عبرت إدارة شباب باتنة عن قلقها المتزايد إزاء الصعوبات، التي تصادفها من أجل القيام بالتحاليل الطبية المتعلقة بكوفيد 19، ومن ثمة إتمام ملفات اللاعبين، تحسبا لتأهيلهم واستخراج إجازاتهم.
 وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن أزيد من  ملفات عشرة لاعبين تم انتدابهم هذا الموسم، ما زالت مجمدة على مستوى الرابطة الوطنية للهواة، وهي تنتظر استكمال نتائج التحاليل الطبية تمهيدا لدراستها، مبرزا مخاوف الرئيس زغينة في انقضاء المهلة الإضافية المحددة، دون تمكنه من تسوية هذه الإشكالية.
واستنادا لذات المصدر، فإن عدة عوامل حالت دون ضبط ملفات اللاعبين وفق البروتوكول الصحي، خصوصا المتعلقة بالجانبين المادي والتنظيمين فيما ذهبت أطراف الى حد الجزم بان اللاعبين المعنيين رفضوا الخضوع للإختبارات قبل الحصول على مستحقاتهم، الأمر الذي جعل زغينة يدخل في سباق مع الزمن لحل هذا الإشكال، ومحاولة وضع الملفات على طاولة الرابطة بحر هذا الأسبوع على أقصى تقدير.
وبالموازاة مع ذلك، يدور حديث في محيط الكاب حول تعنت الرابطة لتجميد الإجازات بسبب الديون العالقة للشركة التجارية والمقدرة بقرابة 4 ملايير، وهو ما نفاه زغينة الذي طمأن الأنصار بخصوص الجهة المسؤولة على الديون، مشيرا إلى أن النادي الهاوي لا دخل له في الخلاف المالي، بين لجنة المنازعات والرابطة من جهة  والشركة التجارية للفريق، في الجهة المقابلة.
على صعيد آخر، استبعدت نهائيا إدارة الفريق إمكانية الاستقبال بملعب سفوحي في بطولة الموسم المقبل، موضحة أن لجنة تقنية تابعة للبلدية دونت خلال زيارتها لهذا المرفق، عديد التحفظات التي تتطلب معالجتها فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
ومن هذا المنطلق، رسمت الإدارة مركب أول نوفمبر لاحتضان لقاءات الشباب، واضعة بذلك حدا لبعض الشائعات، خاصة وأنها تنتظر زيارة لجنة معاينة الملاعب، في الساعات القليلة القادمة لاعتماده.                       م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى