أكد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، يوم أمس أن تحقيق الإقلاع الاقتصادي يتطلب منظومة قانونية مستقرة وواضحة تمنح الثقة للمستثمرين...
أكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، أمس، أن تعزيز الأمن القانوني أصبح ركيزة أساسية لدعم مسار الإنعاش الاقتصادي والانتقال نحو اقتصاد منتج...
أعرب أغور مهني، نجل رئيس المنظمة الإرهابية «الماك»، عن تبرئه من مشروع والده فرحات مهني، مؤكدا تمسكه بالوحدة الوطنية للبلاد وحرصه على إعادة الاعتبار...
أدانت الجزائر، اليوم السبت، بأشد العبارات، إقدام الكيان الصهيوني على الاعتراف بإقليم أرض الصومال (صوماليلاند) في خطوة "غير شرعية تمثل مساسا خطيرا...
طالب فلاحو بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة ، في وثيقة وقعها العشرات ، تسلمت النصر نسخة منها ، موجهة للسلطات ، بالتدخل من أجل جدولة ديون موسم 2014-2015 بعد أن عجزوا عن تسديدها للمول بنك الفلاحة والتنمية الريفية في إطار القرض الرفيق ، تأثرا بموجة الجفاف التي مست جنوب الولاية ، مما تسبب في تراجع محصولهم بـ75 بالمائة.
الوثيقة تطالب بحلول مقبولة ، من أجل جدولة قرض الموسم السابق ، ليتمكن منتجو الحبوب الشتوية من الحصول على تمويل الموسم الحالي ، المهدد في البلدية بسنة بيضاء في حال عدم تدخل السلطات ، وهذا بعد أن طالبهم البنك بتسديد الديون كاملة للانخراط في قرض الموسم الجديد ، الذي انطلق الخميس المنصرم بتنصيب الشباك الموحد على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالخروب رسميا ، ايذانا بانطلاق عملية تسويق الأسمدة والبذور ، حسب السيد شروانة المدير الولائي لذات المؤسسة في اتصال بالنصر ، وقد وفرت البذور بما يكفي الولاية ، والولايات المجاورة وكذا الأسمدة ، التي يمكن للمتعاملين في قسنطينة مباشرة تقديم طلباتهم ، نفس المتحدث أوضح أن آخر الأرقام تفيد بإنتاج قدره مليون و4000 قنطار دخلت المخازن ، معترفا بتأثر بلديات جنوب الولاية بموجة قلة التساقط مما جعل الانتاج يتراجع ب400 ألف قنطار مقارنة بالموسم المنصرم ، وأضاف أن كل مكثفي الحبوب صفوا ديونهم مع التعاونية.
وبالنسبة للشريك الاجتماعي الاتحاد الوطني للفلاحين ، أوضح الأمين الولائي السيد عوان سليمان أنه طلب من الممول بنك الفلاحة والتنمية الريفية ، في اجتماع اللجنة الولاية لمتابعة حملة الحصاد والدرس ، بمعاملة المزارعين حسب ظروف الموسم ، وقد وعد مديره بالنظر في ذلك ، وإضافة إلى ذلك فإن اتحاد الفلاحين راسل كل المسؤولين من أجل التدخل مراعاة للظروف المناخية التي سادت الموسم السابق مما جعل الانتاج يتراجع بحوالي 40 بالمائة ولائيا ، وهذا ليتمكن الفلاحون من القيام بمهاهم ، بعد أن أصبحت هذه الفئة مهددة في معيشتها.
وقد علمنا أن بعض الفلاحين قرروا تعطيل أرضهم بعد أن عجزوا عن تسديد قرض تمويل الموسم السابق.
ص.رضوان