انتقد متتبعو سلسلة « طيموشة» و كذا مسلسل « يما» ، الممثلة مونية بن فغول التي ظهرت في دور الشابة المنحدرة من عائلة فقيرة و تبحث عن منصب عمل، إلا أنها تظهر بمظهر الثريات، كما سخروا من الممثلة نوميديا لزول التي أدت دور موظفة في شركة و تهتم بالموضة و بإطلالتها الموقعة بماركات مشهورة، و قالوا بأن حقيبة يدها من النوعية الرديئة و لا تعكس دورها.
مونية بن فغول المعروفة بنعناعة أدت دور «ملاك» ، و هي جامعية شاءت الظروف أن تعيش وسط أسرة فقيرة و تعاني من اضطهاد زوج والدتها، و خيانة خطيبها ، ما يضطرها لترك المنزل و الانتقال للعاصمة بحثا عن عمل اذ تلجأ للإقامة عند جدتها التي دائما ما تفرض عليها مساعدتها في الأشغال المنزلية، و قد تألقت في آداء الدور حسب تعليقات الجمهور على العمل، غير أنه أعاب على إطلالتها غير المناسبة حسبهم لطبيعة شخصيتها، اذ تظهر بإطلالة أنيقة و عصرية  و تضع أظافر  ورموش اصطناعية، و بطلاء شعر  أشقر ، و قالوا بأنها بالغت في الاهتمام بنفسها، لترد مونية في مقطع فيديو قالت فيه بأنه معروف على الجامعيات المهتمات بالموضة بأنهن و مهما كانت الظروف يسعن إلى الاهتمام بمظهرهن و محاولة الظهور في أبهى إطلال، موضحة بأنها ليست من تقرر كيف تكون إطلالتها كما أن هناك مشاهد تم حذفها بسبب جائحة كورونا ، مضيفة بأن المخرج أراد أن يؤكد بأن هناك فقراء يحبون العيش الكريم.
كما تلقت أيضا الممثلة نوميديا لزول انتقادات بخصوص إحدى إطلالاتها في سلسلة طيموشة التي تعرض على قنوات التلفزيون الجزائري و قالوا بأن حقيبة اليد من النوعية الرديئة فيما تدعي أنها فاشينيستا و ترتدي العلامات الفاخرة، لتؤكد في فيديو على أنستغرام بأن حقيبة اليد من علامة مشهورة .                           أ/ب

الرجوع إلى الأعلى