اجتمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بمقر الوزارة، برؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومدير جامعة علوم الصحة، بهدف تقييم التدابير...
أكد خبراء وباحثون وأكاديميون، أمس، أنّ المواطنة الجزائرية تشكّلت عبر مسار طويل ومعقد، امتد من المقاومة الشعبية بقيادة الأمير عبد القادر، وصولا إلى...
أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن معرض التجارة البينية الإفريقية الذي ستحتضنه الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر المقبل، يعد خيارا استراتيجيا و يمثل رافعة تنموية...
كشف، أمس، المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن استشهاد 2590 عاملًا في المجالات الإنسانية منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن من...
خصصت وزارة الموارد المائية ضمن البرنامج القطاعي لسنة 2023، غلافا ماليا قدره 50 مليار سنتيم لتزويد بلدية الشافية بالطارف ومشاتيها ومناطق الظل بالمياه الشروب، انطلاقا من سد بوناموسة الواقع بتراب البلدية والذي يعد الممون الرئيسي لولاية عنابة ومركباتها الصناعية وكذا الجهة الجنوبية لدائرة بوحجار.
وذكر الوالي خلال دورة المجلس الشعبي الولائي نهاية الأسبوع الماضي، أن المشروع المدرج ضمن أولويات قطاع الموارد المائية لهذه السنة، سيمكن من تزويد أحياء بلدية الشافية مركز ومشاتي البياضة، الزوايدية، الناظور، حكورة وكلابة، بالمياه الشروب، ما سينهي معاناة الساكنة مع أزمة المياه التي لازمتهم لعقود.
وأشار مدير الموارد المائية إلى اتخاذ كل الإجراءات الإدارية والتقنية للانطلاق في تجسيد المشروع وذلك بالإعلان عن المناقصات لبدء الأشغال في أقرب الآجال، بعد أن تم الانتهاء من إعداد الدراسات التقنية للمشروع الذي جاء حسب المصدر، بعد تدخل الوالي لدى الجهات المركزية.
وقال المتحدث إن الملف رُفع للوصاية من أجل إيجاد حل لمشكلة المياه الشروب التي تشهدها بلدية الشافية منذ الاستقلال، رغم وجود سد بسعة 168 مليون متر مكعب بترابها والذي يزود جنوب بلديات الطارف و ولاية عنابة، وكذا فلاحي سهل بوناموسة بمياه السقي. وقد عانى سكان الشافية خصوصا صيفا جراء الاضطرابات المسجلة في ظل الأعطاب وانقطاعات التيار الكهربائي، وجفاف الينابيع ومصادر المياه الجوفية الأخرى، لاسيما بالقرى والمشاتي المتناثرة.
وتتزود بلدية الشافية البالغ تعداد سكانها حوالي 10 آلاف نسمة حاليا، من آبار حقل بورديم ووادي البهايم ببوثلجة عبر قنوات جر على مسافة 20 كلم، وهذا بمعدل مرة كل 5 أيام ويصل صيفا إلى مرة كل 15 يوما وأكثر، ناهيك عن توقف الضخ في كل مرة لأسابيع بسبب الأعطاب وتخريب القنوات من قبل مجهولين، ما زاد من مشقة الساكنة أمام المتاعب التي يتكبدونها يوميا في التزود بهذه المادة الحيوية.
وأوضحت مصالح الموارد المائية، أن جميع المشاتي ومناطق الظل على مستوى الشافية، سوف تستفيد من هذا المشروع الهام بربطها بشبكة المياه، بما في ذلك تجديد شبكة التوزيع للبلدية مركز مع التوسع العمراني الذي شهدته المنطقة مؤخرا، على أن توجه كمية المياه التي كانت تتزود منها البلدية من حقل بوثلجة لتدعيم مناطق أخرى متواجدة على رواق القناة الرئيسية التي تمون عنابة، ويتعلق الأمر ببلديات بوثلجة، بن مهيدي، الشط، بحيرة الطيور وبلديات دائرتي الذرعان والبسباس بالجهة الغربية للولاية. نوري.ح