السبت 20 سبتمبر 2025 الموافق لـ 27 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
الطبعة الأولى لصالون جرجرة فارما إكسبو 2025 : منصة لتعزيز الإنتاج الوطني والابتكار في قطاع الصيدلة
الطبعة الأولى لصالون جرجرة فارما إكسبو 2025 : منصة لتعزيز الإنتاج الوطني والابتكار في قطاع الصيدلة

انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...

  • 19 سبتمبر 2025
في اجتماع مع ولاة الجمهورية و رؤساء الدوائر: سعيود يسدي تعليمات لضمان دخول اجتماعي جيد
في اجتماع مع ولاة الجمهورية و رؤساء الدوائر: سعيود يسدي تعليمات لضمان دخول اجتماعي جيد

* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...

  • 19 سبتمبر 2025
تتراوح قيمتها بين 80 و100 ألف دج: إعانات مالية لإدماج الأسر المعوزة في الديناميكية الاقتصادية
تتراوح قيمتها بين 80 و100 ألف دج: إعانات مالية لإدماج الأسر المعوزة في الديناميكية الاقتصادية

أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...

  • 19 سبتمبر 2025
بعد فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطـلاق النار في غزة: بن جـامع يعتذر للفلسطينيين و يؤكد أن الجزائر لن تتخلى أبدا عنهم
بعد فشل مجلس الأمن في تبني قرار وقف إطـلاق النار في غزة: بن جـامع يعتذر للفلسطينيين و يؤكد أن الجزائر لن تتخلى أبدا عنهم

أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...

  • 19 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

رئيس الجمهورية: آيـت أحمـد كـان جريئـا في مواقفـه و شريفـا في معارضتـه

أعلن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس عن حداد وطني لمدة ثمانية أيام عبر كامل التراب الوطني، ابتداء من أمس الجمعة، إثر وفاة الزعيم التاريخي لجبهة القوى الإشتراكية المجاهد حسين آيت أحمد، أحد أبرز قادة ثورة الفاتح نوفمبر 1954. كما وجه رئيس الجمهورية برقية تعزية إلى كافة أفراد أسرة الفقيد،  معتبرا إياه «قامة تاريخية بأبعاد إنسانية وسياسية أخذت لها مكانا واسعا في تاريخ النضال الجزائري، بل في تاريخ كل حركات التحرر والانعتاق من ربقة الاستعمار في العالم».
و قال رئيس الجمهورية في برقية التعزية «لقد شاءت ارادة الله أن يرحل عنا المناضل التاريخي العظيم والزعيم الوطني الصرف، المغفور له وفقيد الجزائر الفذّ الحسين آيت أحمد،عطر المولى تربه وأكرم مثواه بعد نضال طويل ومرير في مقارعة الاستعمار داخل الوطن وخارجه» وتابع الرئيس بوتفليقة في رسالته قائلا «والجزائر إذ تنعيه اليوم إنما تنعي فيه قامة تاريخية بأبعاد إنسانية وسياسية أخذت لها مكانا واسعا في تاريخ النضال الجزائري بل في تاريخ كل حركات التحرر والانعتاق من ربقة الاستعمار في العالم إذ التحق بالحركة النضالية منخرطا في حزب الشعب، ثم في حركة انتصار الحريات الديمقراطية وهو لم يزل في ريعان الشباب حيث بدت عليه مخايل الذكاء وحصافة الرأي فجذب إليه انتباه رفاقه فالتفوا حوله ومضوا في طريق التحرر يخططون ويفكرون في أقوم السبل وأنجع الوسائل لدحر المحتلين ولفت إليه من جهة أخرى انتباه المستعمرين فلاحقوه حتى اعتقلوه وعانى ما عانى من ويلات السجون وصنوف الاضطهاد». «غيرأن ذلك - يضيف رئيس الدولة- لم يفلّ في عزيمته ولا نال من إرادته بل ظل ثابتا على المبدأ الحق والرأي السليم وجابه كيد المستعمر بإيمان الوطني المخلص وجرأة البطل المقدام حتى اذا لاحت له منه غفلة لم يتوان في اغتنامها وفر من السجن وهو ليس بالأمر السهل إلى حيث يستطيع أن يتابع نضاله في سعة من الحرية وبإرادة قوية، وكان له ما أراد حين انتقل إلى القاهرة وانضم إلى ما كان بها من الزعماء الذين شكل معهم مكتب المغرب العربي من أمثال الزعماء الحبيب بورقيبة و علال الفاسي وصالح بن يوسف ومحمد خيضر والذين ترأسوا الأحزاب التي تولت زمام الأمور في أوطانهم بعد استقلالها». و تابع الرئيس بوتفليقة «ماذا أقول في فقيدنا العزيز سوى أنه كان مخلصا لوطنه حريصا على وحدة أمته جريئا في مواقفه وفيا لمبادئه لطيفا في تعامله بناء في انتقاداته شريفا في معارضته لبعض المسؤولين الذين كثير ما اختلف معهم في نمط الحكم وأسلوب التسيير لا يساوم ولا يهادن في قضايا وطنه التي آمن بعدالتها و كافح من أجلها سحابة عمره».
«ماذا أقول - يضيف الرئيس بوتفليقة- في فقيدنا العزيز سوى انه كان حاضرا و بقوة في كل مشهد له علاقة بتطور الأحداث في الجزائر في المنظمة الخاصة التي ترأسها في أحلك الأوقات و أصعبها في الهروب الكبير من سجن المستعمر في مكتب المغرب العربي الذي كان له الدور الأكبر في التعريف بالبلدان العربية في الشمال الآفريقي في القرصنة الفرنسية لطائرته مع رفاقه في الأجواء الجزائرية في الحدود الجزائرية التي هددت فهب إليها بكل عدته و رجاله للدفاع عنها في الحكومة المؤقتة التي أصبح و هو في سجنه عضوا فيها في المعارضة، التي كان قطبا بارزا فيها وغير ذلك من المشاهد الدولية التي كان له في محافلها و على منابرها صولات و جولات».
و يضيف الرئيس بوتفليقة في برقيته «ماذا أقول في فقيدنا العزيز سوى أن الجزائر فقدت فيه رجلا من رجالاتها الذين خدموها بإخلاص واستمسكوا بالعروة الوثقى في كفاحهم من أجل تحريرها، و كانوا منارة لجيلهم و للأجيال القادمة و قدوة حسنة يقتدى بها في الرأي و المبدأ و السلوك».
و يضيف رئيس الجمهورية «ماذا أقول في فقيدنا الغالي سوى أن أشاطركم الألم في هذا الخطب الجلل والذي لا أملك أمامه من عبارات العزاء ما يخفف عنكم ويواسيكم سوى أن أتوجه بقلب خاشع إلى الله العلي القدير أسأله أن يجزل للفقيد ثوابه ويكرم مآبه وأن يحله مكانا يرضاه بين العظماء من عباده وحسن أولئك رفيقا كما أسأله أن ينزل السكينة والصبر في قلوب جميع أفراد الأسرة الكريمة والأهل والأقرباء ورفاق النضال وأن يعوضكم فيه خيرا ويضاعف لكم أجر الصابرين إنه سميع مجيب الدعاء».
و خلص رئيس الجمهورية إلى التذكير بقوله تعالى «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولائك هم المهتدون».
ق و

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com