13 لاعبا جزائريا اختاروا الاحتراف بتونس
سيبلغ عدد اللاعبين الجزائريين في الدوري التونسي بداية من الموسم الرياضي المقبل «رقما قياسيا»، بعد نجاح العديد من الأندية التونسية في التعاقد مع الكثير من الأسماء، التي تألقت الموسم الماضي في بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
 واختار الكثير من اللاعبين الناشطين في أندية الرابطة المحترفة، التحول لاحتراف الكرة في بطولة البلد الجار، بعد موافقة الاتحاد التونسي لكرة القدم على مقترحات اتحاد شمال إفريقيا، المتمثل في عدم اعتبار اللاعبين المنضوين، تحت راية دول الاتحاد «أجانب» في الدوريات المحلية.
ويعتبر الترجي التونسي، النادي الذي يضم في صفوفه أكبر عدد من اللاعبين الجزائريين، حيث ضم في فترة التحويلات الصيفية الحالية أربعة لاعبين جزائريين جدد «دفعة واحدة»، ويتعلق الأمر بكل من بلال بن ساحة من دفاع تاجنانت وبن غيث من اتحاد العاصمة وشتي من شبيبة القبائل وأخيرا بدران من وفاق سطيف، حيث ارتفع العدد في المجمل في هذا الفريق إلى ستة، وذلك باحتساب المهاجم السابق لنادي بارادو مزياني والدولي يوسف بلايلي.
ولم يختلف الوضع كثيرا عن النجم الساحلي، حيث تعاقد مسيروه مع اللاعب بوخنشوش سليم، بعد التوصل إلى اتفاق مع فريقه شبيبة القبائل، حول قيمة بيع عقده بقيمة 150 ألف أورو، وبالتالي ارتفع عدد الجزائريين في هذا الفريق إلى اثنين، باحتساب قلب الهجوم كريم عريبي، المنضم إلى صفوف نادي «جوهرة الساحل» في الشتاء الماضي، قادما من دفاع تاجنانت، الفريق الذي سقط بعد تراجع مستوى تشكيلته في النصف الثاني من الموسم وتأثرها لمغادرة هدافها.
الفريق الثالث، الذي اهتم أيضا بشكل خاص باللاعبين الجزائريين هو النادي الصفاقسي، حيث تعاقد في التحويلات الصيفية مع لاعبين جزائريين اثنين، الأول هو بكير إسلام من وفاق سطيف والمدافع المغترب مالك أوصفان من نادي مارسيليا الفرنسي، وارتفع عدد الجزائريين في هذا النادي، إلى ثلاثة باحتساب المهاجم قريشي المنضم في الشتاء الماضي، قادما من اتحاد الشاوية.
ولم يقتصر الأمر فقط على الأندية التونسية الكبيرة المعروفة، بل تعدى ذلك إلى الفرق الصغيرة، في صورة النادي البنزرتي الذي تعاقد مؤخرا رسميا مع مهاجم شباب بلوزداد جمال الدين شتال، وحتى نادي بن قردان الذي ضم في صفوفه مدافع شبيبة القبائل السابق خليلي سفيان، في وقت كان اللاعب محمد الطيب قريب من التوقيع في نادي اتحاد تيطاوين، قبل أن يفضل في النهاية البقاء في البطولة المحلية، من خلال الانضمام إلى صفوف جمعية عين مليلة.
ولا يستبعد تسجيل «نزوج جماعي» جديد في التحويلات الشتوية المقبلة، لاسيما وأن كثير من اللاعبين الجزائريين يفضلون الوجهة التونسية، خاصة وأنها تفتح لهم باب الاحتراف، في الدوريات الخليجية أو حتى الأوروبية.                      أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى