لجنة وزارية لإحصاء أضرار مخلفات الأمطار
حلَت أمس بولاية باتنة، لجنة أوفدتها وزارة الداخلية للإحصاء والوقوف على مخلفات موجة العواصف الرعدية التي عرفتها ولاية باتنة، إلى جانب عديد الولايات وهي اللجنة التي من المنتظر أن تقف على تلك الخسائر التي عرفتها البلديات المتضررة من جراء الأمطار الرعدية التي كانت مصحوبة بحبات برد، وتسببت في أضرار فلاحية وأخرى تتعلق بالتهيئة والطرقات.
وذكرت مصادر مسؤولة ببلدية باتنة، أنها أعدت ملفا لعرضه على اللجنة الوزارية يتضمن النقاط والمواقع التي تضررت بفعل سيول الأمطار، منها 7 نقاط كانت قد تضررت بشكل كبير وبارز على غرار حيي كشيدة، وطريق تازولت.
بالإضافة للمواقع التي تتهددها السيول كلما تساقطت الأمطار خاصة على مستوى المؤسسات التربوية، و يتضمن تقرير مصالح بلدية باتنة وضعية التهيئة الخارجية التي تدهورت بسبب الأمطار، و ما أحدثته السيول المصحوبة بالأوحال التي أغلقت طريق تازولت، بسبب عدم استكمال مشروع حماية المدينة من الفيضانات، و الذي كان قد اصطدم باعتراض مواطنين أصحاب الأراضي.
وناهيك عن بلدية باتنة، فإن اللجنة ستقف على الأضرار التي تسببت فيها الأمطار الرعدية بالبلديات ذات الطابع الفلاحي على غرار إينوغيسن، كيمل، تكوت، و بوزينة، و هي المناطق التي تضررت بشكل جزئي بسبب موجات حبات البرد، حيث كانت قد تسببت في هلاك نحو 30 رأس ماشية لأحد المربين بمنطقة أيث سعدون بإينوغيسن.
وتكبد فلاحون أصحاب بساتين التفاح التي تشتهر بها المنطقة، خسائر من جراء التساقط الكثيف للبرد، و هو ما عرفته أيضا بساتين المشمش، و مختلف أنواع الأشجار المثمرة بالمناطق الجبلية لبلديتي كيمل و بوزينة، بالإضافة إلى تضرر بعض منتجي شعبة العسل بمنطقة كيمل أيضا من جراء الأمطار.
يـاسين/ع

فيما تنتشر التجارة الفوضوية بالقطب
باعة يرفضون الالتحاق بالسوق الجوارية حملة 3  
استفحلت، منذ بداية شهر رمضان، مظاهر التجارة الفوضوية بالقطب العمراني الجديد حملة 3 بباتنة، و راحت هذه المظاهر تتوسع عبر الممرات الرئيسة لهذا القطب الحضري الجديد الذي لم تمض خمس سنوات على تدشينه، و التحاق السكان به حتى بدأت تنتشر به التجارة الفوضوية التي شوهت المنظر.
و أصبحت تعيق حركة المرور، و حركة الراجلين، بعد أن احتل باعة الخضر و الفواكه و الباعة الموسميين الأرصفة، و حتى الطرقات في وقت تتواجد بالقطب السكني حملة 3 سوق جوارية ظلت أبوابها مغلقة بسبب رفض الباعة الالتحاق بها حسبما أوضحه “مير” وادي الشعبة لـ”النصر”.
و وجد الكثير من الباعة الفوضويين و أصحاب عربات الخضر و الفواكه و اللحوم في الممرات الرئيسية للقطب العمراني حملة 3، ملاذا لبيع و عرض سلعهم خلال شهر رمضان، و قد تحولت الممرات إلى مكان يعج بالفوضى و الحركية، ما بات يتسبب في عرقلة، و شل حركة المرور خاصة في الفترات المسائية.
و اشتكى أصحاب محلات تجارية بالعمارات السكنية، من الظاهرة بسبب تأثيرها على نشاطهم التجاري، في وقت وجد فيها مواطنون خاصة أصحاب الدخل الضعيف ملجأ للتسوق بأسعار ملائمة مقارنة بما تعرضه محلات، و نقاط بيع المواد الغذائية.
و في الوقت الذي يفضل فيه باعة، و تجار عرض السلع فوضويا، تبقى أبواب السوق الجوارية المنجزة بحملة 3 مغلقة بسبب رفض التجار الالتحاق بها، و هو ما أكده رئيس بلدية وادي الشعبة الذي أوضح لـ”النصر” بأن مصالحه اصطدمت بإقبال محتشم للراغبين في الاستفادة من المحلات، و رفضهم فيما بعد ممارسة النشاط بداخله، مؤكدا على أن حملات مشتركة للبلدية بالتنسيق مع مصالح الشرطة، تقوم بها لمحاربة التجارة الفوضوية.
و كشف “مير” وادي الشعبة عن مراسلة مصالحه لمديرية أملاك الدولة لتقييم السوق الجوارية، حتى يتسنى عرضه عبر المزاد العلني للمستثمرين الخواص الراغبين في الاستثمار بهذا المرفق.
و كشف أيضا عن الشروع في تطبيق مقترح باستغلال سوق الجملة للخضر المتواجد على جانب الطريق الوطني 77 في النهار، من طرف تجار التجزئة الذين يفضلون عرض السلع بالطرقات و الأرصفة، في حين يستغل ليلا من طرف تجار الجملة.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى