ديون شركة البابية قد تهدد المركاتو
دعا رئيس المجلس الشعبي لبلدية العلمة توفيق حشاني الراغبين في تولي المسؤولية وقيادة فريق مولودية العلمة في الموسم القادم، إلى ضرورة إيجاد مصادر تمويلية جديدة، دون انتظار فقط الإعانات التي تخصصها السلطات المحلية ممثلة في البلدية أو الولاية.
وتعاني خزينة فريق «البابية» من ثقل الديون، حيث كشف أحد المسيرين عن رقم ستة ملايير سنتيم تمثل ديون على عاتق خزينة النادي.
وكان الرئيس السابق سمير بورديم، قد تحصل على حكم قضائي نهائي، يقضي بالحصول على أمواله التي يدين بها الشركة الرياضية التجارية بقيمة 2.5 مليار سنتيم، فيما بلغت القروض المالية التي قدمها رجال الأعمال، في مرحلة العودة من البطولة للمساهمة في ضمان البقاء رقم 2.5 مليار.
كما يثقل كاهل خزينة الفريق مستحقات لاعبي الموسم المنقضي، التي تبلغ في مجملها ثلاثة أجور شهرية.
إلى ذلك، تتجه بلدية العلمة إلى الإعلان عن التركيبة النهائية الخاصة بأعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي المولودية المحلية، منتصف الأسبوع القادم، بعد الاقتراب من ضبط الأسماء، التي ستكون مرشحة بتشكيل الجمعية الجديدة.
ومباشرة بعد القيام بهذه الخطوة ستنعقد الجلسة التأسيسية، والتي تستغل لتحديد أشغال الجمعية الانتخابية لاختيار الرئيس الجديد.
وقالت السلطات المحلية أن طموحها يبقى وضع حدا للضبابية الإدارية قبل نهاية شهر رمضان الكريم، مضيفة أنها تتمنى تقدم أحد الشخصيات القادرة على قيادة الفريق بر الأمان، خاصة وأن الأنصار لن يرضوا في الموسم الجديد إلا  بلعب ورقة الصعود، بعد ثلاث سنوات متتالية في بطولة القسم الثاني.
على صعيد أخر، فرضت لجنة الانضباط في اجتماعها الأخير غرامة بقيمة ستة ملايين سنتيم في حق «البابية»، بسبب استعمال الأنصار الألعاب النارية في المواجهة الختامية أمام
شبيبة سكيكدة.                                        أحمد خليل