الأربعاء 31 ديسمبر 2025 الموافق لـ 11 رجب 1447
Accueil Top Pub
سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب: رئيس الجمهورية يجدد الالتزام بالحوار السياسي
سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب: رئيس الجمهورية يجدد الالتزام بالحوار السياسي

جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه بإجراء حوار سياسي مع الأحزاب السياسية، وقال أنه سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب...

  • 30 ديسمبر 2025
الرئيس يؤكد علاقاتها الجيدة بجوارها الإقليمي: أطراف مأجورة تريد زرع بذور التفرقة بين الجزائر وتونس
الرئيس يؤكد علاقاتها الجيدة بجوارها الإقليمي: أطراف مأجورة تريد زرع بذور التفرقة بين الجزائر وتونس

* الجزائر قامت بدورها في مجلس الأمن أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن علاقات الجزائر مع جوارها الإقليمي جيدة وأنها لا تتدخل في شؤون دول هذا...

  • 30 ديسمبر 2025
بن جامع يختار دبلوماسي العام 2025 و يؤكد: الجـزائر قامت بواجبها خــلال عهدتها بمجلس الأمــن
بن جامع يختار دبلوماسي العام 2025 و يؤكد: الجـزائر قامت بواجبها خــلال عهدتها بمجلس الأمــن

اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الجزائر و هي تنهي عهدتها بمجلس الأمن الدولي، قد قامت بواجبها، مشددا على...

  • 30 ديسمبر 2025
تنصيب اللّجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المـــادي: حمــاية الرصيد الحضــاري وصونه وتثـمينه
تنصيب اللّجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المـــادي: حمــاية الرصيد الحضــاري وصونه وتثـمينه

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، على تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المادي، في خطوة تعكس الأهمية البالغة التي...

  • 30 ديسمبر 2025

المتمارضون و غيرهم

فتحت الحكومة تحقيقات في الشهادات الطبية الوهمية التي يستفيد منها موظفون لأغراض شتى تتراوح بين المرض والسفر والعمل بالخارج. و قد سبق للنصر أن طرحت قضايا مثيرة في هذا الشأن، تكشف عن مرض أصاب الضمير المهني لأطباء وعن تهوّر موظفين بلغ بهم حدّ تقديم شهادات طبية تثبت مرضهم والسفر للعمل في الخارج وتجد بين هؤلاء أساتذة جامعيين. ونقلت النصر عن طبيب اشتغل في إقامات جامعية أن طبيب أعصاب يقدم  مئات الشهادات المرضية لطلبة يرغبون في التوقف عن الدراسة لإعادة البكالوريا أو لقضاء مآرب أخرى، وذكر ذات الطبيب أنه اتصل بالمعني لتنبيهه إلى خطورة أفعاله فانتفض في وجهه: أنا أساعد الناس وأنت ما دخلك!
و هذه ليست سوى حالة بين حالات كثيرة لأطباء يكلفون ممرضيهم بتوزيع الشهادات على الراغبين في التوقف عن العمل، الظاهرة أضرت بصندوق الضمان الاجتماعي كما أضرت بالاقتصاد الوطني الذي يسجل أرقاما مخيفة في ساعات التغيب عن العمل.
وزير العمل هدّد، أمس، بإحالة ملفات المتلاعبين على العدالة ، وقد يكون هذا الإجراء إحدى الحلول الضرورية التي ستشجع المؤسسات المتضرّرة على التبليغ بالمستخدمين المتمارضين الذين يحجزون وظائف من أجل الاستفادة من مزايا الضمان الاجتماعي  والتقاعد، كما يشجع أيضا على معاقبة مسؤولين في الصناديق يؤشرون على شهادات مزيفة، ويدفع وزارة الصحة
 و هيئات أخلاقيات المهنة إلى معاقبة الأطباء الذين يبيعون المرض الكاذب للمواطنين، فالأمر يتعلق بقضية تحايل على القانون وبمسألة أخلاقية تعدّدت أطرافها ونتيجتها واحدة تتمثل في توافق على الإضرار بالاقتصاد الوطني وبصندوق اشتراكات موجه للمرضى من العمال والعاملات، وليس لأصحاب مطاعم وخياطات ومقيمين في الخليج العربي. ولن ينفع هنا سوى المرور إلى تطبيق القانون لأن التوعية والتهديد أثبتا عدم جدواهما.
و ربما سيكون تراجع أسعار النفط دافعا لمحاربة حالات التسيب والتلاعب في عدة قطاعات والتي مست بتقاليد العمل وجعلت مستخدمين «يخرّبون» مؤسساتهم دون خوف من سلطان القانون وقد انتشرت هذه الثقافة في الشارع  والفضاءات العامة، حيث أصبح مواطنون يقومون بأي سلوك دون أدنى مراعاة لما يقتضيه الأمن العام أو مقتضيات العيش المشترك، وتشكل حالات العنف التي تندلع في الملاعب وتمتد إلى خارجها إحدى هذه الظواهر، الأمر الذي دفع وزير الداخلية أمس إلى إطلاق تحذيرات صارمة لكل الذين «يعرقلون» الحياة العامة، مشيرا إلى أن الحساب سيمتد للمسؤولين المقصرين.
و إذا كانت استعادة السلم وإشاعته قد جعلت عين الدولة تغفو قليلا، فإن التسامح لا يمكن أن يتحوّل إلى قاعدة مثلما لا يمكن للتجاوز أن يتحوّل إلى عرف. كما لا يمكن للسياسة الاجتماعية التي تنتهجها الدولة ترجمة لإرث ثوري أن تتحوّل إلى سبب للاتكال والكف عن العمل. ويشكل تراجع مداخيل البلاد، هنا، إنذارا مبكرا  ليس للحكومة وحدها  ولكن لعموم الجزائريين الذين ألف الكثير منهم  دوام النعمة  وباتوا  يعتقدون أنهم غير معنيين بما سيحدث وللمتلاعبين الكامنين في مختلف القطاعات الذين لم يتوقعوا أن الثلج سيذوب في يوم ما وينكشف أمرهم.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com