دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لبناء نموذج تنموي شامل وذلك لجعل افريقيا شريكا فاعلا حقيقيا في بناء معالم نظام عالمي أكثر عدلا وإنصافا، مجددا التزام...
تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
أفادت مصادر متطابقة للنصر، أن مؤسسة سيترام المكلفة بتسيير وتشغيل ترامواي قسنطينة، قد تكبدت منذ توسعة الخط خسائر فادحة بالملايير بسبب مشكلة سرقة الكوابل الكهربائية، حيث اضطرت هذا الأسبوع إلى توقيف حركة السير من محطة زواغي سليمان نحو علي منجلي فور غروب الشمس.
ووفق ما تحصلنا عليه من معلومات من مصادر مؤكدة، فإن شركة سيترام المسيرة لترامواي قسنطينة، قد تعرضت إلى حادثة أخرى لسرقة كوابل كهربائية من محطة العيفور إلى غاية محطة قادري إبراهيم بمدخل علي منجلي ، وهو ما تسبب في تعطل نظام الإنارة العمومية بهذا المقطع الواقع في حيز غير حضري.
وتسببت المشكلة ، في توقف حركة سير هذه الوسيلة فور حلول الظلام، حيث أن سياقة الترامواي مستحيلة في ظل انعدام الإنارة، كما أن القوانين تمنع السير في مثل هذه الظروف، فيما أكدت مصادرنا أن المؤسسة تكبدت خسائر باهظة تقدر بالملايير، علما أن المشكلة سجلت منذ توسعة الخط نحو علي منجلي.وتابعت ذات المصادر، أن سيترام أوقفت في السابق 6 أشخاص من بينهم أحداث، حيث تم تقديمهم إلى مصالح الدرك الوطني وإحالتهم على العدالة كما صدرت في حقهم أحكام قضائية، في حين علمنا أن ثمن الكوابل باهظ جدا وتضطر المؤسسة إلى تعويضها كاملة على مسافة كيلومترات، بعد أن تتم سرقة أجزاء منها لا تتجاوز 300 إلى 400 متر.
وفضلا عن الخسائر المسجلة في الكوابل، فإن المؤسسة تعرضت إلى خسائر مادية ناجمة عن توقف الخدمة طيلة أكثر من ثلاث ساعات من الزمن صباحا ومساء، ناهيك عن تكاليف الصيانة الدورية واليد العاملة، كما علمنا أن مؤسسة سيترام ستعمل على إيجاد حلول لغلق أغطية الكوابل بطريقة أخرى ستكون ،كما علمنا، مكلفة ماديا، بدل الاعتماد على وضع أغطية من الإسمنت المسلح، التي يتم تحطيمها وسحب الكوابل منها في كل مرة.
وقد انتشرت ظاهرة سرقة الكوابل بشكل كبير، حيث يتم من خلالها بيع النحاس بأثمان منخفضة جدا لجهات غير معلومة، وفق ما أكدته لنا ذات المصادر، وهي مشكلة تعاني منها العديد من المؤسسات الخدماتية الأخرى على غرار سونلغاز واتصالات الجزائر.وتعمل حاليا مؤسسة سيترام على إصلاح الوضع، حيث سيتم إطلاق الخدمة فور إصلاح الخلل وإعادة الإنارة إلى حالها الطبيعي، فيما ذكرت مصادرنا، أن الخدمات ستستمر بشكل عادي في النهار ولحسن الحظ ،فإن المؤسسة تتكفل بنقل المواطنين طيلة ساعات الذروة اليومية بشكل عادي.وتجدر الإشارة، إلى أن الترامواي أصبح الوسيلة الأساسية، التي يعتمد عليها القسنطينيون في تنقلاتهم اليومية من قسنطينة إلى علي منجلي، حيث أن متوسط المسافرين يقارب 50 ألف متنقلا يوميا.
لقمان/ق