اللاعب عبد الرحمان مزيان للنصر: لـــــــم يكتب لــــي التنقـــــل للإمــــارات ولست «معلقا»

lالإشاعات نالت مني ولم أرغم على خيار الخليج  
أماط لاعب المنتخب الوطني عبد الرحمان مزيان، اللثام عن حقيقة ما حدث معه مؤخرا، وتسبب في عدم انتقاله إلى الدوري الإماراتي، مضيفا للنصر بأن الإشاعات قد طاردته بشكل غريب في الأيام القليلة الماضية، غير أنه لن يلتفت لها، كونه مركز على هدفه المتمثل، بضمان مكانة
 مع الخضر خلال نهائيات “كان” 2019.
nيقال بأن صفقة انتقالك إلى نادي الإمارات الإماراتي سقطت في الماء، بسبب مشكل إداري لم يتم تسويته بين إدارة سوسطارة ونظيرتها في الإمارات، ما تعليقك ؟
كل ما يقال كذب وافتراء، ولست أفهم من أين يأتون بهذه الأخبار التي لا تمت بصلة للحقيقة ، لقد تحدثوا عن سوء تفاهم بين إدارة فريقي إتحاد العاصمة ونظيرتها من نادي الإمارات الإماراتي، وهو ما حال دون إمضائي هناك، ولكن الأمور مختلفة، حيث التحقت في وقت متأخر، وهو ما جعلهم يعجزون عن إتمام صفقتي.
nهل صحيح أنك ستظل معلقا بعد تلقيك لوثائق تسريحك من إتحاد العاصمة ؟
عشت أياما عصيبة، بعد كثرة الإشاعات التي طاردتني، غير أن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة، بخصوص ما حدث معي في الفترة الأخيرة، وهنا أستغل الفرصة من أجل توضيح كل ما جرى معي، حيث تلقيت اتصالا مغريا من فريق الإمارات الإماراتي، الذي قامت إدارته بالمطلوب لإتمام صفقتي، غير أن الأمور لم تكتمل في الوقت المناسب، ما أجبرني على العودة إلى فريقي اتحاد العاصمة، الذي لم يشطب اسمي من تعداده، ويكفي التأكد من ذلك بإلقاء نظرة بسيطة على موقع الرابطة المحترفة، إذ ما أزال متواجدا ضمن فريق سوسطارة، وسأكمل الموسم معهم بشكل عادي، كما أؤكد لكم بأن لا أحد أرغمني على الانتقال إلى الخليج ،وكنت أعتقد بأنها محطة جيدة لتطوير إمكاناتي لا أكثر ولا أقل.
nألا تعتقد بأن مثل هذه الأشياء قد تؤثر عليك وتهدد تواجدك مع المنتخب الوطني؟
لقد تجاوزت قضية عدم انتقالي إلى الدوري الإماراتي، وتركيزي الآن منصب على التحديات، التي تنتظرني مع فريقي إتحاد العاصمة، على أن أفصل في مستقبلي مع نهاية الموسم الكروي الحالي، خاصة وأنني سأكون حرا من أي التزام، عقب نهاية عقدي مع سوسطارة، أنا الآن أطمح لمواصلة التواجد ضمن مخططات الناخب الوطني، لا سيما وأننا في مرحة جد حساسة، باعتبار أن جمال بلماضي، يعمل على تجهيز قائمة اللاعبين المعنية بالمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بمصر.
nتعد من الأسماء المحلية التي أثنى عليها بلماضي بشدة، ماذا يعني لك هذا ؟  
كانت لي الفرصة أن إطلعت على تصريحات بلماضي التي أشاد فيها بمؤهلاتي، وهو ما جعلني أكتسب ثقة أكبر في النفس، على أمل أن أكون عند مستوى تطلعاته في المواعيد المقبلة، والبداية بتربص مارس، الذي إن أتيحت لي فرصة المشاركة فيه، سأبذل كل ما وسعي، من أجل تعزيز فرص تواجدي في نهائيات “الكان” المقبلة، والتي ستكون محطة هامة بالنسبة لي، إذا ما أردت الظفر بعقد احترافي في أوروبا.
حاوره: مروان. ب