الأعطاب و مشاريع إعادة الربط تحدث أزمة مياه بسطيف
يشتكي عدد من قاطني الأحياء   و التجمعات العمرانية بعاصمة الولاية سطيف، و كذا ببعض البلديات، من مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب، خاصة منذ حلول شهر رمضان   حيث سجل انقطاع للتموين لعدة أيام، على غرار ما يحدث في حي بوسكين بسطيف، و بلدية تالة إيفاسن،  فيما يطرح  تذبذب في التزود على غرار ما يحدث ببلديتي بابور و العلمة.
و أرجع المكلف بالإعلام لدى الجزائرية للمياه هذه التذبذبات، إلى أعطاب مختلفة أصابت الشبكات بسبب الأشغال التي تقوم بها مختلف المقاولات، على غرار ما وقع ببلديتي بابور، و تالة إيفاسن من أضرار على مستوى أنابيب الربط، و الذي يتطلب إيفاد الفرق التقنية لإصلاحها، إضافة إلى مشاريع إعادة ربط بعض الأحياء  بخزانات جديدة في صورة حي بوسكين.
و أضاف المتحدث، بأن المصالح  التقنية قامت بإصلاح العديد من الأعطاب في الأيام الأخيرة، على غرار الأنبوب المزود بالمياه ببلديتي العلمة، و عين أرنات، و حي حشمي و حي المستقبل.
هذه الأزمة عكّرت صفو الحياة  للعائلات ، و زادت أعباءه خلال الشهر الفضيل، و قد عبّر بعض المواطنين  في اتصال مع النصر، عن تذمرهم من برنامج التموين و  عن تسجيل   عديد الأعطاب ، و حالات ضياع لهذه الثروة بالعديد من المناطق، فيما تتأخر المصالح المعنية، حسبهم، في عملية إصلاحها لعدة أيام، و أحيانا لأشهر، ما يؤثر على التوزيع على غرار العطب و التسرب الذي سجل على مستوى حي 20 أوت 55  بعاصمة الولاية، و كذا بحي المستقبل.
و أشار متحدث باسم سكان حي بوسكين، إلى مشكل انقطاع المياه عن الحنفيات منذ أزيد من أسبوع، بعد أن سجلوا قبلها تذبذبا في التوزيع، مؤكدين  أنهم اتصلوا بمصالح الجزائرية للمياه لمعالجة الخلل، كما اضطروا  للجوء إلى أصحاب الصهاريج الذين تعمدوا رفع أسعار الرحلة الواحدة إلى مبالغ قياسية تصل إلى 1800 دج.
نفس الانشغال   طرحه سكان حي يحياوي القاطنين بالقرب من متوسطة عبد العزيز بخوش، و الذي يعود إلى عدة سنوات بسبب التسربات و قدم الشبكات، مطالبين بضرورة صيانتها.
كما يشتكي سكان منطقة تيزي نبراهم الواقعة بتالة إيفاسن، من غياب المياه منذ ستة أيام، بسبب أشغال إعادة تهيئة طريق يربط بين إحراقن و بوعنداس، حيث تسببت المقاولة في قطع أنبوب المياه، و لم تتدخل المصالح المختصة لإعادة ربطه في وقته، ما تسبب في ضياع كميات كبيرة من المياه، قبل أن يتم غلق المضخة بشكل نهائي إلى غاية إصلاح العطب.
نفس الأمر يعاني منه سكان بلدية بابور الواقعة بأقصى المنطقة الشمالية الشرقية، فرغم رصد أزيد من 55 ا لاستغلال مياه منبع الماء لبيض بجبل بابور، إلا أن الأعطاب الكثيرة حالت دون تزويد السكان بشكل دوري، و نفس المشكل سجل كذلك ببلدية العلمة، حيث يشتكي السكان منذ سنوات من تذبذب في عملية توزيع المياه.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى