أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
قررت العديد من المخابز و العيادات الخاصة بولاية البليدة، التوقف عن نشاطها دون قرار من السلطات الولائية و استيقظ المواطنون بمدينة البليدة و بعض البلديات، أمس، على عدة مخابز مغلقة، مما خلق ذلك نقصا كبيرا في مادة الخبز و طوابير طويلة أمام المخابز التي لم تتوقف عن النشاط، كما لم يحترم المواطنون في بعض المخابز شروط السلامة و الوقاية أثناء الطوابير، مما قد يؤدي الاحتكاك أثناء هذه الطوابير إلى نقل فيروس كورونا.
و انتقد مواطنون هذا السلوك من طرف الخبازين، الذين كان عليهم حسب تصريحات بعض المواطنين بالولاية، احترام شروط النظافة و الوقاية، دون التوقف عن النشاط في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد، بحيث أن هذه الممارسات من طرف بعض الخبازين، حسب المواطنين، تزيد من ارتباكهم و ترفع التهافت على المواد الغذائية، كما يحدث ذلك في ظل ندرة تامة لمادة السميد بالمحلات التجارية و دعا المواطنون مصالح مديرية التجارة، إلى ضرورة مراقبة الخبازين و إلزامهم بالمداومة و عدم التوقف عن النشاط بشكل نهائي في هذا الظرف الصعب الذي تمر به الولاية و الجزائر ككل.
و في نفس الإطار، لجأ العديد من الأطباء أصحاب العيادات الخاصة، لغلق عياداتهم خوفا من انتشار الفيروس عن طريق المرضى و انتقد بعض المرضى هذا الإجراء من طرف العيادات الخاصة، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين لديهم مواعيد لدى أطبائهم الأخصائيين و يحتاجون للأدوية.
من جهة أخرى و في إطار الإجراءات الوقائية الجديدة للوقاية من فيروس كورونا أصدر والي البليدة، كمال نويصر، أمس، قرارا يقضي بمنع سير الدراجات النارية عبر كامل إقليم الولاية، كما منعت، أمس، سيارات الأجرة الفردية من السير و ذلك ضمن الإجراءات الوقائية للتقليل من حركة الأشخاص و تفادي انتشار الفيروس.
من جاب آخر و رغم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بولاية البليدة، لكن لا يزال العديد من المواطنين غير مبالين بإجراءات الوقاية، حيث لا تزال تجمعات الأشخاص وسط الأحياء الشعبية، غير مبالين بانتشار الوباء، كما لا تزال محلات بيع المواد الغذائية و الخضروات لم تحترم شروط الوقاية، من خلال عدم ترك مسافة بين الأشخاص ضمن الوقاية من انتشار الوباء، رغم حملات التحسيس الواسعة التي أطلقت.
نورالدين -ع