عائلات ترغب في تلقيح أبنائها بعد ارتفاع الإصابات بكورونا
يدعو أطباء إلى إصدار بروتوكول صحي خاص بتلقيح الأطفال والشروع في العملية بعد رصد إصابات كثيرة بفيروس كورونا في صفوف هذه الفئة خلال الأسبوعين الأخيرين من الموجة الرابعة للجائحة، فيما أبدى أولياء رغبة في تطعيم أبنائهم الصغار في السن، خصوصا بعد تسجيل حالات خطيرة وصلت إلى مصالح الإنعاش، زيادة على كونهم عاملا من عوامل نقل العدوى وسط العائلات.

روبورتاج: نورالدين. ع

وسُجل انتشار كبير للفيروس في صفوف التلاميذ في المدارس منذ أسبوعين مما اضطر السلطات العليا في البلاد لغلق المؤسسات التربوية لمدة 10 أيام، ليتم تمديد الإجراء لأسبوع آخر، كما أن الأعراض التي كانت لدى الأطفال لم تكن مختلفة عن البالغين، بحيث أصيبوا بحمى شديدة وسعال وإسهال وغيرها، زيادة على أنهم سبب في نقل الفيروس إلى عائلاتهم.
هذه المعطيات الجديدة التي ظهرت خصوصا مع متحور أوميكرون، دفعت العائلات إلى التفكير في تلقيح أبنائها، وتقول في هذا السياق أستاذة بالتعليم المتوسط بأنها لا تمانع تطعيم أولادها الذين يدرسون في الطورين المتوسط والثانوي، لتستذكر الأيام العصيبة مع الفيروس الذي نقله ابنها للعائلة.
الشيء نفسه أكدته طبيبة بالعيادة متعددة الخدمات بأولاد يعيش بولاية البليدة، حيث قالت بأنها ترغب في تطعيم أبنائها ضد كورونا، وأشارت إلى أن تلقيها اللقاح رفقة زوجها جعل الموجة الرابعة تمر عليهما بأعراض خفيفة في حين تأثر ولداها بشكل أكبر، ويبقى تلقيح هذه الفئة متوقفا حسبها، على صدور بروتوكول صحي يحدد الجرعات التي يجب أن يتلقاها الطفل.
و سجلت بعض مراكز التلقيح بولاية البليدة، تلقي عدد قليل من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 سنة اللقاح المضاد لكورونا قبل السفر خارج الوطن رفقة عائلاتهم خلال أيام العطل، كما يتعلق الأمر خصوصا بأبناء بعض مهنيي الصحة من الأطباء الذين عاشوا حسب نفس المصادر، أياما عصيبة مع الفيروس وهم على دراية واسعة بأخطاره على صحتهم وصحة أبنائهم.
الشروع في تلقيح الذين تزيد أعمارهم عن 16 سنة
و حفز أولياء أبناءهم المتمدرسين في الثانوي على تلقي اللقاح لفوائده الكبيرة في الوقاية من الأعراض الخطيرة، في حين يبقى تطعيم فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و15 سنة متوقفا على صدور بروتكول صحي من طرف اللجنة العلمية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا.
و في هذا الإطار، دعا أخصائي الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك بولاية البليدة، الدكتور عبد الحفيظ قايدي، إلى ضرورة تسريع إصدار بروتوكول صحي خاص بتلقيح الأطفال من طرف اللجنة العلمية المكلفة بمحاربة فيروس كورونا، وتحدث قايدي عن لقاءات تجري حاليا بين أعضاء اللجنة وأخصائيين في طب الأطفال من أجل تحديد نوعية اللقاح الموجه لهذه الفئة، وكذا كميات الجرعة المناسبة لها.
وتشير المعطيات العلمية الأولية حسب نفس المصدر، إلى عدم وجود فرق بين الجرعة المقدمة للكبار والصغار، موضحا بأن فئة الأطفال المعنية بإصدار بروتوكول صحي هم الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة، أما الذي يفوق سنهم 16 سنة فقد شُرع في تطعيمهم بالعديد من مراكز التلقيح.
ودعا الدكتور قايدي، إلى اعتماد إلزامية التلقيح بالنسبة لتلاميذ الثانوي والفئات الأخرى، وذلك لما له من أهمية في مواجهة الفيروس وتفادي الحالات المعقدة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن اهتمام المصالح الطبية منصب الآن على التكفل بالمصابين في الموجة الرابعة وارتفاع الحالات المؤكدة وتأجيل اللقاح إلى غاية انخفاضها، لما قد يشكله التطعيم من خطر على الشخص أثناء تلقيه خلال فترة الإصابة بكورونا.
جرعات بكميات أقل يحددها المختصون
و يؤكد رئيس عمادة الأطباء الدكتور محمد بقاط بركاني، بأن الموجة الرابعة لفيروس كورونا التي تعيشها الجزائر حاليا، اجتاحت معظم العائلات انطلاقا من المدارس عبر أبنائها التلاميذ، ولهذا يبقى تلقيح الأطفال بحسبه، ضروريا، كما أن أعراض الإصابة لم تعد مختلفة بين الكبار والصغار.
وأضاف الدكتور بركاني، أن أطفالا وصلوا إلى مصالح الإنعاش بسبب كورونا، مذكّرا بشروع بعض الدول في تلقيح هذه الفئة منذ أشهر، مستبعدا قبول الأولياء غير الملقحين تلقيح أبنائهم في حال تم اعتماد العملية في الجزائر.
وبخصوص الجرعات المناسبة للأطفال قال بركاني بأنها لا تختلف عن تلك الموجهة للبالغين، بحيث أنها محددة بجرعتين، في حين أن كميتها يجب أن لا تكون قوية مثلما هو معمول به مع الكبار، وتحدد من طرف المختصين.
ودعا بركاني إلى انخراط الجميع في حملات التحسيس المتعلقة بالتلقيح من علماء الدين والأئمة، نجوم الرياضة، المثقفين، و رجال الفن والمسرح، مضيفا أن على هؤلاء أن يتحملوا مسؤولياتهم في إقناع المواطنين.
وقال المتحدث بأن سياسة الاتصال المطبقة حاليا لم تكن لها جدوى في دفع المواطنين إلى تلقي اللقاح، وأضاف بأن التواصل معهم يجب أن يجمع بين التخويف والإرشاد والشرح، أي بمعنى يكون فيه نوع من الضغط الإيجابي.
واستغرب رئيس عمادة الأطباء عزوف عدد من مهنيي الصحة والتربية عن تلقي اللقاح، ودعا إلى ضرورة إصدار تعليمات تلزم القطاعين المذكورين بضرورة التلقيح، مجددا التأكيد على ضرورة اعتماد خطة دقيقة للتواصل مع المجتمع ككل من أجل إقناع جميع الفئات بضرورة التلقيح الذي يحفظ من المخاطر والحالات القاسية سواء بالنسبة للأطفال أو البالغين.
ن.ع

طب نيوز
دراسة أمريكية
ارتفاع ضغط الدم قد يسبّب الفشل الكلوي
حذّرت دراسة أمريكية حديثة بأن الإهمال في علاج ارتفاع ضغط الدم، قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
 وأوضحت الدراسة التي أجريت بكلية الطب في جامعة نيويورك، أن ضغط الدم المرتفع قد يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية، ما يتسبب في نهاية الأمر في إتلافها وإضعافها في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الكلى.
وذكرت الدراسة، أن هذا التضييق يعمل على تقليل تدفق الدم، وفي حالة تلف الأوعية الدموية في الكليتين، فقد لا تعمل بشكل صحيح.
وحذَّرت الدراسة من أن حدوث ذلك يعني ألا تستطيع الكلى إزالة جميع النفايات والسوائل الزائدة من الجسم، كما يمكن أن تؤدي السوائل الزائدة في الأوعية الدموية إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل أكبر، ما ينتج عنه حدوث دورة خطيرة ويسبب مزيداً من الضرر الذي يؤدي إلى الفشل الكلوي.
س.إ

فيتامين
صمغ النحل.. مطهّر طبيعي ومضاد للفيروسات
يعتبر صمغ النحل أو البروبوليس، أحد "كنوز" خلية النحل، حيث يتميز بعدة خصائص مفيدة لصحة الجسم، و تعزيز دفاعاتنا المناعية طوال فصل الشتاء.
وبفضل محتواه العالي من الفلافونويد، يتوفر البروبوليس على خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا والفطريات ومضادة للأكسدة، حيث ينصح باستخدامه لمحاربة الالتهابات بمختلف أنواعها، مثل التهابات الحلق و الأنف والأذن والحنجرة، و كذلك التهابات الجهاز الهضمي، والالتهابات الفطرية، ويعالج نزلات البرد و الأنفلونزا.
و يساعد البروبوليس على مكافحة السرطان و دعم جهاز المناعة، ويطبق أيضا على الجلد أو الأكزيما المصابة بالعدوى أو الحروق، كما يحسن عملية تجديد الخلايا، فيما يمنحه غناه بالفينولات والفلافونويد، خصائص مضادة للأكسدة مماثلة لتلك الموجودة في بعض الأطعمة  مثل الفواكه الحمراء، وحتى أفضل من تلك الموجودة في الزيت العطري للزعتر.
 سامية إخليف

طبيب كوم

المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي

أنا سيدة في الأربعينيات من عمري وأعاني منذ بداية فصل الشتاء من جفاف اليدين وحكة وتشققات. هل الترطيب بزيت الزيتون يمكن أن يقلل من هذا الجفاف وغير مضر ببشرتي؟
الترطيب مهم لليدين خاصة بعد القيام بأشغال البيت واستعمال المنظفات الكيميائية التي تسبب حساسية للجلد وجفاف وخشونة، ولذلك فإن أي نوع من الزيوت مفيد للترطيب. زيت الزيتون مرطب جيد للجلد ومغذي ولكن أنصحك عند استعماله بتجنب التعرض لأشعة الشمس لأنها تسبب اسمرارا  للمنطقة التي تم ترطيبها.

أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، هل من الضروري إجراء تحاليل الكشف عن الإصابة بكوفيد 19 بالرغم من أنني متيقنة بأنني مصابة بالأنفلونزا؟
لا شيء يؤكد فعلا أنك مصابة بالأنفلونزا الموسمية وليس كوفيد 19، ولذلك أنصحك بالقيام بالتحاليل الأولية وهي اختبار "بي سي آر" أو اختبار المستضد "أنتيجينيك" وهي التي تحدد نوع الإصابة في الأيام السبعة الأولى من العدوى، أما تحليل الدم  أو "الأمصال" فيُجرى بعد أكثر من عشرة أيام.

أنا رجل أبلغ من العمر 40 سنة أصبت مؤخرا بفيروس كورونا، ومكثت بالمستشفى مدة 15 يوما للعلاج بالأوكسجين، ما هي مدة الحجر الصحي بعد الشفاء من هذا المرض؟
مدة البقاء في الحجر الصحي بعد الإصابة بكوفيد 19 تم تحديدها بعشرة أيام من تاريخ الإصابة بهذا المرض، وأنت ذكرت أنك مكثت في المستشفى  مدة 15 يوما، ولذلك أطمئنك بأنك غير معدٍ في الوقت الحالي ويمكنك الخروج من البيت والقيام بأشغالك.
سامية إخليف

تحت المنظار

البروفيسور جعفر حنطالة رئيس مصلحة جراحة الأطفال بمستشفى بني مسوس للنصر
الأطفال نادرا ما ينقلون عدوى كورونا ونسبة إصابتهم تفوق 30 بالمائة
• المتحوّرات ستتحوّل إلى أنفلونزا بأعراض ضعيفة أواخر العام
كشف رئيس قسم جراحة الأطفال بمستشفى بني مسوس الجامعي بالجزائر العاصمة، البروفيسور جعفر حنطالة، عن تسجيل ارتفاع "مقلق" فاق 30 بالمئة في عدد الإصابات بفيروس كورونا في أوساط الأطفال الذين يترددون على المصلحة  للعلاج منذ دخول الموجة الرابعة، رغم عدم تسجيل أي حالة استشفاء، وأكد البروفيسور في لقاء بالنصر، أن هذا الارتفاع لم ترافقه أعراض خطيرة، مطمئنا بأن كورونا لا ينتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية.
حاوره:  عبد الحكيم أسابع
 هل لكم أن تطلعونا على الوضعية الحالية لحجم انتشار وباء كورونا في أوساط الأطفال الذين يترددون على مصلحة جراحة الأطفال بمستشفى بني مسوس؟
حجم انتشار الإصابات بفيروس كورونا في أوساط الأطفال الذين يتقدمون إلى المصلحة للفحص والعلاج أو أخذ مواعيد لخضوع للعمليات الجراحية مقلق  للغاية، ويشير إلى مدى انتشار الفيروس في المحيط الأسري أو المدرسي، فخلال أربعة أيام استقبلنا بقسم الجراحة حوالي 250 طفلا تبين بعد خضوعهم للفحص أن 89 منهم حاملون للفيروس أي بنسبة تفوق 30 بالمائة، علما بأن 75 بالمائة من الحالات الإيجابية تفوق أعمارها 12 سنة، لكن الشيء الإيجابي أننا لم نسجل أي أعراض خطيرة على هؤلاء كما لم تسجل أقسام مصلحة طب الأطفال بمستشفى بني مسوس أي حالة استشفاء بسبب تفشي الجائحة.
يتردد بأن الكثير من حالات الإصابة في الأوساط الأسرية، تسبب في نقلها الأطفال من المدارس أو من الشارع. ما مدى صحة هذا الأمر؟
في بداية ظهور الوباء، كان الخوف من أن يكون الأطفال من الناقلين الرئيسيين للعدوى قياسا على الأمراض الفيروسية الأخرى مثل الأنفلونزا، ثم اتجه الأمر إلى التفكير المعاكس بعد أن أشارت دراسات إلى أنهم ليسوا شديدي العدوى، إذ تبين أن الصغار الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، نادرا ما ينقلون العدوى للآخرين، بل غالبا ما تنتقل إليهم من طرف الكبار، سواء في المحيط العام أو في الوسطين المدرسي أو الأسري، غير أن دراسة حديثة أجريت في أمريكا الشمالية أثبتت أن الأطفال الذين تفوق أعمارهم 12 سنة، بإمكانهم نقل العدوى إلى الآخرين شأنهم في ذلك شأن البالغين. وتقول هذه الدراسة إن العيش مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و11 عاما، لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا، فيما يزداد هذا الخطر قليلا عند العيش مع طفل يتراوح عمره بين 12 و18 عاما.
ما هي أهم الأعراض التي تظهر على الأطفال عندما يصابون بالعدوى؟
عادة ما تظهر على الأطفال الصغار أعراض خفيفة، متمثلة في الزكام والسعال الخفيف مثل أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية، والصداع المصحوب بالحمى وآلام في البطن والإسهال، غير أن نفس الأعراض قد تظهر على الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، ولكنها تكون أكثر حدة، ولا تختلف كثيرا عن الأعراض التي تظهر لدى فئة الكبار.
لكن لماذا لا يتعرض الأطفال المصابون بفيروس كورونا إلى مضاعفات خطيرة خلافا لفئة البالغين؟
الدراسات التي أجريت في هذا الصدد أثبتت أن التطعيم ضد الحصبة (البوحمرون)، الذي تلقاه الأطفال هو الذي رفع نسبة المناعة لديهم، وكان أهم عوامل حمايتهم من الأعراض الخطيرة للفيروس، في حين أن أعراض الإصابة قد تكون أكثر حدة، حسب نتائج ذات الدراسة،  لدى الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم ضد البوحمرون.
في حالة إصابتها بكورونا، هل يمكن للأم أن تنقل العدوى لرضيعها من خلال الرضاعة الطبيعية؟
حليب الأم المصابة بالفيروس لا ينقل العدوى لرضيعها على الإطلاق لأنه يحتوي على أجسام مضادة ذات فعالية كبيرة، غير أنه على الأم أن تحمي صغيرها من الإصابة من خلال الالتزام بالتدابير الوقائية كالغسل بالماء والصابون باستمرار قبل أخذ الرضيع في حضنها، وأن ترتدي القناع الواقي ومن الأحسن قناعين، وأن تتفادى تقبيله إلى حين تماثلها للشفاء.
يجري الحديث هذه الأيام عن ظهور متحور آخر غير أوميكرون في البلدان الإسكندنافية ومناطق أخرى من العالم.هل تم التوصل إلى معلومات حول مدى الخطر الذي يشكله؟
المعلومات المتوفرة حاليا تشير إلى إن المتحور الجديد ''ba 2 '' (بي آي تو)، نسخة جديدة من متحورات كورونا، تبدو شديدة العدوى، لكنها أقل ضررا ما يؤشر على أنه مع أواخر السنة الجارية 2022، قد تتحول أعراض الجائحة بمتحوراتها إلى مجرد أنفلونزا بأعراض ضعيفة وعادية.
ع.أ

خطوات صحية
كيف تتخلص من السعال بوصفات طبيعية؟
يمكن لبعض العلاجات المنزلية الطبيعية أن تساعد على التوقف عن السعال أو تهدئته، مثل شاي الأعشاب واستهلاك الليمون و العسل.
وتُعتبر القرفة علاجا فعالا، حيث يمكن غليها في الماء أو في عصير الليمون، كما أن شاي الأعشاب الطبية المصنوعة من الزعتر ينصح به لتخفيف التهاب الحلق وتقليل نوبات السعال، يضاف إليه القليل من العسل لتحلية الطعم.
من جهة أخرى، فإن استنشاق الزيوت الأساسية سيكون فعالا أيضا، وينصح باختيار زيوت الزعتر والبابونج والأوكالبتوس وغيرها، ولكن قبل استخدامها يفضل استشارة الطبيب، لأن بعضها يمكن أن تسبب الحساسية.
ويمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح على قتل البكتيريا وتليين المخاط في الحلق، و تنظيف الجيوب الأنفية والتخلص من السعال بشكل أسرع، كما تساعد في تقليل التورم والتهيج الناجم عن السعال المستمر.
س.إ

نافذة أمل
دراسة تكشف عن مكمل غذائي قد يعالج الخرف
أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة "كلينيكال نوتريشن"، أن تناول مكملات زيت السمك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وقد وجدت الدراسة التي فحصت المعلومات الغذائية لأكثر من 215 ألف من كبار السن غير مصابين بالخرف على مدى ثماني سنوات تقريباً في المتوسط، أن استخدام زيت السمك كان مرتبطا بتراجع مخاطر الإصابة بالخرف، بحسب ما نشره موقع "إيت ذس نوت ذات " الأمريكي.
و يدعم البحث الجديد العديد من الدراسات التي أكدت وجود فوائد جمة لاستخدام أحماض أوميغا 3 الدهنية، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتعزيز صحة البشرة وتعزيز المناعة، وتقليل الالتهاب، إضافة إلى فوائدها المعرفية المختلفة.
ويقول الدكتور نغير هوبينز رئيس قسم تسمانيا في الرابطة الأسترالية إنه "من الضروري ضمان حصولك على الفيتامينات المضادة للأكسدة ودهون أوميغا 3 التي يحتاجها الدماغ لحمايته وأداء وظائفه، وهو دليل نهائي لحياة مزدهرة قليلة المخاطر من الخرف".
ويضيف الدكتور أن المكسرات والبذور والأسماك الزيتية أيضا، توفر دهون أوميغا 3 الأساسية. و يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في تعويض الفرق ولكن بإشراف الطبيب.                                                         ص.ط

 

 

الرجوع إلى الأعلى