اتخذت الحكومة جملة من الإجراءات الفورية والعملية من أجل مرافقة تصدير مادتي الإسمنت و الكلنكر على المدى القصير، مشددة على ضرورة ضمان سيولة أكبر...
أعرب رئيس البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، بينيديكت أوراما، عن تقديره لرؤية الجزائر التنموية ودورها الريادي في إفريقيا، مشيدا بمكانتها في تعزيز...
أكدت الجزائر، أول أمس الخميس بنيويورك، على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الهجوم الصهيوني الأخير على الدوحة، استهدف...
بقلم: محمد مزيان وزير الاتصال هذا الحلم هو حلم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حين دعا إلى أن حلول مشاكل القارة الإفريقية تبنى بسواعد أبناءها، والقفز بالتجارة البينية الإفريقية والوصول بها...
الظرف الحالي لا يسمح بالاختلاف بين أفراد الشعب و لا بين الأحزاب
اعتبر رئيس الحزب الوطني الجزائري، يوسف حميدي، أمس السبت، أن الوحدة الوطنية أضحت اليوم أكثر من ضرورة لأن الظرف الحالي لا يسمح بالإختلاف بين الأحزاب السياسية ولا بين أفراد الشعب الجزائري بمختلف أطيافه بالنظر للتهديدات الأمنية التي تحيط ببلادنا من كل المناطق الحدودية، فالإختلافات ـ كما قال ـ لا تبني الوطن بل تضاعف أزماته، مشيرا إلى أنه حان الوقت لرص الصفوف والتحرك كرجل واحد ضد كيد الأعداء.
وقال يوسف حميدي في لقاء بمناضلي حزبه بفندق ميريديان وهران بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس الحزب، أن ذكرى تأسيس الحزب الوطني الجزائري المتصادفة مع احتفالات عيد النصر في 19 مارس، فرصة للتأكيد على توجهات «البيانا» التي هي إمتداد للتيار الوطني المعتدل الساعي لبناء الجزائر بعد تحريرها من طرف الشهداء والمجاهدين من يد الإستعمار، فالمعركة اليوم حسب المتحدث، معركة بناء. وأضاف بأن «الأزمة التي تعيشها الجزائر هي خطة مدبرة من حلفاء الشرق الأوسط الكبير وشاركتهم فيها حتى بعض الدول الشقيقة».
وتطرق رئيس الحزب الوطني الجزائري للدستور الجديد، الذي اعتبره نتيجة لإجتهادات المختصين وبالتالي يجب مثلما قال، أن نثمن الإيجابيات التي تضمنها الدستور ونحاول تصحيح السلبيات ولكن مع الأخذ بعين الإعتبار الوضع الملتهب على الحدود الذي لا يسمح بمضاعفة إختلافاتنا بل يتطلب أكثر من أي وقت مضى تماسك المجتمع وتوحيد كلمة الطبقة السياسية، كما قدم حميدي تحية تقدير للشباب الجزائري الذي لم ينسق وراء دعوات زعزعة إستقرار البلاد وأمنها. هوارية. ب