمس، بتنصيب 3 مراكز متقدمة...
عين الناقة: مياه الأودية تغمر المحاصيل الزراعية
غمرت مياه السيول، ليلة أول أمس، العديد من المناطق الفلاحية بإقليم بلدية عين الناقة، شرق ولاية بسكرة، في أعقاب فيضان...
المسيلة: توزيع 4530 سكنا قبل نهاية السنة
يرتقب أن يتم توزيع حوالي 4539 وحدة سكنية من مختلف الصيغ بولاية المسيلة، خلال العام الجاري، بينما سيتم في الفترة ذاتها، انطلاق...
بقيمة 411 مليار سنتيم: تقديم 400 مقترح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بقالمة
تقدمت البلديات الأربع والثلاثون المشكلة لإقليم ولاية قالمة، بأزيد من 400 مقترح يخص مشاريع داعمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)